الخميس الموافق 19 - ديسمبر - 2024م

اللواء محمود منصور وكيل المخابرات الحربية السابق لـ”البيان”:”تيران وصنافير” سعوديتان و”أم الرشراش” فلسطينية.. وأطالب القادة العرب بـ “تبريد” المنطقة

اللواء محمود منصور وكيل المخابرات الحربية السابق لـ”البيان”:”تيران وصنافير” سعوديتان و”أم الرشراش” فلسطينية.. وأطالب القادة العرب بـ “تبريد” المنطقة

التفجيرات الأخيرة بسيناء نفذها المقاول التركى أردوغان بتمويل قطرى.. ومعارضو اتفاقية تيران وصنافير مُغرِضون.. وهذا رأيي فى أداء الرئيس والحكومة والبرلمان

 

يجب أن نمتلك إرادتنا فى مواجهة أمريكا.. وعلاقاتنا مع تركيا يمكن إصلاحها ولكن بشروط.. وأمير قطر عميل وقضى على استمرار “آل ثانى” فى الحكم.. وهذه هى الدروس المستفادة من قضية الجاسوسة هبة سليم

 

حوار: عبد الشافى مقلد

 

اللواء محمود منصور وكيل جهاز المخابرات الحربية السابق؛ صاحب تاريخ عسكرى مُمتد حافلًا بالنجاحات والإنجازات، حيث شارك فى حربى الاستنزاف وأكتوبر، ثم عمل فى جهاز المخابرات الحربية حتى وصل إلى منصب الوكيل، كما أسس ودعم العديد من أجهزة المخابرات فى الوطن العربى، أبرزها تأسيس جهاز المخابرات القطرى، ويشغل حاليًا منصب النائب الأول لرئيس حزب الأمــل والعمــل.

 
يُعد اللواء منصور من أبرز الخبراء العسكريين والاستراتيجيين، فتاريخه العسكرى والمخابراتى الذى بلغ 37 عامًا مابين قوات الصاعقة والمخابرات الحربية يجعلك أمام صندوق أسرار.. “البيـــان” أجرت معه حوارا شاملًا، ناقشناه فى كل القضايا والملفات، الأمنية والسياسية والاقتصادية وغيرها، فى مصر وخارجها، وبدوره تحدث بكل صراحة ومصداقية وجُرأة.. وإلى التفاصيل:

 

 

ـ فى البداية.. كيف ترى الأوضاع السياسية والاقتصادية ؟
تعرضت مصر خلال السنوات الـ6 الماضية لضغوط إرهابية وسياسية واقتصادية متتالية، كانت تهدف إلى إسقاط الدولة المصرية وإدخالها فى الفوضى تمهيدًا لتنفيذ مؤامرة كبرى على العالم العربى والإسلامى، وقد عشنا جميعًا وعانينا فيها آلامنً موجعة، وكان من أبرزها أن يكون من بين أبنائنا وأخواتنا شهداء سبقونا إلى جنة الخلد وكانوا هم الثمن الباهظ لبقاء مصر دولة أبية حتى هذه اللحظة.

 
ولاشك أن السنوات الماضية منذ الخامس والعشرين من يناير 2011 تركت آثارًا عميقة على الاقتصاد المصرى، وتركت بصماتها على لقمة العيش للمواطن المصرى بعد أن توقفنا لمدة عامين ونصف فى بداية الثورة عن الإنتاج واستخدمنا كل الاحتياطات المادية التى تملكها مصر، بالإضافة لمساعدات أتت إلينا من الخارج فى سبيل امتصاص حالة الفوضى ومنع تطورها إلى حرب أهلية مثلما حدث فى سوريا والعراق وليبيا واليمن، لذا فإن المعاناة التى واجهة المصريين فى لقمة عيشهم خربت الاستقرار الإجتماعى لكافة الأسر المصرية بلا استثناء، بالرغم من تفاوت دخول الأسر إلا أن الجميع تأثر بدرجات متفاوتة وهذا لا يخفى عنا رؤية أن ضعيفى ومحدودى الدخل كانوا الأكثر تألمًا، وقامت الدولة بجهود لم تتوقف يوم على امتداد الجمهورية فى سبيل توقف المعاناة قدر المستطاع حتى تنتهى الفترة الإنتقالية التى شارفت على الإنتهاء.

