السبت الموافق 08 - فبراير - 2025م

البيان تقدم الدليل القاطع على ضلال الأخوان السياسي المبين

البيان تقدم الدليل القاطع على ضلال الأخوان السياسي المبين

متابعة : دكتور عبدالفتاح عبدالباقي .. 

قال تعالى: (( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون)) صدق الله العظيم
المنهج الاخوانى فى الكراهية وصناعة الحدث واتهام الخصم بما فيهم وكل ماترونه منهم أمس واليوم وغدا يشرحه شاهد منهم مطلع على كل خبايا التنظيم ولسنا مثلهم ناتى بشهادات خصوم بل هذا مسؤول خطير منهم من مؤسسى التنظيم الخاص وذلك كتابة :
يقول علي عشماوي آخر ضباط التنظيم الخاص ومؤسسه في كتابه التاريخ السري لجماعة الإخوان المسلمين:
صلاح شادي “أحد قادة الإخوان الكبار وقائد فرع النظام الخاص المُسمى بالوحدات والذى كان يجند رجال الشرطة في ذلك الوقت لارتكاب الجرائم، ومنهم الضابط الذى شارك في قتل النقراشي باشا 1948م وأذكر أن الأستاذ صلاح شادي حين أبلغ في سنة 1965 بوجود هذا التنظيم غضب، وأصدر أوامره إلى المهندس مراد الزيات أن يبلغ البوليس عن هذا التنظيم، وبعد لقائه في السجن سأله مرة أخرى لأنه أنكر في البداية في خضم تلك الأحداث المتلاحقة تذكرت القصة القديمة وأعنى بها ما قيل من أن الأستاذ صلاح شادي قد أمر الأستاذين فريد عبدالخالق ومراد الزيات أن يبلغا عنا البوليس حين كنا نعمل قبل السجن، وتذكرت ما قاله الأستاذ محمد شاكر من أنه حينما سأل صلاح شادي عن ذلك أنكر بشدة وحاول هو أن يبرئه من هذا الموقف. ذهبت أنا إلى صلا ح شادي وسألته سؤالاً مباشراً في هذه المسألة فقال لي بصراحة شديدة: نعم لقد قلت ذلك وكان لابد من عقابكم لأنكم تصرفتم دون إذني فنحن الذين نقوم بتوجيه الجماعة، ومن يتصرف خارج هذا الإطار لابد أن يوقف بصورة أو بأخرى وكان هذا هو الرد الصحيح الذى يبين ما بداخل النفوس .. وشكرته على صراحته وقلت له: لقد انتهى الأمر، ولكنك أخطأت التقدير حينما قلت ذلك
ويقول: لقد كان شخص الهضيبي وبطانته مثل صلاح شادي وحسن عشماوي ومنير الدلة الذين ينفثون في النار ليزيدوا الصراع حدة، ولذلك كانت هناك محاولات كثيرة من الحكومة لعزل الهضيبي، لأنه كان من الواضح أن الحكومة لا تريد أن تخسر علاقتها بالإخوان، ولكن المرشد كان شديد الكراهية لعبدالناصر إذ كيف يخرج عبدالناصر عن طوع حسن الهضيبي حتى أنني دخلت في مناقشة حول هذا الأمر مع الأستاذ صلاح شادي فقال لي: إن أحد عيوبي الشديدة أنني لا أتعامل بالكراهية مع أعداء الإسلام كما كان يسميهم وأعداء الإسلام هنا أخي القارئ هم أمي وامك وابي وابوك كفروهم ثم استحلوا دماءهم وبعد ذلك بثوا سموم الكراهية تجاههم كما يشهدون هم انفسهم وكذلك وقد استخدم ذلك ضد الإخوان في سنة 1954ولقد سمعت ذلك بأذني في تحقيقات سنة 1965 حيث كان أحمد عادل كمال جالساً في غرفة العميد سعد عبدالكريم قائد البوليس الحربى حيث دبر لي أن أقف خلف أحمد عادل وهو لا يدري وأسمع بنفسي وهو يعترف بأنهم سلموا الإخوان سنة1954 بكامل القوائم ومخازن الأسلحة إلى جماعة عبدالناصر.
تُوفي اللواء شرطة ومسئول الوحدات الخاصة للإخوان صلاح شادي يوم 12-2-1989م

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79670647
تصميم وتطوير