الإثنين الموافق 28 - أبريل - 2025م

محامية حقوقية: أوقفوا عروض “دزني” لما تمثله من خطورة علي الأمن القومي المصري

محامية حقوقية: أوقفوا عروض “دزني” لما تمثله من خطورة علي الأمن القومي المصري

متابعات 

قالت ريهام الزيني محامية حقوقية أمام محاكم الإستئناف بأن عروض والت دزني ليست أفلام كرتونية للتسلية فقط بل فخ موقوت.

والت دزني وجه جديد للأفكار الماسونية الصهيونية العالمية
أفلام والت دزني تروج لمؤامرة ماسونية شيطانية علي أولادنا
عودة عروض والت ديزني أشد خطرا علي أولادنا من الحروب المسلحة
أفلام ديزني تروج لخطط ماسونية للسيطرة علي العالم من خلال النظام العالمي الجديد.

افلام ديزني تحمل رسائل ماسونية مشفرة للعالم خطيرة جدا
قالت ريهام الزيني محامية حقوقية أمام محاكم الإستئناف،أنها شعرت بالغضب الشديد عند سماعها خبر إعادة عروض أفلام الكرتون والت ديزني الشهيرة،والقصة بدأت معها أثناء متابعتها لنشرة الأخبار منذ أيام قليلة،حيث تم الإعلان عن عقد مؤتمر صحفي برعاية وزارتى السياحة المصرية ووزارة الاستثمار،
لعودة عروض Disney Live إلى مصر،بحضور أكثر من 20 شخصية من شخصيات ديزني العالمية،لتقديم عرض Mickey and Minnie’s Doorway to Magic،وذلك بهدف الحرص على تنشيط السياحة وإعادة مصر علي خريطة الإستثمار و السياحية مرة أخرى،ولفتح آفاق جديدة وفرص واعدة لمصر كدولة مستقرة وقادرة على إستضافة أقوى الفعاليات الترفيهية في العالم.
وقالت ريهام الزيني جاء الوقت لحسم هذا الموضوع الذي كثر الجدال فيه،وأكدت أن والت ديزني يدعي على الدوام أنه يقدم التسلية ولا شيء غيرها،لكنه منذ أن بدأ في ميسوري وانتهى في هوليوود مارس بإتقان التضليل والدعاية والترويج للماسونية الصهيونية العالمية ببث رموز و أفكار ماسونية شاذة بمنتهى البراءة والحرفية في الوقت نفسه.
وأضافت ربهام الزيني،قبل وفاة والت ديزني بدقائق،كان ديزني قد تم تجميده في درجات حرارة منخفضة،بغية تقدم العلوم والعمل على إعادة إحيائه وإشفاء رئته المريض،وكان لهذه القصة أثرا بالغا في جميع أنحاء العالم،واضعين في الإعتبار أن ديزني يعد مثالا للتجميد في حالة الحاجة الماسة إلى فعل ذلك،حيث توفي ديزني في 15ديسمبر عام 1966،وذلك قبل إكماله للخامسة والستين بعشرة أيام،تم حرق جثته في السابع عشر من ديسمبر بغابة لاون سيميتري بغنديل،كاليفورنيا،مما أثار شكوكي حول معتقداته الدينية.
وأضافت أن لا أحد يعرف عن معتقدات ديزني الدينية سوى القليل،في شبابه،كان جزءا من منظمة ماسونية تدعى أوردين دي مولاي،وذلك وفقا لشهادته الخاصة،وإن إنتماءه لتلك المنظمة لعب دورا كبيرا في تشكيل شخصية ديزني وتكوينه،ولايبدو أنه كان رجلا متدينا على الرغم من ظهور إحترامه العميق للدين كضامن للقيم الراسخة وهو عكس ما كان يقدم في أفلام دزني الكرتونية منذ عقود طويلة و التي تقدم كل ما يتنافي مع الأديان السماوية والمعتقدات الدينية والإجتماعية والقيم والأخلاق الإنسانية .
وأكدت أن عودة عروض أفلام والت ديزني الكرتونية في مصر أشد خطرا علي أولادنا من الحروب المسلحة،وللأسف أن أجيال عديدة تربت على مشاهدة أفلام ديزني،حتي أصبحت الأفلام المفضلة للعائلة بأكملها وليس الأطفال فقط، لكن المفاجأة أن تلك الأفلام أصبحت خطر علي الأطفال، لأنها تروج لأفكار شاذة يمكن أن تؤثر على طفولتة أبنائنا ومجتمعاتنا بالسلب،وأدت الي خروج أجيال جديدة مشوة دينيا وإجتماعيا وسياسيا وثقافيا .
وأكدت بوجود حقائق خفية ومرعبة حول أفلام الكرتون المسماه”والت دزني “هو من أهم وأبرز الأفلام الكرتونية المشهورة المنتمية للماسونية الذين باعو أنفسهم وروحهم للشيطان،وهناك دلائل قاطعة لا ينفيها الإ أعمي البصيرة يتم ترويجها عبر أفلام ديزني،تؤكد إنتماء هذه الأفلام للماسونية العالمية وقيامها بتمجيد الشيطان وترويجها لتوجهات فكرية دينية وإجتماعية وسياسية لتنفيذ أهداف ماسونية خبيثة .
وتؤكد إن النهضة الحقيقية لا تحدث بدون إعادة بناء الإنسان المصري وإعادة تشكيل وجدانه وطريقته في التفكير لديه،و البناء الحقيقي للإنسان المصري لا يأتي ثماره الإ بتنظيف البيئة المحيطة بيه سياسيا وإجتماعيا وثقافيا،ومن بعده نبدأ بإستخدام أدوات التعلم الحديثة.
وتناشد ريهام الزيني الجهات المعنية والشعب المصري بالإنتباه بالحروب الخبيثة التي يستخدمها أعدائنا ضدنا عن طريق القوي الناعمة الأكثر تأثيرا وفتكا ومنها أفلام الكرتون ،فليست افلام الكرتون والت دزني فقط بل هناك الكثير من أفلام الكرتون التي تروج لمخططات خارجية والتي تصدر لنا من دول خارجية معادية وتروج لها قنوات عربية مخصصة لهذا الغرض.
وأكدت أن الحرب إشتدت ووجب علينا جميعا الإستعداد،ولذلك ومهما كانت الإنتقادات التي ستوجه اليها أو الإختلاف في وجهات النظر،فإن المسؤلية الوطنية تستوجب عليها التحذير وبشدة من خطورة أفلام والت دزني الكرتونية وكيف يتم إستغلال الشعوب وتوجيهها من خلالها،إنها ليست أفلام كرتونية للتسلية فقط بل فخ موقوت،هدفها التركيز على خطط الماسونية الحالية التي تمكنهم من السيطرة على العالم، مثل الثورات الإجتماعية، والنظام العالمي الجديد،والتي وصفتها بالمؤامرة الماسونية الصهيونية الشيطانية علي الأجيال،ليس الهدف منها مصر فقط بل العالم أجمع.
وأكدت بعد قيامها بدراسة بحثية دقيقة حول هذا الموضوع وجدت وبالأدلة القاطعة،أن أفلام الكرتون والت دزني تحمل رسائل مشفرة للعالم خطيرة جدا،وأنها سوف تقوم بنشر هذا البحث.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81328876
تصميم وتطوير