المالية تعقد مؤتمر في 7مارس الجاري لمكافحة التهرب الضريبي الدولي

سارة علاء الدين

تقوم وزارة المالية في السابع من شهر مارس الجاري بتنظم مؤتمر عن مكافحة التهرب الضريبي الدولي تحت عنوان ” زيادة كفاءة الموارد المحلية في مصر من خلال تطبيق نظام ضريبي فعال وتبادل المعلومات” وذلك تحت رعاية “عمرو الجارحي” وزير المالية،وبالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD) (والاتحاد الأوروبي (EU) باعتبارهم الجهات الممولة والداعمة لبرنامج تعزيز الموارد المحلية في مصر. يعقد المؤتمر فى الفترة من 7-8 مارس بفندق الماسة بمدينة نصر.

ومن المقرر ان يلقى ” الجارحي” كلمة في افتتاح المؤتمر تتناول الاصلاحات الضريبية التي قامت بها الوزارة والتي ساهمت بشكل ملحوظ في زيادة الايرادات الضريبية مثل تمرير قانون القيمة المضافة وقانون انهاء المنازعات الضريبية.

كما تعقد جلسة نقاشية يديرها كلا من عمرو المنير نائب وزير المالية للسياسات الضريبية وباسكال سانت امانز مدير مركز السياسة الضريبية والادارة بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ،وبحضور السفير ايفان سيركوس رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بمصر وعماد سامى رئيس مصلحة الضرائب المصرية و المهتمين من رجال الاعمال و الضرائب.

يأتي تنظيم المؤتمر فى ضوء حرص الوزارة على تطوير وتحسين منظومة الاصلاح الضريبي و زيادة الموارد المحلية من خلال تطبيق نظام ضريبي فعال يتضمن تبادل افضل للمعلومات والممارسات والخبرات المعنية بأغراض الضريبة ، ويبحث المؤتمر عدد من القضايا والموضوعات الهامة ذات الصلة تشمل :
• صياغة اطار شامل لحزمة الاصلاحات المعنية ببرنامج محاربة تأكل الوعاء الضريبي ونقل الارباح.
• استعراض اليات تنفيذ البرنامج والجدول الزمنى وخطة العمل له استنادا الى المعايير الاساسية التي تنظم ذلك .
• امكانية وسبل تحسين عملية تعبئة الموارد المحلية للدولة .
وعلى هامش المؤتمر يتم مناقشة و بحث وجهات النظر المختلفة فيما يتعلق بتنفيذ البرنامج من خلال عقد ورشة عمل وعدد من اللقاءات مع اعضاء البرلمان والغرفة التجارية وعدد من المسئولين رفيعى المستوى على الصعيد الداخلي والخارجي فى المجال الضريبى.

وعلى هامش الجلسات النقاشية للمؤتمر سيعقد مؤتمر صحفى مع السادة الصحفيين وعدد من وسائل الاعلام خلال اليوم الاول من انعقاد المؤتمر للوقوف على ابرز الموضوعات والقضايا والنتائج التي تم بحثها والوصول اليها والاجابة على الاسئلة التى سيتم طرحها فى هذا الصدد.