 
ـ بعد كل ماذكرته سلفًا.. إلى أين تذهب مصر وكيف ترى مستقبلها؟
كما ذكرت أن الدولة قامت بجهود لم تتوقف يوم على امتداد الجمهورية فى سبيل توقف المعاناة قدر المستطاع حتى تنتهى الفترة الإنتقالية التى شارفت على الإنتهاء، لإنطلاق الاقتصاد المصرى إلى آفاق رحبه توفر العيش الكريم لكافة المواطنين من خلال تنشيط السياحة التى تخدم 6 مليون أسرة مصرية، وبداية تفعيل المرحلة الأولى من مشروع المليون ونصف المليون فدان، وبدء تشغيل العديد من المصانع المتوقفة عن العمل، بالإضافة إلى المشروعات الصناعية الضخمة جارى تنفيذها مع العديد من دول العالم المتقدمة صناعيًا، هذا فضلًا عن جنيّ ثمار التعاون الاقتصادى مع أفريقيا والعالم العربى، وهانحن نقترب بقوة من تضميد جراح ليبيا ليعود الشعب الليبى الكريم إلى وطنه ويبدأ فى إعادة البناء والتعاون مع جيرانه.

 

 

إجمالًا فالمرحلة الحالية تحتم بأن نشارك أسر الشهداء وأبنائهم ونتضامن سويًا وأن نتحمل أعباء هذه المرحلة قصيرة المدة والتى تأخذنا إلى مصر القوية التى تنعم بالعدالة الإجتماعية والكفاية.

 
ـ حدثنا عن الأوضاع الأمنية لاسيما فى سيناء.. ماذا يحدث هُناك؟
لقد انتهت بالفعل الهجمة المركزة الخارجية التى شنتها علينا قوى البغيّ من الخارج من خلال المؤامرة الغربية التى نُفذت بتمويل من أسرة آل ثانى فى قطر وقام بتنفيذها المقاول التركى أردوغان الحالم بإمبراطورية عثمانية مكررة على أرض العرب، وما بقى هو مجموعة من الشباب الذين حققوا لأنفسهم أرباح طائلة من تجارة التهريب مع قطاع غزة، وأولئك الحمقى يصرون من خلال غبائهم ومحدودية قدرتهم على التفكير السوى ويعرضوا أنفسهم لقوات إنفاذ القانون المصرية التى تفرض سيادة الدولة على كامل آراضيها، وبالتالى فإنهم اختاروا ألا يشاركون فرحة الاستقرار والنعيم لذلك الجزء الغالى من أرض مصر، ونحن لسنا آسفين على اختياراتهم لأن قواتنا بعون الله وحفظه قادرة على تخليصنا من شرورهم.

 
ـ متى يتم الإعلان عن خلو سيناء من الإرهاب؟
إن قطار التنمية الذى تحرك على كافة الآراضى المصرية بالصعيد والغرب ووسط مصر ومنطقة القناة وخليج السويس، لابد له أن يُكمل مسيرته داخل أرض سيناء دون عوائق من أولئك السذج الأشرار، وبالتالى فإن سرعة إنهاء هذا الدور الشرير لتلك البقايا أصبح حتميًا أن ينتهى على وجه السرعة خاصة بعد افتضاح أمر المؤامرة داخل جبل الحلال.

 
ـ ما رأيك فى أداء الرئيس عبد الفتاح السيسى؟
الرئيس السيسى مجاهد وهب عمره لتأمين الحياة الجيدة لأبناء وطنه، وسيظل الشعب المصرى يتذكر انجازات عصره التى أسست للدولة المصرية القوية.

