إن نجاح المؤتمر الإقتصادى اليوم, ما هو إلا لطمة قوية على وجه الجماعات الإرهابية بمصر والعالم.و أن مشاركة أكثر من 2415 من المستثمرين على مستوى 90 دولة حول العالم, يعكس ثقة العالم فى الإقتصاد المصري, وأن مصر بلد مستقر, و الحضور القوى والتمثيل الدولى من رؤساء ووفود وحكومات ووزراء العالم, يؤكد ثقة العالم فى الإقتصاد المصرى وفى مصر, بالإضافة إلى إحترام العالم لقرار الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو, وأن المؤتمر الإقتصادى سيوفر فرص استثمارية, ستصنع طاقة متجددة فى مجالات السياحة وقطاع التشييد والبناء والخدمات اللوجستية وغيرها. و أن نصوص قانون الاستثمار الجديد جاءت ملبية لمطالب قطاع كبير من منظمات رجال الأعمال التى شاركت فى إعداد القانون, وتشكيل مجلس أعلى للاستثمار برئاسة رئيس الجمهورية.و الفرحة تسيطر على شعب مصر بعد نجاح المؤتمر الاقتصادى الكبير..ويثبت أننا بلد الأمن والآمان..حيث أن ما حدث فى اليوم الأول بـالمظاهر فى حب مصر لافتًا إلى أن المؤتمر نجح قبل أن يبدأ بهذه المشاركة العربية والدولية الكبيرة. ، وأشيد بدور الدول العربية وما قدمته من إسهامات لصالح مصر. و أن البعض من الإرهابين والمأجورين وأعداء الوطن كانوا يعتقدوا أن المؤتمر الاقتصادى لن ينجح بهذا القدر، لكن بفضل الله تفوق المؤتمر على كلمة النجاح ،وذاك المؤتمر الإقتصادى يدعو للتفاؤل ويجعلنا نحلم،وكل ما حدث يدعو للتفاؤل تجاه مستقبل مصر الحاضر ومصر المستقبل وبكلمة الرئيس السيسىما هى إلا رسالة للعالم أجمع تفيد بأن مصر بلد الأمن والآمان.الإقتصادى، مما جعلنا نشعر بالفخر كوننا مصرين، نفتخرا بالتنظيم الجيد وأداء الملوك والرؤساء،هكذا إستطعنا أن نصدر صورة للعالم كله عن حضارتنا وثقافتنا، وأننا سنبنى مصر من جديد، وما جعلنى أشعر بالفخر الشديد أن كثيرًا من الدول التى حضرت المؤتمر كانت ضد مصر فى الفترة الماضية، .حتى المنافقون والأعداء لمصر أشادوا بنجاح المؤتمر وأصروا على دعم مصر كا جون كيرىوهم يقولون مالا يفعلون!!!!!!! و إن نجاح المؤتمر الاقتصادي هزيمة نكراء وكاملة لكل القوى الإرهابية، وكل من يقف وراءها من الدول المعادية لمصر وعلى رأسها تركيا وقطر وإيران والصهيوأمريكية، وأن قدرة مصر على حماية المؤتمر، ترسل رسالة إيجابية إلى كل المستثمرين المشاركين في المؤتمر، بأن مصر قادرة على حماية مستثمريها.وأن نجاح المؤتمر الاقتصادي سيكون خطوة مهمة نحو تحقيق الإستقرار السياسي في مصر. ونعتبرهذا المؤتمر بداية مرحلة جديدة من البناء والتنمية، والدفع بعجلة الإقتصاد المصري إلى الأمام، بالعمل على إنجاحه لتحقيق تطلعات وآمال الشعب المصري، وعودة مكانة مصر عالميًّا وإقليميًّا وعربيًّا.
حمى الله مصر ورئيسها وشعبها وجيشها