السبت الموافق 11 - يناير - 2025م

الدكتورة ناهد سمير تكتب لـ”البيان” للمقاطعين .. كفاكم عبثا بمستقبل الوطن!!

الدكتورة ناهد سمير تكتب لـ”البيان” للمقاطعين .. كفاكم عبثا بمستقبل الوطن!!

الدكتورة ناهد سمير

الي شباب لا يعرف حق بر والديه فكيف يعرف حق الوطن !!!!الشباب المقطقطين بتًوع المفاطعه للانتخابات ،شباب الفيس بوك والشباب اللي اكتر من نصف عدده ماسك الشيشه وللاسف البنات قبل الاولادً ،الشيشه يا بيه دي كانت في أيامنا ًاحنا ” جيل المتخلفين “” علي حد قولكم كانت لغير المتعلمين والجهلاء ، الشباب اللي لو عدي الليله حياخد بليل قرص او اي ايره من الأنواع اللي ًبتعمل لسيادتهم الدماغ الرايقه ، وللنشاط بعد ما استمر بالنت اكتر من ساعتين ثلاثه ، الحلوين اللي كلامهم كله سباب ولعن في البلد وحال البلد وهو بياخد مصروفه من بابا ، ويا سلام لو حاولت تناقشه وتفهمه يقولك انا لُي رأي وحرية شخصيه .

تبا لحرية تصنع” الرزيلة فيه حريه” وتحول الخلق الكريم الي تخلف ، لا فائده احبائي من اي قول ، فلا خير في شباب يسب والديه وينتقد افعالهم ويتبجح في كل حوار بانهم هم من لهم الفضل ثورة ٢٥ يناير وليس جيل آبائهم و يسب والديه بانهم متخلفين وخاضعين ” هذه هي كلمات الشباب الذي يقاطع الانتخابات ويتحجج بانه مقاطع ًلان الفائز معروف وهي تمثيله علي حد قول هؤلاء الموتورين .. ولكن ليس بغريب علي شباب لا يعرف حق والديه والبر بهم ومن البر الا يسبهم او يعلو بصوته ويقذفهم بالسباب واللعان والألفاظ التي توجعهم بعدما كانوا هم من ًربي وعلم وللاسف ترك لهم وسائل الرفاهية والنت دون رقابه فأفسدت ما تعب فيه الوالدين .

فكيف لهذا الشباب ان يعرف حق الوطن ، شباب اعتاد ان يظل بالساعات بالفيس بوك ويعيش في مواقع افتراضيه بل ان كل طموحاته ومعاركه هي ان يزيد من حجم المزرعة التي يشتري لها الأبقار والعشب في لعبة افتراضيه علي النت سُميت بالمزرعه السعيده ،ولماذا لا يسب ويلعن وهو لا يعرف عدد ركعات صلاة العصر بل لا يعلم ان خطبة صلاة الجمعه قبل الصلاة حضورها شرط حتي تصح صلاته ، وعندما تناقشه ان المرأه اثبتت ان لديها الوعي والوطنية يقول لك ان الستات كده وبينزلوا الانتخابات ًعلشان يعملوا شو ويرقصوا ،فكل ما يشغله هو التراشق بالألفاظ والسب واللعن في البلد ًواللي حاكم البلد ،

وكم تأثرت لرجل كتب منفعلا ردا علي المقاطعين للانتخاب وكان انفعاله شديد من نبع صادق وحب لبلاده فهذا الجيل جيل ابائنا هم الذين حضروا حرب ١٩٧٣ وقبلها ٦٧ وقبلها ٥٦ وقبلها ٤٨ ًو شعرت بأسف وحزن لهؤلاء الذين تحملوا كل هذه الحروب والصعاب ليكن ابنائهم احرار ولكن للاسف اصبحو احفادهم بهذا الجبروت والتكبر وكانت الطامة الكبري ان يصحب ذلك التبجح ونكران الجميل لهم وهم من ادخروا كل شئ في سبيل تعليم ابنائهم وليكونوا افضل منهم وبالمقابل يحقرون من تصرفاتنا و يعتبرونا بأننا جيل متخلف وكنا نساق كالعبيد ،

انها اللعنه التي اصابت غرور بعض الشباب الذي لا بملك ان يعتمد علي نفسه بل هو اخد كل شي من والداه وبالنهايه يتجبر وينكبر وشعرت بألمه في كلماته ردا علي هؤلاء الشباب حين كتب يقول الي أولادنا الصغار الحلوين المقطقطين خلوها بكل أسف زفت وطين، ومش عاجبهم ان احنا نروح ننتخب ، وعاملين فيها مضربين ، قال يعني أصحاب موقف. ده قُصر ديل يا أزعر ، وجهل من حضرتك وحضرتها ، الصندوق قدامك اختار اللي انت عاوزه “السيسي او غير السيسي” وعندك كمان حق إبطال صوتك ، المهم انك تبقي فاهم ان الدولة بتعطيك حق وانت اللي موش عاوزه، يبقى حضرتك او حضرتها بتستعبط مع الإعتذار، بس بعد كده تقعدوا في البلد دي وتكفونا شركم وقلة أدبكم ، عمر ما حد طلب منكم تحبوا السيسي ، لانها مش قصة حب ومش جواز ، ده رئيس يا تقول نعم او تقول لا . والاثنين مكانهم الصندوق مش علي الفيس بوك يا حبيب ماما ويا حبيبة ماما .ولما محدش منكم ينزل، يبقى تفهموا ان انتوا بالنسبة لباقي الشعب عالة على أكتافنا وحتى مالكوش حق النقد كمان ،، العيال اللي بيتريقوا علي جيلنا ، يكفينا ان احنا بنحاول لغاية أخر يوم فى عمرنا نسيب لكم بلد تلمكم إنتوا عايشين فيها تنابلة، جيلنا عارف أنكم خلقتم لزمان غير زماننا، بس للاسف هايكون زمن أغبر زي وشكم وأفعالكم السودة

يا شباب بيسقط البنطلون مثل قوم لوط ومعتقد ده موضه ًلانه جاهل بحديث الرسول “ص” وجاهل حتي بالقصص التي اوردها القرأن الكريم .،ًومش عارف غير ان ده موضه ،يبقى تحطوا لسانكم فى بقكم وتبلعوه كمان علشان مانسمع وقاحتكم.، منكم ناس مش عاجبهم حال البلد ويمكن احنا كمان ،بس وقت الريح كلنا لازم نبقا واحد لانها لو غرقت مش ها تأخذنا وتسيبكم ، بلاش تفضحوا خبيتكم أكتر من كده .

هذه كلمات شباب المقاطعين المشككين دائما ويقولك بتعالي ان هم من قام بثورة ٢٥ يناير ،طيب برافوا يا عم الثورجي ،،خلاص وعملت الثوره وبعدين ، عدت سبع سنين عملت ايه وأنجزت ايه بشغلك ،يرد يقولك حال البلد زفت !! طيب يا عم المعارض فين الاجنده والأفكار اللي بتقدمها لاصلاح الزفت .

ولا تعليق ويارب يكفينا شر السنتكم … وكفي بالله حسيبا.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79083937
تصميم وتطوير