كتب : أسامة درويش ..
طالب ائتلاف أمهات مصر عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى وزارة التربية والتعليم بإشراك المعلمين المصريين فى عملية تطوير المناهج المصرية التى تشرع وزارة التربية والتعليم فى العمل بها هذه الأيام مؤكدا أن المعلمين من قلب الميدان التعليمى وهم أولى بذلك التطوير من غيرهم من المسؤولين من خارج المدارس .
فى سياق متصل أشارت عبير أحمد,منسقة الإئتلاف, إلى ضرورة وضع خطة شاملة لتطوير المناهج الدراسية تعتمد على منهجية علمية حقيقة لا تكون بتنفيذ القرار بطريقة روتينية لإرضاء المسؤولين وإسكات المطالبين بالتطوير فقط ولكنها خطة قوامها الرئيسى التعاون والترابط بين أطراف العملية التعليمية تساهم فى تغيير فكر الطلاب ومواطبة العصر الحديث .
على الصعيد ذاته طالب الإئتلاف بتغيير النمط القديم فى عملية التفكير والتطوير الذى طالما نحصد به المركز الأخير فى التصنيفات الدولية للدول التى تهتم بالتعليم , وأن التغيير يجب أن يُبنى على الطرق العلمية الحديثة وأن تكون هناك مشاركة مجتمعية واسعة تبدأ بالمعلمين من داخل مدارسهم التى يعملون بها ليكون التطوير على الطبيعة ومن قلب الحدث باعتبار المعلم هو الذى يعايش المنهج والطالب والمدرسة فى آن واحد وهو المرآة الحقيقة التى تراقب وتلاحظ كل جديد بالعملية التعليمية, مناشدا مسئولى التعليم بضرورة ضخ دماء جديدة برؤية وفكر مستنير يواكب التقدم الهائل الذى يشهده العالم من حولنا لأن الآوان قد آن لمصر فى ظل القيادة السياسية الحكيمة التى تلقى الضوء دائما على التعليم أن تنهض لتبنى وتثبت للجميع أن هناك يد تفكر ويد تبنى ويد تحمل السلاح مؤكدا أن مصر لن نعود إلى الوراء مجدداً وأن الإئتلاف لن يقبل بعد ذلك بالتغيير التقليدى للمناهج الذى يكمن فى تغيير غلاف الكتاب أو عنوان الدرس أو تبديل الفقرات أو إضافة كلمات لا تثمن ولا تغنى من جوع لاحتياج مصر إلى مبدعين ومخترعين ومفكرين أكثر من موظفين وإداريين ينفذون التعليمات دون فكر أو إبداع .
التعليقات