الخميس الموافق 19 - ديسمبر - 2024م

الدكتور حسن سالم .. لم تتلوث أفكاره و لم تتلون آراؤه و لم يسقط في بئر الأفكار الهدامة أوالفكر المتطرف

الدكتور حسن سالم .. لم تتلوث أفكاره و لم تتلون آراؤه و لم يسقط في بئر الأفكار الهدامة أوالفكر المتطرف

هو اقرب ما يكون الي القديس الذي يعيش حياته للعلم و الايمان و خدمة الوطن و خدمة المجتمع و خدمة الزراعة المصرية

الابحاث التي اجراها و طبقها الاستاذ الدكتور حسن سالم كفيلة ببناء دولة و كفيلة بوضع اسس عامة لابجديات النهوض بالزراعة المصرية

الدكتور حسن سالم وضع خريطة هامة للنهوض بالزراعة و التعليم الفني متخذاً من تلك المبادئ التي ارساها الرئيس السيسي سبيلاً الي النهوض .. نهوض مصر كلها .. ليس قطاع الزراعة وحده

تقرير_اسماء الطيب

تمكن علي مر تاريخه ان يكتشف منابع الولاء للوطن في غياهب الانحلال و الهروب من الانتماء .. نعم .. تمكن الدكتور حسن سالم الاستاذ بمركز البحوث الزراعية وأستاذ التخطيط الاستراتيجي و خبير التنمية الزراعية من ان يحافظ علي صفحته ناصعة البياض .. لم تتلوث افكاره و لم تتلون آراؤه و لم يسقط في بئر الفساد المالي او الاداري .. فهو رجل نظيف اليد .. نظيف النية و نقي الضمير ..
لم يتلوث الدكتور حسن سالم الاستاذ بمركز البحوث الزراعية بالافكار الهدامة و لا الفكر المتطرف و لم ينتمي حتي إلي أي من الاحزاب السياسية
إذ ان إيمانه الوحيد .. هو الوطن و الانضباط في العمل والتواجد الدائم بين الحقول يلاحظ ويراقب التغيرات البيئية والبيولوجية علي حقول القمح .
هو اقرب ما يكون الي القديس الذي يعيش حياته للعلم و الايمان و خدمة الوطن و خدمة المجتمع و خدمة الزراعة المصرية .
الابحاث التي أجراها و طبقها الاستاذ الدكتور حسن سالم كفيلة ببناء دولة وكفيلة بوضع أسس عامة لأبجديات النهوض بالزراعة المصرية .. فهو يري حتمية البحث العلمي كإنطلاقة مهمة ويري ايضاً حتمية الولاء لان معظم الذين يتولون المواقع و المناصب يتراجع الولاء حتي يصبح هامشياً و يظل يتقزم حتي يكاد يختفي و تبرد ناره مع استمرار الجلوس علي المكاتب داخل القاعات المكيفة .
فالدكتور حسن سالم يري حتمية التواجد بين الحقول والاهتمام بالارشاد الزراعي و خلق جيل جديد من العلماء و الباحثين و المسئولين لا يعرفون الي مكاتبهم سبيلا .. و إنما يعوفون طريقهم الوحيد إلي النهضة و الاكتفاء الذاتي و التنمية و التصدير
الدكتور حسن سالم وضع خريطة هامة للنهوض بالزراعة و التعليم الفني متخذاً من تلك المبادئ التي أرساها الرئيس السيسي سبيلاً الي النهوض .. نهوض مصر كلها .. وليس قطاع الزراعة وحده.

