السبت الموافق 11 - يناير - 2025م

القمة المصرية-الإثيوبية المرتقبة.. في دائرة الاهتمام

القمة المصرية-الإثيوبية المرتقبة.. في دائرة الاهتمام

كتبت تقى محمود

 

 

اهتمت برامج التوك شو أمس بموضوع القمة المصرية الإثيوبية المقرر انعقادها اليوم، فقد قال السفير “بسام راضي” المتحدث باسم رئاسة الجمهورية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، إن رئيس وزراء إثيوبيا “أبي أحمد” وصل القاهرة مضيفاً أن القمة المصرية الإثيوبية تأتي في توقيت حساس وتهدف لتحقيق صالح الدولتين، موضحًا أن رئيس وزراء إثيوبيا يقوم بنشاط سياسي ملحوظ لفتح علاقات جديدة بين بلاده ودول العالم، موضحًا أن القمة المشتركة التي سيعقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس وزراء إثيوبيا مهمة جدًا، وتهدف لتوطيد العلاقات بين البلدين، ومناقشة عدد من الملفات السياسية والاقتصادية.

فى السياق ذاته، قال رئيس وحدة دراسات حوض النيل والسودان بمركز الأهرام للدراسات سابقًا، الدكتور “هانى رسلان” خلال لقاء له مع الإعلامي “خالد عاشور” ببرنامج “ساعة من مصر” المذاع عبر فضائية “الغد” الإخبارية، إن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي، “أبي أحمد”، إلى مصر تأتي تلبية لدعوة الرئيس “عبدالفتاح السيسي” مشيرًا إلى أن زيارة “أبي أحمد” تستبق الاجتماع المقرر عقده في القاهرة خلال الشهر الجاري بين الدول الثلاث، مصر وإثيوبيا والسودان، مضيفًا أنه حتى الآن لم يظهر أي اختلاف بين رؤية “أبي أحمد” لملف سد النهضة وبين رؤية سابقه “ديسالين”، متابعًا أن إثيوبيا تتبع استراتيجية “السيطرة المنفردة” على المياه والتصرف في كمية المياه المتجمعة خلف السد، مؤكدًا أن الدولة المصرية تتعامل بصبر طويل وتعرض صفقات أكثر شمولًا، مؤكدًا أن أديس أبابا تعمدت تعطيل مسار الدراسات كي تصل لمرحلة الملئ لأنها تبحث عن إنجاز سياسي، ورأى أن إثيوبيا تريد أن تعطي تطمينات شفوية فقط لأنها في نهاية المطاف تريد الاحتفاظ بحق التصرف المنفرد دون وجود أي اتفاق مكتوب حول سياسة تشغيل السد كي لا يلزمها بأي شيء، كما رأى أن مصر ستتأثر خلال فترة ملئ الفيضان في مرحلة بعد الملئ، وفي أوقات الفيضان المنخفض لأن إثيوبيا في تلك المرحلة سيكون لديها خياران، إما احتجاز المياه بغرض توليد الطاقة أو تطلق المياه لأغراض الزراعة وسيكون في هذه الحالة قرار إثيوبي.

على صعيد أخر، في تصريح خاص لفضائية “Extranews “علق السفير “إبراهيم الشويمي”، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون الأفريقية، على زيارة رئيس وزراء إثيوبيا لمصر بقوله: “الإدارة الإثيوبية حتى الآن لديها تحفظات على الاتفاق الموقع بين مصر وإثيوبيا والسودان” على حد قوله، لافتًا إلى أن مصر لا يمكن أن تقبل بأي نقص في حصتها في مياه نهر النيل متابعاً أن إثيوبيا لابد أن تقتنع أن الكهرباء مسألة يمكن توفيرها بغير سد النهضة، ولابد أن تقتنع أيضًا بأن مصر لن تقبل بنقص حصاتها من مياه نهر النيل.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79087783
تصميم وتطوير