كتب _دكتور عبد الفتاح عبد الباقى
عرفه العامة باسم «الريس زكريا»،
أكد «الهوان» في أحد لقاءاته في السبعينيات، أن «الريس زكريا» هو اللواء محمد عبد السلام المحجوب، وعن دوره في عملية تجنيده، قال «الشوان»: «عندما تركت السويس واتجهت إلى أثينا بحثًا عن عمل تقابلت مع المحجوب أو الريس زكريا، وأخبرنى أنه من محافظة دمياط ويبحث عن عمل، وعندما ضاقت بى الدنيا بأثينا، عرضت عليه شراء ساعتى كى آكل بثمنها، وبعدها حاول الموساد الإسرائيلى اصطيادى للعمل لصالحهم، فتوجهت إلى المخابرات المصرية لأخبرهم بما حدث معى، وهناك قابلت هذا الرجل، ففوجئت بأنه ضابط بالمخابرات المصرية، وأعاد لى الساعة التي اشتراها منى، وأصبح الضابط المسئول عني».
وارتبط اسمه بواحدة من أشهر عمليات جهاز المخابرات العامة المصرية؛ حيث قاد العملية المخابراتية التي أخرجت الزعيم الفلسطينى الراحل «ياسر عرفات» من بيروت في الثمانينيات بعد أن حاصرتها إسرائيل بهدف اغتياله.
«مؤسس الإسكندرية الحديثة» التى عادت ف عهده عروس البحر المتوسط من جديد وضاعت من بعده
وعشش فيها الفساد إنه اللواء محمد عبد السلام المحجوب الذى اشتاقت له الاسكندرية الآن ويتغنى أهلها به بعدما طفح الفساد بها
ولد محمد عبد السلام المحجوب بمحافظة الدقهلية عام 1935، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1955.عين ، ملحق عسكري بعدد من السفارات المصرية بعدة دول كما تولى منصب نائب رئيس الأمن القومي، خلال الفترة بين 1992-1994، ومحافظًا للإسماعيلية خلال الفترة بين 1994- 1997، ومحافظًا للأسكندرية خلال الفترة بين 1997-2006، وعين وزيرًا للتنمية المحلية في 2006 بناء على القرار الجمهورى الصادر في 27 أغسطس من العام نفسه.تولى منصب نائب عمر سليمان مدير المخابرات العامة وقت محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسنى مبارك في العاصمة الإثيوبية «أديس أبابا»، وهو صاحب فكرة الإصرار على اصطحاب «مبارك» للسيارة المصفحة خلال الرحلة
خاض الانتخابات البرلمانية عام 2010 ضد القيادي بجماعة الإخوان المسلمين المحامي صبحي صالح عن دائرة الرمل،فاز بنسبة أصوات بلغت 88%
عين محافظ للإسكندرية فى 9يوليو 1997 ـ 28 اغسطس 2006 و كورنيش الإسكندرية بتصميمه الحديث، وكوبري استانلي. يشهدون له ورفعت ضده شكاوى عقب ثورة 25 يناير للنائب العام تتهمه بالسماح بردم مساحات من بحيرة مريوط لإقامة مشاريع استثمارية عليها ، والمطالبة بناء على ذلك بالتحفظ على أمواله فى البورصة وفى البنوك فرفضت محكمة جنايات الإسكندرية الدعوى.
أكد « احمد الهوان» مسلسل دموع فى عيون وقحة
أكد الهوان أحد لقاءاته في السبعينيات، أن «الريس زكريا» هو اللواء محمد عبد السلام المحجوب، وعن دوره في عملية تجنيده، قال «الشوان»: «عندما تركت السويس واتجهت إلى أثينا بحثًا عن عمل تقابلت مع المحجوب أو الريس زكريا، وأخبرنى أنه من محافظة دمياط ويبحث عن عمل، وعندما ضاقت بى الدنيا بأثينا، عرضت عليه شراء ساعتى كى آكل بثمنها، وبعدها حاول الموساد الإسرائيلى اصطيادى للعمل لصالحهم، فتوجهت إلى المخابرات المصرية لأخبرهم بما حدث معى، وهناك قابلت هذا الرجل، ففوجئت بأنه ضابط بالمخابرات المصرية، وأعاد لى الساعة التي اشتراها منى، وأصبح الضابط المسئول عني».
يقول «الشوان» أن التحدى الأكبر الذي واجهه «المحجوب» في عملية «جمعة الشوان»، تمثل في كيفية إدارة العملية من اليونان بعيدًا عن عيون عناصر الموساد، مشيرًا إلى وجود محطة تجسس للمخابرات الإسرائيلية هناك.
عن العملية «جمعة الشوان» قال «المحجوب» إنها تسببت في إرباك جهاز «الموساد» لعدة سنوات، ودفعته إلى التخلص من العديد من عملائه المخلصين خشية أن يكون قد تم الدفع بهم من قبل المخابرات المصرية، كما أدى نجاح هذه العملية إلى تخلص «الموساد» من العديد من ضباطه وقادته أيضًا لفشلهم، وأرغمتهم على إعادة النظر في كل الأساليب والتقنيات التي كانت تستخدمها المخابرات الإسرائيلية خاصة في مجال الكشف عن الكذب.
اللواء محمد عبدالسلام المحجوب» تولى متابعة عملية تدمير «الحفار الشهيرة » وعمل خلال تلك الفترة على تجنيد عدد كبير من ضباط الشرطة الأوربيين، كما قام بتسهيل شحن المتفجرات الخاصة بعملية الحفار، عن طريق وضع الألغام والملابس والمعدات في حقائب، وتغطيتها بمادة لمنع أي أجهزة من كشف ما بداخلها، كما وضع أقلام التفجير داخل علبة أقلام أنيقة في جيب «الجاكيت» الذي كان يرتديه.
وكان أحد ضباط المخابرات المصرية الذين سافروا للتنفيذ إلى السنغال وباريس لتنفيذ عملية الحفار، حيث نجحت المخابرات المصرية في تفجير حفار البترول «كنتينج» الذي اشترته إسرائيل لكى تنقب به عن البترول في خليج السويس بعد نكسة 1967، وكانت تديره شركة اينى الإيطالية، لكن الضفادع البشرية المصرية نجحت في تدميره أثناء توقفه بعاصمة ساحل العاج «أبيدجان» في 28 مارس 1968 أثناء رحلته من كندا إلى إسرائيل، بعد إعداد للعملية استمر عامًا كاملًا، لتمنع إسرائيل من تنفيذ خطتها الرامية إلى نهب الثروات البترولية و اعلان فرض سيادتها الدولية على سيناء
استطاع تهريب العديد من أسر بعض المعارضين الليبيين، الذين كانوا ممنوعين من السفر بطرابلس فى عهد العقيد الليبى الراحل وخلافه مع الساداتو العملية ظلت محفورة في ذاكرة القذافي، حتى أنه طلب في إحدى زياراته لمصر بعد عدة سنوات،رؤية ضابط المخابرات الذي تمكن من تهريب أسر معارضيه، وكان وقتها « محمد عبد السلام المحجوب» محافظًا للإسكندرية، وعندما قابله القذافى طلب منه أن يخبره عن الأسلوب المخابراتى الذي اتبعه لتخليص أسر المعارضين الذين تحت مراقبة مشددة وكيفية تهريبهم من ليبيا، لكنه اعتذر للقذافى بلباقة عن التحدث عن أسلوب عمل المخابرات المصرية
تحية لهذا البطل فى ذكرى ميلاده الثانى والثمانين
أبطالك يامصر
التعليقات