فهو يري ضرورة الإكتفاء الذاتى من القمح والمحاصيل واللحوم والإحتياجات اليومية من الألبان والزيوت والحفاظ على الرقعة الزراعية والاستمرار فى التوسع الأفقى والرأسى بأقل الإحتياجات من المياة ووضع خطة طويلة للإستثمار الزراعى وجذب استثمارات جديدة مصرية وعربية أجنبية وتعظيم ثروات مصر من المزارع السمكية فى الصحراء واستخدام المياه المخصبة فى زراعة الصحراء وتطوير البحث العلمى وتفاعل تطبيقى للأبحاث الجادة على أرض الواقع لتعظيم الإستفادة منها لخدمة الزراعة والنهوض بالوطن وتسويق المنتجات الزراعية بأنواعها المختلفة بالسعر المناسب والفورى لأعطاء دفعة للمزارع فى زيادة الأنتاج وتقليص عدد العمالة 

الزائدة التى لا تنتج وتحويلها الى ايدى عاملة منتجة بشكل حقيقى بالإضافة الى القضاء على البطالة المقنعة داخل مشاريع وزارة الزراعة التى اصبحت فاشلة بالاضافة الي فرض غرامات قاهرة وزاجرة للتعدى على الأراضى الزراعية المنتجة واعتبار التعدى على الأراضى الزراعية عقوبة تستوجب الحبس وخلق فرص عمل جديدة وسريعة تغطى الأجيال الحالية والقادمة وفتح أسواق تصديرية للمنتجات الزراعية تحترم المنتج المصرى بالإضافة الى اللإتجاه للمكافحة البيولوجية بدلا من المكافحة الكيماوية فى المحاصيل التصديرية .
وشدد الدكتور حسن سالم الاستاذ بمركز البحوث الزراعية علي ضرورة عودة الفلاح الى أرضه بإعتبار أننا دولة زراعية فى الأصل ووقف هجرة الفلاحين الى المدن للعمل فى العمالة الموسمية وحراسة العقارات ووضع سياسة زراعية تقوم على الإنتاج والعمل الميدانى وتقليل كثافة الموظفين المقيمين بالمكاتب بقطاعات الوزارة ونقلهم الى اعمال منتجة وحقيقية بالمحافظات وخلق بيئة عمل تشجع على الإنتاج وتتخلص من البيروقراطية المعوقة للإنتاج والاستثمار الزراعى ومحاربة الفساد والقضاء على ذيوله داخل وزارة الزراعة والمراكز البحثية والضرب بيد من حديد على الفاسدين فى كل القطاعات .

وحول رؤيته للنهوض بالمحاصيل الاستراتيجية يري الدكتور حسن سالم ضرورة الاعتماد في زراعة المحاصيل علي الأراضي الجديدة والاعتماد علي الراضي القديمة فى إنتاج الخضر على الزراعات المحمية والصوب والزراعة المنزلية بدون تربة الهيدروبنك والتوسع الأفقي والرأسي فى زراعة القمح والذرة على مصاحب فى الوادي القديم يزيد المحصول بهذه الطريقة عن الإنتاج العادي 10- 15% ويوفر 20% مياه علاوة على تحميل بعض محاصيل الزيوت والبروتين عليها (فول الصويا) .
ويري انه لتوفير المياه بنسبة أكبر يجب زراعة الذرة على مصاطب والرى بالتنقيط ويحمل عليها فول الصويا هذه الطريقة توفر 50% مياه ويزيد المحصول 15-20% عن الانتاج العادي وزراعة الأرز فى شرائح يزيد الإنتاج نصف طن للفدان عن العادي ويوفر 40% من حصة الفدان للمياه .
زراعة القمح عروتين فى العام مثال نزرع 1000 قمح عروة أولى ثم الف فدان برسيم ، ثم العروة التالية نزرع مكان البرسيم قمح لزيادة الأزوت فيها فيزيد الإنتاج الضعف ونستفيد من البرسيم فى علف للحيوانات علي ان تلتزم كل محافظة من المحافظات الكبيرة يكون لديها اكتفاء ذاتي من القمح بالمساهمة في سد احتياجات محافظتين متجاورتين وهو ما يجعل الزراعة بهذه الانظمة توفر 2.5 – 3 مليار متر مكعب ماء تستخدم هذه الكمية فى زراعة 350000 فدان من محاصيل القمح والذرة فى الأراضى الجديدة بطرق الري المطورة المذكورة فى النقطة التالية وخلال 3 سنوات يصل الانتاج الى اكثر من مليون فدان وهكذا .

