ايران على صفيح ساخن والهتافات تسقط دولة الحرس الثورى
إيمان البدوى
استمرت التظاهرات الايرانية ضد نظام روحانى لليوم الرابع على التوالى حيث كانت هتافات المتظاهرين تسقط دولة قاسم سليماني. الموت للحرس الثوري الارهابي اللعين.
لن يستطيع الحرس الثوري أن يتحكم في حياة إيران بعد ذلك.
بعدما بدأوا يلاحقون صور خامنئي وقاسم سليماني في الشوارع. ويقومون بحرقها وبالهتاف ضد آلهة الطغيان الايراني.
وذلك بعدما بدأت عناصر الحرس والاستخبارات الإيرانية. الانتشار في الشوارع ومهاجمة المتظاهرين مما أدى الى وفاة أربعة متظاهرين وإصابة العشرات.
وكان ناشطون إيرانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقاطع عن مقتل 4 متظاهرين وجرح عدد آخر بنيران الحرس الثوري، الذي هاجم مظاهرة ليلة امس السبت بمدينة دورود، الواقعة بمحافظة لورستان وسط إيران.
وبينما اعترفت السلطات بمقتل اثنين واتهمت “أجهزة مخابرات أجنبية” بالوقوف وراء مقتل المتظاهرين، نشر ناشطون صورة عنصر الحرس الثوري الذي أطلق النار، كما نشروا أسماء القتلى وهم: محمد تشوباك ومحسن ويراشي وحسبن رشنو وحمزة لشني، وقد تلقى أحد القتلى رصاصة مباشرة في قلبه.
فيما هددت وحذرت وزارة الداخلية من مغبة تلك الأحداث وطالبت المواطنين بالالتزام بالأطر القانونية في المطالبة بحقوقهم لتفويت الفرصة على ما سماهم “بعض المخربين الذين يتسببون بأضرار بالممتلكات والمال العام”!
وهدد فضلي بمواجهة جميع الذين يقفون خلف الكواليس ويستغلون الإنترنت ويروجون للعنف وذلك خلال اجتماع حكومي في مبنى وزارة الداخلية.
ووفقا لوكالة “فارس”، قال رحماني فضلي إن الأحداث الأخيرة فرصة لتنكشف ” مؤامرة الأعداء”، مهدداً من” يستغلون ضبط النفس والوقار والحكمة والمحاباة المقتدرة من جانب الشرطة والقوى الأمنية في هذه الأيام”، من مغبة “تحميلهم مسؤولية الفوضى واللاقانون”.
وتابع وزير الداخلية أن جميع الأفراد الذين دخلوا مثل هذه المشاهد والمحركين والمسببين وراء الكواليس والذين استغلوا الأجواء الافتراضية معروفون بالنسبة لنا وسيتم التصدي اللازم لهم في الوقت المناسب.
وقال إن الذين لا يؤمنون قيد أنملة بشعوبهم وليسوا منتخبين من قبل شعوبهم ولم يشركوا شعوبهم في عملية اتخاذ القرار في أنظمتهم، يدّعون دعم شعبنا.
يأتي هذا فيما صعد الثوار الايرانيون من تظاهراتهم. وواجهوا بكل شجاعة قوات الحرس الثوري وقوات الباسيج في الميادين الإيرانية.
وأظهر مقطع فيديو منشور على موقع “يوتيوب” سيارة للأمن الإيراني، وقد قلبها المتظاهرون في مدينة مشهد، والذين خرجوا احتجاجاً على الفساد وتدخلات الملالي في الخارج. ودخلت الاحتجاجات في إيران يومها الرابع، مع دعوات للتظاهر في 70 مدينة في أنحاء البلاد. لكن الأمن الإيراني استخدم الرصاص الحيّ وقتل حوالي 4 متظاهرين: 3 منهم في لورستان، وواحد في الأحواز.
وقال مراقبون لـ”بغداد بوست“، ان استخدام الحرس الثوري للرصاص الحي في مواجهة جموع المتظاهرين سيدفع بالثوار إلى الرد بطريقة مماثلة.
مطالبين نظام الملالي، بالامتثال لرغبات ملايين الإيرانيين والإعلان عن سحب ميليشيات إيران من الخارج وتوجيه أموال الموازنة الإيرانية للشعب الإيراني لانتشاله من حالة الفقر والضياع.
التعليقات