السبت الموافق 08 - فبراير - 2025م

باحث كندي لأن جونسون يوثق علاقة الإخوان بالمخابرات الأمريكيه في كتاب   

باحث كندي لأن جونسون يوثق علاقة الإخوان بالمخابرات الأمريكيه في كتاب   

بقلم / دكتور عبدالفتاح عبد الباقى

 

كتاب مسجد في ميونخ للباحث الكندى لان جونسون يوثق علاقة الإخوان بالمخابرات الأمريكية منذ هروب سعيد رمضان المسجد المشار إليه فى عنوان الكتاب هو المركز الإسلامى فى ميونيخ، الذى تأسس عام 1958 وأصبح مركزا لجماعات الخوارج فى أوروبا. :

 

 *هرب سعيد رمضان صهر حسن البنا من القاهرة إلى جنيف ودرس الماجستير فى كلية الحقوق بها.

 

*سعيد رمضان عام 1948 قاد المتطوعين فى فلسطين بتكليف من الملك عبد الله (عاهل الأردن لاحظو من الملك عبدالله )

 

*سعيد رمضان صهر حسن البنا عقد صفقة مع الرئيس أيزنهاور للبقاء فى أوروبا لمكافحة الشيوعية

 

*روبرت دريهارد ضابط الاتصال فى السى آى إيه منسق بين الإخوان والغرب

 

إيان جونسون فى كتابه «مسجد فى ميونيخ» يكشف الاتصالات الإخوانية بالجنود المسلمين الذين خدموا بالوحدات النازية الخاصة

 

ويكشف الكاتب الاتصالات النازية لتأجيج لهيب المسلمين وكيف استخدم الألمان وحدات الجنود المسلمين خلال الحرب لمقاتلة الروس وخوض حرب دعائية ضد الشيوعيين.

 

ويقول عندما حظرت جماعته فى مصر كما طردت من الدول العربية الأخرى. هذه الجماعة الأصولية وجدت ملاذا آمنا فى أوروبا بعد الحرب

 

ويقول الكتاب «كما أخذ الحماس الدينى يلقى بظلاله على السياسة فى القرن العشرين، فإن وكالات الاستخبارات وخبراء السياسة سعوا إلى استغلال الإسلاميين لتحقيق أغراضهم».

 

ففى الثمانينيات دعمت الولايات المتحدة أسامة بن لادن والمجاهدين الأفغان ضد السوفييت.

 

وفى الثلاثينيات رأت الحكومة الألمانية إعلان الإخوان المسلمين العداء للسامية وللشيوعية، يخدم مصالحها

ومن هنا مولت ألمانيا الجناح شبه العسكرى للجماعة

 

وفى الوقت نفسه جند النازيون المتشددون المسلمين فى وسط آسيا والقوقاز لمحاربة السوفيت. بعض هؤلاء المسلمين الموالين للنازية وجدوا ملجأ فى ألمانيا بعد الحرب.

 

ويقول الكتاب أن أمريكا جندتهم لمواجهة الاتحاد السوفيتى. وقد دعمت وكالة المخابرات المركزية جماعة تدعى اللجنة الأمريكية للتحرير التى بدورها جندت المسلمين السوفيت المعتربين لصالح «راديو ليبرتى»

، الذراع الدعائية لحكومة الولايات المتحدة والتى حاولت إثارة الأقليات السوفيتية ضد حكم ستالين.

 

ويوكد جونسون أن الولايات المتحدة وبريطانيا قررتا دعم جماعة الإخوان المسلمين فيما بعد، كعدو لدود للرئيس الراحل جمال عبدالناصر

 

إذ اعتبروا الجماعة حليفا مهما داخل مصر.

 

 ويثبت كتاب «مسجد فى ميونيخ» 

 

((أن سعيد رمضان صهر مؤسس الإخوان حسن البنا والقيادى بالجماعة الذى فر من مصر إلى أوروبا فى الخمسينيات، كان جهة الاتصال الرئيسية بين العملاء الغربيين وجماعة الإخوان المسلمين.))

 

**وفى عام 1953 التقى رمضان مع الرئيس الأمريكى إدوايت إيزنهاور فى البيت الأبيض لحثه على البقاء فى أوروبا لمحاربة الشيوعية**

 

**. وكان ضابط الاتصال بينهما عميل السى آى إيه الشهير روبرت دريهارد.**

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79664352
تصميم وتطوير