نعيش أوقات عصيبة نحارب فيها كلاب الأمم، وحفاة الهوية..
من منا لم يقلقه المشهد؟
هل يوجد عاقل لاينتفض رهبًة، لتكالب أقذر الأمم علينا؟
أري المشهد عبثي تعيشه الأُمتين العربية، والاسلامية أقل ما يوصف إنه زمن الطوفان..
كلا منا يصارع مصيرة وحده، صنعوا الفتنة ودعموا ومولوا الفرق منهم الشيعة غليظة القلب، وجماعات الجهاد الأسود، و نجحوا في خلق الصراعات الطائفية، وتمزيق العرقيات والأنساب، فصرنا نتناحر، وهم يرسمون لنا خطأ وهميا، ونحن بغباء، وجهل ندور في دربه، ويحنا كيف عميت بصائرنا، وتحجرت عقولنا ، ونضب فكرنا، وتاهت رموزنا، وشوهت عقائدنا ، وتلاعب بنا السفهاء والقردة، ومن فاوضوا الله في بقرة، ،فصرنا كأعجاز نخل خاوية، ندافع بعضنا البعض من اجل اللوذ في سفينة نوح ، وماهي الا قبورنا، نلهث ورائها، ظنا انها الملاذ، فانهضي ياخير أُمة، مازال في الإسراء أمل وتذكري قولة تعالي:
(وقلنا من بعده لبنى إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الأخرة جئنا بكم لفيفا) يتجمعون لنهايتم، صدق ربى فلما تبتئسي، وقري عينا ، واهدئي وتمسكي بحبل الله، حتي يجعل الله لك مخرجا، القادم مرعب، بركان ثائر يعصف بآل سعود وخليجة، وفارس تستعد لكسرة فهل أنتم منتهون؟ وشغلوا مصر في سيناء باشرار خلقة، يأجوج ومأجوج ظنا منهم ان النهاية اقتربت، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، نحن ها هنا ، أمة تجيش شعبها، وتعد العدة للشهادة فماذا انتم فاعلون؟
لندرك جيدا اننا في سيناء، شاء المرتزقة وتجار الدين ام أبوُا نحن نحارب كلاب الأُمم وحفاة الهوية، وخونة الاوطان، وما انتصر يوما عليها مأجور، وماقصدها غازي إلإ وقبر فيها، وما رد الله لها شهيد، قوتنا؟في يقيننا بنصر الله ووحدتنا، ونحن علي ترابها هنا لباقون فتكالبوا ماشئتم نحن فيها منتصرون؟
التعليقات