على الصعيد ذاته تقدمت أهالى القرية بعدة شكاوي لإستياءهم الشديد إزاء المشاكل والنقائص التي تعرفها قريتهم منذ سنوات طويلة. 
وفى سياق متصل أوضح السكان أن قريتهم لم تستفد من أي برامج تنموية التي من شأنها رفع الغبن عنهم وإنهاء معاناتهم، مؤكدين أن غياب الضروريات الأساسية نغصت عليهم حياتهم وجعلتهم يواجهون يوميا مرارة العيش وظلوا يعتمدون على أنفسهم لحل مشاكلهم الاجتماعية بطرق بدائية أثقلت كاهلهم.

تأتي في مقدمة المشاكل التي طرحها الأهالى هي مشروع الصرف الصحى الحكومي التى تأخر كثيرا مما ادي إلى مالا تطيقه بشر من غرق بالشوارع ،والروائح التى تصيب صحة ابنائها بأمراض قاتلة، وتداخل مياة الشرب على مواسير صرف الاهالي حياة غير أدمية 
أيضا بالرغم من كثافة السكان الكبيرة بالقرية لاتوجد بها حضانات للأطفال المبتسرين ولايوجد أى أمصال طبية لأي إصابات من عض الحيوانات فيلجئون لسفر 20 كيلو لمستشفى الجامعه بطنطا لتلقي المصل لأن مستشفي مركز السنطة في حال لايرثي لها .

وتعاني ايضا ارتفاعا في اسعار احتياجاتهم اليومية، وفي غياب الرقابة وحماية المستهلك ولا يوجد بها اى معارض تحارب الغلاء الفاحش وجشع التجار وليست في متناول أصحاب الدخل البسيط إلى جانب أن اغلب العائلات ليست لها دخل تعتمد على النشاط الزراعي
وأيضا الكثافة الطلابية الموجودة بالمدارس ،ويلجأون الى التقديم لأبنائهم بمدارس أخري تبعد عن القرية بمسافات بعيدة فأقدم فاعل خير الحاج ” رفعت الشافعي” على التبرع للبلدة ب6مليون جنية قيمة أرض ومبني معهد دينى إبتدائي وتقدم بكافة المستندات المطلوبة للجهات المعنية ؛وقد أكدالمتبرع أن مكتب البيئه التابع لوزارة الصحة رفض بناءالمعهد وأن وزير الصحة لم يوافق على بناء المعهد بسبب أنه قريب من مقابر القرية بالرغم أن محافظ الغربية اللواء “احمد ضيف صقر” قد قبل التبرع بشروط وهي بناء سور مرتفع، يفصل بين المعهد والمقابر وترك مسافة مناسبة بينها، ، حيث أكد الكاتب الصحفي الأستاذ جمال عطالله أن البيئه ووزير الصحه ضربوا بأمال الأهالي عرض الحائط وطالب عطالله وزير الصحة بالموافقة على طلب الأهالى وأستغاث الأهالي “بمحافظ الغربية” بأن ينهي هذه المشكلة مما لديه القدره على ذلك في حل الكثيير من المشكلات لأبناء القرية .