إن ما يحدث الآن من قتل وإنفجارات وأعمال عنف ما هو إلا الحذر من الموت الطبيعي والسعي إلى الموت قتلاً أو حرقاً أو على ( خازوق ) فجميع هذه الأنواع تقوم بتوصيلك إلى ( الشهادة ) ومن ثم إلى الجنة , قد تكون شهادة وفاة أو شهادة محو أمية للتخلص من أميتك الدنوية لتنعم بالمعرفة الأخروية , إن الموت في هذه الأيام شيئاً محتملاً ومتوقعاً في أي وقت وفي أي مكان فهنيئاً لمن مات محروقاً كان أو منفجراً فاحذروا الموت الطبيعي فإنه في هذه الأيام يعد ( كفراً ) وأن ما يقوم به البعض من التفرقة بين أبناء الوطن الواحد ما هو إلا ( دعابة ) سياسية لا تصل بنا إلى الإنهيار فلا يجب أن نتحامل على ( أولي الأمر منا ) فهم الأهل والأصدقاء بل إنهم السند لنا في هذه الأيام العصيبة أيام القهر والإذلال أيام المهانة والإنحطاط لدرجة أن ( أصبح صفوة المجتمع بلطجية المجتمع .. وصعاليك المجتمع صفوة المجتمع ) يا شعبنا العظيم أنت في عنق التاريخ تحاول الخروج منتصراً أو البقاء منحسراً , أفيقي يا أمة العلم والرقي أفيقي يأمة العزة والكرامة فلقد بات العار قريباً والدمار وشيكاً ولن تجدى يا أمتي ملجأ غير الإصرار والعزيمة , فالكل ينهض ماسكاً عصى العمر الفاني , ينبش بهاً قبراً مجهولاً في دنيا النسيان , اننا نعيش عصراً من عصور الإزهار القمعي الذي تم تطويره في هذه الأيام لكى تنهض البلاد من ( كبوتها ) فلقد آن للمريض أن يفيق وينهض من على فراش المرض اللعين الذي توغل فينا من سنين , وأصبح لدينا حلٌ من إثنين إما الموت ( كفراً ) وإما الموت وسط انفجار القنابل ! ليبقى نظامنا عالي الرفعة عظيم المكانة حتي ولو كان في ( استكانة ) .. الموت كاس على أهل البلاد داير .. وأنا في حضنك نايم .. نايم ونعسان ووكستي إنتي .. يا اللى الدمار طبعك والهوان توبك .. بس إوعي تقومي قبل ما نعدي … التوقيع : عاشق الحزن الدفين محمد المسجون شبل سابقاً ..

منتدى الشباب النووي يُطلق مسار الابتكار
26 فبراير 2025 - 5:14م
التعليقات