علي يوسف 

عندما أجلس مع الشباب تنتابني مشاعر مريرة من الحزن والحقد علي من أهال التراب علي روح وتوجه وتورد هؤلاء الفتيه
لم تعد تري عندهم التمرد ولكن اليأس وكل همهم ركوب المركب لينقل طموحهم وأمانيهم ألي خارج وطنهم بعد أن قام ثلة من التافهين والسطحيين والحاقدين والفاسدين بهتك عرض مراكب كانت يوماً ما تبحر بثقة وبنورانية داخل روحهم ووطنهم
لقد أفاق هؤلاء من حلمهم ثورتهم علي ضواري وثعاببن كل همها أن تنهش في حلمهم وتقول بكل غل وحقد المرتزقة ليس هذا وطنكم وليس هنا حلمكم أتركوا الوطن لمرتضي ومليون مرتضي
أما أنت أيها الغض البض الأخضر فمت بثورتك وإرحل لغيظك وإحباطك .

ليس في الإمكان ابدع مما كان الثلاثية العظيمة الجهل والمرض والعوز هذا ما عندنا لك وإلا الباب يفوت جمل أو فالتشرب من بحر مليئ بالفساد والدونية والإنحطاط فكروا ولو للحظة واحدة أن هذه الإرض ملك المستقبل أي ملك الشباب.

 
الشباب أصبح ينظر لنا علي أننا عار وشنار ينبغي أن يبحر بعيداً بعيداً عنا نحن عواجيز الفرح أقصد الحزن ولم نعد نملك لهذا الشباب غير أن نبكيه ويبكينا ويبكي منا وعلينا فلا نامت أعين الجبناء(شبابي شيب كاهله وقلبي ضاق حاملهولا ملجأ من الله إلا إليه) هذا ما قاله لي أحد الشباب