 
ـ وماذا عن أداء الحكومة؟
أداء حكومة المهندس شريف إسماعيل يُعد استمرارًا لمن سبقهم من الحكومات، فهى تناضل من أجل توفير حياة كريمة ومستقبل أفضل على الرغم من محدودية الموارد وما تعرضت له مصر من محاولات لتركيعها.

 
ـ ما تقييمك لأداء مجلس النواب؟
لاشك أن البرلمان هو اختيار حر للمواطن المصرى كلًا فى دائرته، إلا أننى أطلب من أولئك الذين منحهم الدستور سلطة التشريع أن يساندوا الحكومة بتعديلات لبعض القوانين أو بإصدار قوانين جديدة تكفل تحقيق القضاء على الفساد وتجبر محدودى الكفاءة على أن يطوّروا أنفسهم، بالإضافة إلى مشاركة المواطنين الضغوط التى يستشعرها المواطن، وإجمالًا أن يكونوا على قدر المسئولية التاريخية التى تحتمها تلك المرحلة الحساسة من تاريخ الوطن والتى تتطلب منا جميعًا جهدًا وتضحيات أكثر من أى وقت مضى أو قادم.

 
ـ البرلمان أصدر حزمة من القوانين وهناك آخرى متأخرة.. ماهى رسالتك له؟
لاشك أن المعلومات متواترة لدى السادة أعضاء مجلس النواب عن مدى احتياج المجتمع المصرى بشكل عاجل لبعض القوانين والاحتياج الغير عاجل لقوانين آخرى، فعليه الإسراع فى اتخاذ مايلزم تجاه الموضوعات الأكثر احتياجًا.
ـ قانون المحليات من أبرز القوانين المتأخرة على الرغم أن القوائم مستعدة.. فماذا عن قائمة “فى حب مصر”؟
نحن فى قائمة “فى حب مصر للمحليات” نبذل قصارى جهدنا فى اختيار العناصر التى ستترشح بإسم القائمة فى انتخابات المحليات، لضمان أن تكون عنصر إضافة بقوة العمل الوطنى داخل الحكم المحلى وأجهزة الدولة، وعلى ذلك فإنى آمل أن نكون نموذجًا يُحتذى به لدى القوائم الآخرى، ونحن نفتح أبواب القائمة لكل وطنى مخلص مُتفهم لاحتياجات النهضة المصرية التى تتم الآن.

 

ـ ماذا عن حزب الأمل والعمل وأنت أحد مؤسسيه والنائب الأول لرئيس الحزب؟
حزب الأمل والعمل يهدف إلى تكوين فكر سياسى يحقق للوطن أحلامه وطموحاته من خلال مجتمع سياسى يؤمن بالعدالة الإجتماعية والدولة المدنية ودور الشباب والمرأة المؤثر إيجابيًا، ويلفظ الفساد بكافة صورة الكبيرة والصغيرة، ويكفل لمصر والمصريين المكان اللائق بهم فى المحيط العربى والعالم.

 
ـ من الآخر.. جزيرتى تيران وصنافير مصريتان أم سعوديتان؟
جزيرتا تيران وصنافير سعوديتان.. احتفلنا منذ أيام بذكرى رفع علم مصر فوق طابا المصرية بعد مناكفة طويلة وقوية من الجانب الإسرائيلى، وحتمًا تمسك مصر بحقها فى منطقة طابا، فقد كانت تؤمن بأن لديها أسانيد من الخرائط والوثائق القانونية والدبلوماسية والمخطوطات النادرة، ما يكفى لنصرة الموقف المصرى كما أن مصر استطاعت أن تشكل فريق تفاوض من الخبراء المعنيين أعدوا دفوعهم وحججهم القانونية التى كفلت أن يُرفع علم مصر فوق طابا حتميًا.

