“مصر وروسيا “تستأنفان مفاوضات فحص مطارات البحر الأحمر خلال “الربيع”
كتبت_ تقى محمود
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير النقل “ماكسيم سوكولوف “قوله أمس، إن روسيا ومصر قد تستأنفان المحادثات بشأن فحص مطارات البحر الأحمر القريبة من منتجعي شرم الشيخ والغردقة خلال فترة الربيع بعد أن تُستأنف الرحلات الروسية إلى القاهرة.
وذكرت وكالة “رويترز” أن ماكسيم سوكولوف أعلن أن استئناف الرحلات إلى مصر تأخر بسبب عدم توصل شركات الطيران لاتفاق على خدماتها الأرضية.
جدير بالذكر أنه كان من المقرر عودة حركة الطيران بين البلدين خلال الشهر الجاري، لكن مصدر مطلع بشركة مصر للطيران لوكالة “سيوتنيك” الروسية صرح في وقت سابق، بأن روسيا قررت تأجيل استئناف الرحلات المباشرة بين موسكو والقاهرة إلى أول أبريل المقبل، بدلا من فبراير الجاري .
ويأتي التأجيل رغم توقيع البلدين في 15 ديسمبر 2017، على بروتوكول استئناف الرحلات الجوية بين البلدين اعتباراً من فبراير، وذلك عقب إتمام كافة إجراءات المراجعة الأمنية، وانتعاش العلاقات بين البلدين بتوقيع اتفاقية محطة الضبعة النووية التي تنفذها شركات روسية .
وقدأوقفت روسيا رحلاتها الجوية المدنية إلى مصر في أكتوبر 2015 بعد أن فجر إرهابيون قنبلة بطائرة لشركة “متروجت” الروسية إثر مغادرتها منتجع شرم الشيخ السياحي مما أسفر عن مقتل 224 شخصا هم جميع من كانوا على متنها.
على الرغم من گلمة سفير مصر لدى روسيا حيث قال في وقت سابق هذا الشهر إن شركة الطيران الروسية الوطنية ايروفلوت ونظيرتها المصرية مصر للطيران تجريان مباحثات بشأن استئناف الرحلات الروسية إلى القاهرة، وأشاد انه أمر يأمل في إمكانية تحقيقه.
ولگن مرة تلو الأخرى تتراجع الحكومة الروسية عن قرار إعادة سائحيها لمصر،
الأمر الغريب أن الحكومة المصرية لم تبدأ حتى الأن في حملات الترويج السياحية في روسيا، ويبرر نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة، اللواء” أحمد حمدي،” ذلك بأن الوزارة تنتظر انتهاء إجراءات استئناف الطيران المباشر بين مصر وروسيا، للبدء في تنفيذ حملاتها الترويجية في كل المدن الروسية لجذب أكبر عدد من السائحين الروس لزيارة مصر.
وهذا يعني أنه حتى في حالة عودة السياحة الروسية للقاهرة سننتظر وقتا طويلا حتى تعود لباقي المدن السياحية، وفترة أخرى حتى نعود لمستويات ما قبل سقوط الطائرة، وهذا يرجع إلى أن الحكومة والقطاع الخاص يسيران بخطى متباطئة متباعدة، وليس برنامج شامل لإعادة السياحة بكامل قوتها.
التعليقات