وحول النهوض بالثروة الحيوانية يري الاستاذ الدكتور حسن سالم ضرورة إنشاء مجمع حيواني فى هذه المزارع الحقلية الجديدة والقديمة (دواجن – حيوانات لحم – البان) تقوم على المخلفات الزراعية والحبوب الناتجة من ذلك وكذلك إنشاء مصانع قائمة على هذه المننتجات وكذلك صناعة الأعلاف وعمل أحواض سمكية فى الأراضي الجديدة لتعظيم دور استخدام وحدة المياه نحصل منها على زريعة ومنتج سمكى ونروى بمياه الاحواض المحاصيل المنزرعة فهي مشبعة بالمخلفات الأزوتية للأسماك لأنها آمنة وعضوية بالاضافة إلى روث الحيوانات والدواجن وبذلك نوفر السماد وتزويد المربين بالأرشاد من قبل الطب البيطري والإنتاج الحيواني لتجهيز الأعلاف بأنفسهم ، ومعرفة الأمراض وطرق العلاج وتنشيط مشروع البتلو وتحسين سلالات الحيوانات والطلائق وراثيا بين حيوانات المزارعين وتشجيع التربية بالقرية وإرشاد المزارعين لتوفير علف حيواناتهم من حقولهم ذاتياً وتوزيع الكتاكيت على الريف المصري التى يمثل 58% من سكان مصر والأعلاف من طرف المزارع للاكتفاء الذاتي ويربح ما هو فائض من التربية وتسديد ثمن الكتاكيت بالأجل للجمعية الزراعية بالاضافة الي استيراد 100000 رأس ماشية دفعة أولى فى السنة الاولى من الخطة وهكذا وتوزع على كبار وصغار الزراع بأسعارها والعلف من طرف المزارع وممنوع ذبح الاناث .

ويري الدكتور حسن سالم ضرورة الغاء العمل المكتبي والنزول إلى العمل الحقلي التطبيقي كفا تقارير ومذكرات جميع العاملين فى هذه القطاع ينزلون بالحقل من الوزير للخفير من أجل بلدنا حتى نعمل على أرض الواقع مثل رئيسينا وجيشنا الحبيب ، الذى خدمت فيه ضابط احتياط وتعلمت فيه الكثير والكثير .
و يتساءل أين دور الباحثين والشعب فى الإنتاج يجب اجراء بحوث تطبيقية عملية فى الحقل وكفانا البحوث النظرية المعملية التى لا قيمة لها وربط البحوث بالانتاج والسوق .
اذ ان دور الباحث فى الحقل وليس المكتب وهناك ما يعرف بمثلث الإنتاج حسب تسميتي له (الباحث – المرشد الزراعي – المزارع) هذا المثلث يجعل المزارع يعتمد على نفسه فى الإنتاج والتسويق ويزيد دخله أضعاف اذ يجب عمل آلية مشتركة بين وزارة التموين والزراعة لمعرفة مدى احتياجات المستهلك أو تغطية أولوية ما يحتاج الشعب وتكليف آلاف الباحثين بالاشراف الحقلي على الادارات الزراعية بصفة دائمة لحل المشاكل العلمية على الطبيعة وفوراً وربط الدخل بالإنتاج هذا يضاعف دخل الباحث دون عبء على الدولة .

كما يجب استخدام بدائل المبيدات فى المكافحة وترشيد استخدام المبيدات والسموم الهدف منها وتقليل متبقيات المبيدات فى الثمار والحبوب والحفاظ البيئة من التلوث بالمبيدات للحفاظ على الحياة البرية والنحل والأسماك والحيوان من التسمم .
توفير المال العام والحد من ظهور ظاهرة المقاومة الآفات والحفاظ على الإعداء الحيوية للآفات كبسلة المبيدات حتى تستخدم تحت التربة مرة و احدة فقط حتى لا تلوث البيئة وإنتاج أسمدة عضوية واستخدامها بتوسع لإنتاج محاصيل صحية للإنسان لتقليل الأثر الباقي للمبيدات بالحبوب والثمار بحيث تكون مطابقة للنسبة المسموح بها دولياً لكى نصدر بعض المنتاجات المصرية لتوفير فرص عمل وإعادة النظر فى زيادة مساحة الذهب الأبيض (القطن) .

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78595320
تصميم وتطوير