 
وسبق ذلك أنه تم تداول أخبار بشأن منطقة حلايب وشلاتين وأبو رماد، فقد كان لدى مصر كافة الوثائق بأنواعها التى أكدت أن خط الحدود بين مصر والسودان والذى يفصل بين السيادة المصرية والسودانية هو خط العرض 22، فقد تمسكت مصر بحقها فى هذه الأرض الشاسعة.
وفى حالة تيران وصنافير التى أثيرت حولهما ضجة إعلامية كبيرة فقد لوحظ لديّ التالى:
أن مثيرى الحملة هم من العناصر التى تخدم أجندات أجنبية وإخوانية مدفوعة الثمن بهدف إحداث غضب فى الشارع المصرى يؤدى إلى حلمهم بإعادة نشر الفوضى.
تلك العناصر التى أحدثت الضجة الإعلامية لا تملك أى وثائق ذات صيغة دبلوماسية أو قانونية أو مخطوطات أو خرائط تؤكد رؤيتهم التى ادعوها.

 
اكتفى هؤلاء المغرضين والذين لا تعنيهم سمعة أو مصالح مصر بإطلاق جُملّ لغوية لدغدغة مشاعر المصريين.
لم يراعوا أيضًا القانون الدولى لترسيم الحدود البحرية بين الدول الصادر عام 1982 بجاميكا، ولم يدركوا أن القانون الدولى يتضمن نصوص خاصة بما يسمى بالامتداد القارى للدول فى البحار.

 
ومن جانب آخر فإن لى مأخذًا على هيئة قضايا الحكومة فى تأخرها فى إعداد دفوعها بوجه المعترضين على الإتفاقية مما أتاح الفرصة لإطلاق أفكار غير واقعية فى هذا الموضوع.
إذًا تيران وصنافير سعوديتان ولكن الأمر كله بكافة أوراقه موجود الآن لدى نواب الشعب المصرى.

 
ـ ماذا تقول لهؤلاء المعترضين؟
أقول لهم حافظوا على مصر فليس لكم وطن غيره ولا تحاولوا أن تسيئوا لمصر مقابل مكاسب سياسية لن تُفيد لأن الشعب سحب الثقة منكم وعرف أنكم أصحاب أجندات تسعون لتحقيق مآرب خاصة ومكاسب سياسية.

 

ـ على غرار “تيران وصنافير”.. هناك من يروج لمصرية قرية أم الرشراش المُسماه بـ”إيلات” الإسرائيلية حاليًا ويطالب باستعادتها.. فما حقيقة الأمر؟
على الجهلاء الذين يدعوا أن أم الرشراش مصرية أن يرجعوا إلى خرائط فلسطين “تحت الإنتداب البريطانى” ليعلموا أن قرية أم الرشراش فلسطينية، وبالطبع إسرائيل ورثت أملاك الفلسطينيين بطريقة غير شرعية، وأطلقت عليها “إيلات” وهو المكان المقام عليه ميناء إيلات.
وعلى أولئك المدعين الجهلاء أن يرجعوا إلى الفرمان العثمانى الصادر عام 1902 لتحديد الحدود الشرقية لمصر “تحت الإحتلال البريطانى” وأراضى الدولة العثمانية بخط يمتد ما بين رفح ونقطة على خليج العقبة، تقع إلى الغرب من العقبة بـ 3 أميال، وحينما يتم قياس هذه المسافة نجد أنفسنا وصلنا إلى ما يُسمى بفندق طابا حاليًا والذى يقع على بداية الحدود المصرية، أما مسافة الـ 3 أميال فهى تشمل حاليًا ومنذ القدم ضواحى مدينة العقبة الأردنية وقرية أم الرشراش الفلسطينية المُسماه بـ”إيلات” حاليًا.

 
ـ ماذا تقول لجماعة الإخوان؟
أقول للإخوان انتهى زمنكم أتحنا لكم الفرصة وأثبتم أنكم عملاء بلا خجل لكل أعداء مصر من الغرب إلى أمين خزنة قطر.

 
ـ ما رأيك فى سياسة مصر الخارجية؟
أهنىء الخارجية المصرية على المستوى الراقى الذى تمارس به السياسة الخارجية المصرية فى العالم وندعوهم إلى المزيد.

