السبت الموافق 08 - فبراير - 2025م

دقت ساعة المصارحة

دقت ساعة المصارحة

دقت ساعة المصارحة

 

كتب – حازم محمد سيدأحمد

 

لقد أكد الإسلام على أهمية احترام حرية الإنسان وحقوقه المعنوية والمادية ،ومن أهم هذه الحقوق حق الحياة فلا يجوز للإنسان أن يقتل نفسه أو يقتل غيره ، والإسلام اعتبر من قتل شخص واحد هو بمثابة قتل كل الناس

يقول تعالى: {مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ} (1).

ونعمة الأمن هي من النعم التي يجب الحفاظ عليها، فبدونها يفقد الإنسان الشعور بالراحة النفسية، فيعيش قلقاً خائفاً مما يحيط به من مخاطر ومصاعب، فالإنسان يبحث دوماً عن تحقيق الأمان لنفسه وعائلته ومجتمعه،

وإن كل الأعمال الإرهابية التي تستهدف حياة الأبرياء، وتدمير الممتلكات، يجب أن تُدان وتستنكر، لأنها تمثل اعتداء على حق الحياة، وعدوان على حقوق الناس،

وما يحدث اليوم من أعمال إرهابية ضد الجيش المصرى والأبرياء في العراق من قتل على الهوية، واستهداف للكبار والصغار، وقتل الأطفال بصورة جماعية ، وما يحدث فى ليبيا واليمن وتونس وسورية هل هو من الإسلام بشيىء !!أو هؤلاء الإرهابين مسلمون !! وكيف تلصقونهم بالإسلام !!!،وهل من مصارحه حقيقة وهل جاء وقتها !!؟ البريطانيون والأمريكان والألمان والصهينة اليهود لم ولن يتوقفوا عن نشر الإرهاب ضد العرب ،
فهم تجار السلاح …..،فكفى تضييع الوقت…..والجهد والمال ،والتصدى للإرهاب ومحاربته مسؤلية الأمة العربية بكاملها وليست مصر وحدها ، وعلى الأمة العربية أن تطهر أحشائها من الإرهابين والمتطرفين والجهلاء
، وأن تقضى على البيئة الحاضنه لهم ،وأن تدمر بيوت من يأويهم ومن يطعمهم ويسقيهم أو يقدم الدعم لهم و يتستر عليهم ،لأنهم كلهم أرهابيون ،لم يرحمونا فلماذا نرحمهم ؟والغرب لم ولن يقضي على الإرهاب لأن الإرهاب هو البقره الحلوب لزيادة خزائنهم،فلابد أن نقضي على الإرهاب الحقيقي وليس الإرهاب الذي تحاربه أمريكاولا إنجلتره ،
كفى ديبلوماسية، كفى دلعاً ،كفى أدباً ، لقد دقت ساعة العمل والمصارحه الحقيقة والقضاء على حكومات الإرهاب الخفية ،
أخوتنا وأولادنا يقتلون بدم بارد في سيناء وسوريا وليبيا واليمن والعراق ….
لابد أن يذوق عدوي طعم المرارة الذي أطعمني أياها ،فقد دمر دولتي وشرد شعبي وقتل أخوتي ،يجب أن أخرجه من المعركة قبل أن يصل الى أرضي لأنه أن وصل سيقتلني ويستولى على أرضي، نعم دقت الساعة !!قتلونا فى سوريا والعراق وليبيا واليمن وهاهم يحاولوا فى سيناء ولم ولن يستطيعوا ، فلابد يا عرب أن نتحرك ، يا عرب إن خفافيش الظلام لا يفهمون بالديبلوماسية ولا يفهمون الأدب ،خفافيش الظلام يفهمون فقط لغة العملاق المصري العربي وهو يدمر قلاعهم ويفشل مؤامراتهم ،لابد أن يذوق خفافيش الظلام طعم ما أذاقونا به من قتلى وتشريد الشعوب وتحطيم الدول العربية فهل أنتم يا عرب جاهزون ، مصر تحارب العالم من أجلكم فأين أنتم 000؟ وأول الأعمال
في هذا الوقت و الحل الأمثل القضاء على التآمر القطري- الصهيوني على مصر وعلى العروبه ،تآمراُ مدعوماُ بفكر صهيوني شيطاني خبيث ممولاُ بأموال عائدات الغاز القطري منذ أن تسلم الحكم القطري حمد بن خليفه آل ثاني حيث طرد والده من سدة الحكم وارتمى بأحضان الصهيونية لحمايته من غضب مواطنيه القطريين الذين خدعهم .الارهاب يقتل فلا بد من قتله قبل أن يصل ويحقق مأربه ،فيا عرب إن الإرهاب هو مرض إجتماعى ونكافحه بالجراحة والشفاء منه لا يتم إلا بالإستئصال نهائى منة فهل أنتم جاهزين ومستعدون !!!!؟؟

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79669174
تصميم وتطوير