الأربعاء الموافق 05 - فبراير - 2025م

” داعش – أمريكا – إسرائيل” الثالوث المقدس

” داعش – أمريكا – إسرائيل” الثالوث المقدس

حسنى الجندى

 

مازالت أقلام الكتاب تتوارى خجلا وخوفا وهلعا وترفض فضح الحقائق و الكشف عن الملابسات التى احاطت بتنظيم داعش او الدولة الاسلامية او الجماعات الارهابية ومن المؤكد بان هناك حالة من الاستفزاز المستمر من قبل كل الكتاب والاعلاميين والصحفين والمذيعين ومقدمى البرامج التليفزيونية ومحللى الاخبار والخبراء السياسين والباحثين والمفكرين وكل من ينتمى الى عالم الصحافة والاعلام والتليفزيون والراديو كل هذا العالم ، الذى يكذب ويتمادى فى الكذب ولا ينقل للمستمع او المشاهد اى قدر من الحقيقة حتى اصبح المشاهد او القارىء يعيش فى حالة من الكذب الممنهج الذى دفعة لانكار الحقيقة وعدم القبول بها فكل العاملين فى مجال الاعلام وكل السياسين والملوك والرؤساء والوزراء والامراء والملوك ايضا شاركوا وباركوا حالة الكذب الممنهج على المواطنين وخاصة المواطن العربى فى كل الدول العربية وفى اطار استمرار الكذب والتدليس والغش وصلت الدول العربية والاسلامية الى ما هى فية الان فالصومال والسودان وافغانستان والعراق وسوريا واليمن وليبيا وباقى البلدان العربية تم السطو عليها واغتصابها وقتل ابناءها وتشريدهم وسبى النساء وذبح الابرياء وقتل اهل الذمة شركاء الوطن على مراى ومسمع من كل دول العالم التى تتغنى بالحرية وتتغنى بالديمقراطية وتؤكد على ضرورة الالتزام بمواثيق الامم المتحدة والالتزام التام بالحفاظ على حقوق الانسان وفى ظل كل تلك التداعيات بالاضافة الى استمرار حالة الكذب الممنهج من قبل كل تلك الفئات بمختلف تواجدها ومراكزها وعملها كانت سببا رئيسيا فى القضاء على المنطقة العربية والاسلامية والاطاحة بالاسلام وبهذا الدين وبكل من ينتمى الية بعد ان دقت وسائل الاعلام طبول الحرب ضد العالم العربى والاسلامى منذ سقوط برجى التجارة العالميين بنيويورك عام 2001 وقد راينا تلك المنظومة الاعلامية الجبارة التى شنت تلك الحملات الممنهجة ضد الدين الاسلامى واتهام الاسلامين بالارهاب وربط الاسلام بالارهاب على مدار سنوات عديدة ماضية كان جزءا من خطة جهنمية لانهاء وجود هذا الدين والقضاء على كل معتقدية بعد نجاح وسائل الاعلام فى ربط اى عمل اجرامى بافراد ينتمون للدين الاسلامى كما حدث فى واقعة ذبح 21 مصريا فى ليبيا واتهام تنظيم الدولة الاسلامية او داعش بارتكاب تلك المجزرة بزعم انهم اسلامين علاوة على قتل الجنود المصريين فى الفرافرة وفى سيناء لنشر حالة من الغضب تجاة الدين الاسلامى وتجاة الاسلامين وتحميلهم مسئولية تلك الجرائم ضف على ذلك مذبحة شارل ابيدو بفرنسا كل تلك الاعمال التى تم التخطيط لها بادارة اجهزة المخابرات الامريكية والاسرائيلة لتنفيذ تلك المذابح والجرائم وبث الفديوهات ونشرها على كل مواقع التواصل الاجتماعى والمواقع الالكترونية وفى القنوات الفضائية كل ذلك بهدف استكمال المخطط وتنفيذه على ارض الواقع لتصبح هى الحقيقة التى رفض كل الاعلاميين والصحفين والكتاب ذكرها بان الثالوث المكون من الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل وداعش هم تنظيم واحد ودولة واحدة وكيان واحد تم صناعتة وتمويلة وتزويدة بالاموال والاسلحة والذخائر والجنود لكى تجتاح الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل دول المنطقة وتسلب ثرواتها وتستنزف مواردها فهم يسطون على البترول وينهبونة نهبا وهم يديرون المعارك ويحملون تكلفتها على الامراء والملوك فى الخليج العربى هذة هى الولايات المتحدة الامريكية وهذة اسرائيل وهذة داعش الامريكية تنفذ الاهداف المحددة وتضرب ضرباتها المؤلمة بدقة متناهية لتثبيت حالة الفوضى فى كل المنطقة للقضاء عليها تماما واخراجها من حيز الوجود الى حيز الفناء وبرغم ذلك فقد رفضت كل وسائل الاعلام والصحف ان تشرح ابعاد تلك الاحداث البربرية التى تم التنسيق لها وادارتها من قبل البيت الابيض الامريكى وجهاز الشاباك الاسرائيلى ورفضت كل وسائل الاعلام ان تذكر بان المسرح العسكرى فى سياء يتحرك من خلال اسرائيل وان اجهزة الموساد والشاباك اتخذتا من سيناء مرتعا لهما و رفضت كل وسائل الاعلام ان تقول بان المتورطين فى كل الاعمال الارهابية من قتل او ذبح هم قوات المارينز الامريكية ورفضت كل وسائل الاعلام ان تقول الحقيقة فوصلنا الى ما وصلنا الية الان ضاعت العراق و السودان و سوريا و اليمن و ليبيا والخطة مستمرة للاطاحة بباقى دول المنطقة لا توجد جماعات اسلامية ارهابية الا فى مخيلة الامريكان والاسرائيليون لا توجد جماعات ارهابية الا بصناعة امريكية وتنسيق مع الحليفة الام اسرائيل لا توجد منظمات او جماعات تدين بهذا الدين ترتكب اعمالا اجرامية من ذبح وقتل وسبى وانتهاك الاعراض وبرغم ذلك رفضت كل وسائل الاعلام ان تقول الحقيقة ورفض الصحفين والكتاب والاعلامين ان يواجهوا انفسهم بالحقائق المجردة مهما كانت مرة او مؤلمة او حتى مرعبة واندفعوا فى تيار الخديعة والكذب للتشويش والتعتيم على المذابح والمجازر المروعة التى ترتكبها الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل هذة هى الولايات المتحدة الامريكية التى قتلت اكثر من 200 مليون هندى لتستولى على اراضيهم وتمحو هويتهم من على الارض تلك امريكا التى قتلت اكثر من 500 الف يابانى فى هيروشيما ومثلهم فى ناجازاكى وقتلت وذبحت وشردت الملايين فى فيتنام وافغانستان والعراق تلك امريكا الى ضحت بحياة 4000 من مواطنيها فى واقعة ضرب برجى التجارة بنيويورك لكى يكون لديها مبرر قوى لاستعمار دول الشرق الاوسط والتحكم فى رقاب العباد ورقاب الحكام والامراء والملوك وتجعلهم مسخة واضحوكة امام كل دول العالم هذة هى الحقيقة المؤكدة والتى تثبت بان الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل وتنظيم الدولة الاسلامية او تنظيم داعش كيان واحد وفريق واحد وهدف واحد فى مواجهة المنطقة العربية ومنطقة الشرق الاوسط.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79615321
تصميم وتطوير