 
ـ العلاقات المصرية القطرية متوترة وليست على مايرام.. ماذا تقول؟
إن لم يدرك ذلك الجالس على كرسى السلطة فى قطر بالحقائق الجديدة فى المنطقة، وإذا لم يدرك أن نصرته للإرهاب هى خطر على بقاء أسرته فى الحكم بل وقضى استمرارها، فإنه لابد وأن يترك كرسى قطر فى جامعة الدول العربية فهو عميلًا لأعداء العرب جالسًا بينهم.

 
ـ وماذا عن العلاقات المصرية التركية؟
يمكن إصلاحها إذا توحدت الإرادة العربية فى اجتماعات الجامعة العربية، وأن يصلح الرئيس التركى من أخطائه الجسيمة التى ارتكبها ضد الأمن القومى المصرى.

 
ـ كيف ترى مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية فى ظل إدارة ترامب؟
نبدأ عصر جديد لابد فيه أن نمتلك إرادتنا فى مواجهة الإرادة الأمريكية، ولا يجب أن نكون منتظرين لحب أمريكى جارف تجاهنا لأنه لن يحدث وكل ماهنالك هو إمكانية وجود مصالح متبادلة.

 
ـ ونحن على مشارف انطلاق الدورة 28 للقمة العربية بالأردن.. كيف ترى هذه الدورة وأهم قضاياها؟
وهانحن على مشارف انطلاق القمة العربية فى عمان بالأردن الشقيق، ذلك الانعقاد يمثل قفزة استراتيجية من خلالها يعود العالم العربى ليكون عنصر مؤثر بشكل إيجابى فى حركة الإقليم، ويترتب على قراراته أن تمتلك الأمة العربية قوة الردع فى الإقليم والقدرة على الصداقة المتكافئة مع كافة دول العالم دون استغلال لمقدرات الأمة، والتى لن تتحقق إلا من خلال إدراك القيادات العربية فى هذه الدورة لحقائق الصراعات المحيطة بالمنطقة سواء كانت إقليمية أو دولية.

 

ـ ما هى رسالتك لهذه القمة؟
أناشد القادة العرب المجتمعين فى قمتهم العربية بإصدار إعلان “تبريد المنطقة” للتعاون والتآخى، من خلال تنسيق عالمى وإقليمى ويسبقهم جميعًا تنسيق عربى، وهذا الإعلان ليس موجه ضد تجارة السلاح الدولية لأن السلاح وتطويره ضرورة للردع الذى هو أساس الإنطلاق إلى السلام، ولعل من تمام الإدراك وحسنه أن نحدد أهدافنا المشتركة التى نتمسك بها مع حتمية استخدام كافة القوى العربية فى إدارة الصراع مع الأطراف الآخرى، والمتمثلة فى الدبلوماسية العربية الموحدة والتأثير الإعلامى العربى الموحد، بالإضافة إلى العلاقات الثقافية النشطة لتقريب الرؤى مع أى أطراف تميل إلى الصراعات، ويبقى لنا قوة الردع العسكرى للتلويح بها عندما لايكون للسلام مكان على الأرض، من خلال تطوير الصناعات العسكرية المتطورة العربية، والبحث العلمى الذى يُأخذ به فى مجال الصناعة والزراعة.

 
ـ كَثُرت فى السنوات الأخيرة عمليات الخيانة والتجسس فلو اتخذنا قضية الجاسوسة هبة سليم مثالًا باعتبارها من أخطر العمليات فما الدروس المستفادة من هذه القضية؟
الدروس المستفادة من قضية الجاسوسة هبة سليم هى:
خيانة الوطن لابد أن تنتهى بالإعدام.. احذر من محاولات تجنيدك حينما يعرض عليك عناصر إغراء بلا مقابل ظاهر أو بمقابل مخادع فالطيور لا تلقى ذهبًا.. لا تصدق ما يقوله لك من اقترب منك بأنه ينتسب إلى أقوياء.

 
ـ كلمة أخيرة؟
أقول أن مصر باقية وهى تنتصر الآن بفضل صمودنا كشعب مع قيادات الدولة الوطنية.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78602547
تصميم وتطوير