كتبت رئيس مجلس الإدارة-نجيبة المحجوب
دعونا نحلل ماتمر به البلاد في عهد السيسي بحيادية ، وموضوعيه ، ماله وما عليه ، ونقرأ المشهد قراءة متأنيه ، دون عصبيه ضد أو مع ، نكتب كلمة حق نسأل عنها أمام الله ، دون مزايده من معارضه ، او مطبلتيه ، فقط من اجل مصر ولمصر يهون كل غالي ونفيث ، نقدم ارواحنا فداء لهذا الوطن ولو بكلمة حق ممكن أن تغضب مسئول أو حكومه او اصحاب الاجندات الاخري ، اقولها وانا ابغض السياسه لما فيها من كذب وخداع ، تحت مسمي موائمات سياسبه ، فانا لا اري الالوان الرماديه ، إما الابيض أ والاسود ، واقولها بصدق سيدي الرئيس الشعب مقهور من حكومتك الكثيرين تحسبهم اغنياء من التعفف وهم لايجدون مايسد رمق أبنائهم ، وهؤلاء كانوا الطبقة المتوسطه التي داستها حكومة شريف بلارحمة ، ناهيك عن فقرائنا صاروا معدمين ياسيدي ، والبطون الخاويه لاعقل لها فهم لن يستوعبوا ضرورة رفع الدعم ومخاطر استمراره ، الاسواق بلا رقابه ، جشع التجار يذبح الفقراء بحكومة مغيبه تأبي تفعيل القانون ، فإذا امنت العقاب أسات الادب فاين الحكومه من مراقبة الاسواق؟ أما عن انهيار التعليم والصحه حدث بلا حرج صحة تحتضر وتعليم يفرغ العقول فينتج جيل بلا رؤية ، فشعبنا صابر وتحمل ومازال يتحمل ربما تلك الكلمات تغضب حكومتك ولكن لنري الكوب كاملا بنصفيه الفارغ والممتلئ هذا عن سلبيات الرئيس وحكومته اما ما آراه إيجابي اولا تخليص البلاد من كارثة الاحتلال الاخواني والسيارات المفخخه التي هددوا بان تكون في كل شارع وحاره ، كان لازاما وقف الاراجوز باسم يوسف الذي سفه كل رموزنا ودمر كل قيمنا وشرع بنزع غشاء البكاره للمجتمع بالقوه والبلطجه والابتذال الرخيص ، ورحمنا من قلة القيمه والفضيحة من مرسي وجماعته الذي فضحنا وعرنا بافتقاره لادني درجات البرتوكول والدبلوماسيه والاساءة لمصر وحضارتها وتاريخها ، بناء مساكن للعشوائيات بمواصفات انسانيه وآدميه ، انشاء اكبر محطات كهرباء لم تبني في تاريخ مصر كله والتي نلمسها في وجود الكهرباء في اعلي درجات الذروه في الصيف واكيد نتذكر تخفيف الاحمال ، تسليح الجيش وتنوع سلاحه وخروجه من طوع ماما امريكا ، مابين اسلحه فرنسيه ، وروسيه ، وكوريه ، والمانيه ، وصينيه ،واعتقد ترتيب جيشنا بشهادة اعدائنا شاهد عيان ، بعد ان كانت اسلحتنا بعد 73متهالكة غير صالحة للاستعمال صوره فقط بشهادة كل مجند دخل الجيش ، وسيناء كانت خرجت تماما من ايدي الجيش وقبضة الدولة ، ومن لايعترف بذلك فهو يغالط نفسه ، فمبارك كان لايشغله سيناء بقدر ما يشغله الكرسي فتكونت الجماعات الارهابيه وعملت الاجهزه المخابراتيه المعاديه لتستعد للانقضاض في الوقت المناسب علي البلاد بعد ان تكون استقوت وجهزت جيش قوي من اسلحة وصواريخ وصارت قوة لا يستهان بها لولا ان جيشنا في الوقت المناسب اربك حساباتهم وداهم مخابئهم وزلزل وجودهم مما افقد الجماعات الارهابيه صوابها فقد تغيرت المعادلة في ارض الواقع ، انتهاء بهدم الانفاق التي كانت تجارتها رائجه من سلاح ومخدرات وتجارة بكل شئ واي شئ فكا ن سيل من اختراق البلاد في مجالات عديده ، حتي تجارة الاعضاء البشرية ، ومازالت المعركة علي الارهاب مستمره بضراوه ويدفع ثمن محاربتها شباب يحمل روحه علي كفه من اجل الوطن ، وزراعة مليون ونصف فدان وليس مشروع فنكوش توشكي وترعة السلام ، مع بنية اساسية لشبكة طرق عملاقه تربط البلاد وكباري جبارة تحل جزء من الاختناق المروري بجانب قناة السويس الجديده ، وانفاقها ومشروعات شرق التفريعه ، والاسماعيليه الجديده ، العاصمة الاداريه الجديدة الذي كان تنفيذها درب من الخيال ومؤكد سيفوتني بعض المشروعات انتهاء بمنظومة التموين التي استفاد منها سبعون مليون مصري ولكن احقاقا للحق الشعب يدفع ثمن كل هذا متحملا مالاتتحملة كل شعوب الارض مجتمعه ناهيك عن الفساد الذي زاد وفاض رغم المحاولات المستميته لمحاربته وحتي نكون موضوعيين علينا دراسة ماله وما عليه بحيادية مقارنة بسابقيه ومراعاة ظروف البلاد بكل شفافيه دون اتباع منهج المعارضه من اجل المزايده او التطبيل الاعمي دون رؤيه فهل تقبل نقاش العقل والمنطق مؤكد لسنا في المدينة الفاضلة ولكن يبدأ الاصلاح بتهذيب أنفسنا وسلوكياتنا فنحن نعاني من أزمة ضمير حقيقة فإن الله لايغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم.
التعليقات