بقلم/ السيد الزرقاني

عشقناه شاعرا مرهف الحس ومثقفا يحمل في خزينته الكثير من الامال والطموحات خاصة للشباب ولم نري منه اي احتكاك بالسياسة طوال عقود مضت وكان في كنف السلطان زائرا ووضيفا مك ما لديها انهالشاعر (فاروق جويدة) الذي صدمنا مؤخر بمقاله في صحيفةالاهرام بعنوان ( اشتراكية الفقر والراسمالية المتوحشة) حيث بدءمتجنيا علي الحقبه الناصرية وتجربيتها الاشتراكية واشار انها من افشل التجارب لانها لم تحقق للانسان المصري اي كرامة في العيش وانها جلبت الفقر للمجتمع معللا ذلك بفشلالتجربة في منابعها الاصلية في روءسيا والدول الاخري وانه ام يكن في يمن ما من انصار تلك التجربة مثل باقي اﻻشعب الذي كان يتعني بها ليل نها ومقرا بان تلك الافكار لكارل ماركس ولنن ماهي الا افكار لانتاج الفقر وانها تحول المجتمع الي مجتمع فقير اقتصاديا وسياسياومدمر اجتماعيا ،كل ماورد في هذا المقال جاء بعبدا عن اي حقائق وهذا ينم علي قصر نظر وعدم المام بكل الجوانب السياسبة والاجتماعية بالشكل الكافي لان تلك التجربة الاشترتكية التي عاشتها مصر في الحقبة الناصرية حققت امال وطموحات الغتلبية العظمي من الشعب في العدالة الاجتماعية وحفظت كرامة المواكن في حياة كريمة تمتع فيها بكل حقوق المواطنه الصحيحة في ظل تعليم مجاني جيد تخ ج فيه خيرة مثقفي مثر وعلمائها في كافة المجالات وكان معظمهم من ابناء الطبقات الفقيرة واولا تلك الاشتراكية ماكانت تلك الطبقات تري بصيص الامل في الالتحاق بالتعليم او حتي تري ادني رعاية صحية متوفرة في كل انحاء مصر وتحولت مصر من مجتمع النصف في المائة الي مجتمع العدالة الاجتماعية التي اقرها الاسلتم وان كانت علي حساب بعض الاسر الاقطاعية التي نهبت وسيطرت علي خيرات البلاد طوال عقود الحكم العثماني البعيض والملكي المتوحش ،وتناسي (جويدة)ماكان يحدث في نجوع مصر وريلها من قهر للانسانية من تلك العائلات الاقطاعية وان لم يتذكر فاذكره فقط بما كان يحدث في احدي قري المنوفية وهي قرية (كمشيش)من اهدار لكرامة الانسان علي يد الاقطاع قصص بندي لها الجبين ولم تري هذه القرية طعم الكرامة الا في الاشتراكية التي تتنكر لها انت وامثالك ممن يعيشوا في برج عاجي لا يمسون الواقع باي شكل وانضموا الي حظيرة السلطة لينعموا بما يجود به السلطان من منع وعطايا من اجل تمجيده
_تناسي جويدة باصرار تلك القلاع الصناعية التي بنيت ابان تلك الفترة وحولت مصر من دولة زراعية الي دولة صناعية بالدرجة الاولي مما جعل القرار المصري مستقلا سياسيا فحذا بالدول الاستعماريةان تتحالل ضدها في تحدي سافر لحق مثر في الحرية السياسية والاقتصادية فكانت الحروب العديدة الغير مبررة الا للقضاء علي التجربة الاشتراكية التي اعادت مصر الي مكانتها الطبيعية بين الامم
عفوا (جويدة) لم تكن منصفا في احكامك علي انجح تجربة اقتصادية حققت للمصري حق العيش في حياة كريمة
ولنا بقية في مقال قادم
السيد الزرقاني
كاتب مصري