مشاجرة بين محام و “عامل دليفري” على عبور الطريق تنتهى بعلقة ساخنة للمحام و سقوطه متوفيا أثر الجري
النيابة: تأمر بحبس أطراف المشاجرة 4 أيامآ علي ذمة التحقيقات
و قرار بتشريح الجثة وسرعة التحريات و الاستماع لأقوال مقدمة البلاغ “شاهدة الواقعة”
كتب_ خالد جزر
قررت النيابة العامة برئاسة المستشار أحمد خفاجة مدير نيابة ثان الزقازيق استدعاء مقدمة البلاغ و الشاهدة في واقعة وفاة محام نتيجة تعرضه للضرب من آخرين و طلب معلومات و تحريات المباحث حول الواقعة , وقررت النيابة تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وحبس أطراف المشاجرة 4 أيامآ علي ذمة التحقيق.
كانت سيدة قد تقدمت ببلاغ لقسم ثان الزقازيق تتهم عامل دليفري و أصدقاءه بالتعدي على محام بالضرب و أنه فارق الحياة بعد المشاجرة بوقت قصير .
كان اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا من اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من مستشفى خاص بالزقازيق ، بوصول «محمد سعد السيد سعد» 28 سنة محامى، ومقيم دائرة قسم ثان الزقازيق، وتوفى عقب وصوله المستشفى، على إثر تعدى عليه من آخرين.
وتبين من التحريات التى قام بها، ضباط مباحث قسم ثان الزقازيق، حدوث مشاجرة بينه وكل من«محمد س. ش. ال» 17 سنة عامل دليفرى بمطعم أبو شنب بالزقازيق ومقيم دائرة القسم، وذلك أثناء استقلال المحامى لسيارته رقم (7364 ع ف) دايو نوبيرا سوداء اللون، وأثناء استقلال العامل دراجة بخارية رقم (306152) بسبب عبور الطريق، وقيام العامل بتعطيل الحركة المرورية أمام المجنى عليه، مما اثار حفيظة المحامي الذي تطاول بالضرب والشتائم،
علي أثره قام العامل بالاستعانة بكل من شقيقه “سعيد” 46 سنة موظف بالتربية والتعليم و”عطية ع ع” 27 سنة مقيم عزبة الحريرى عامل بالمطعم، و”كمال ال ص” 27 سنة عامل بالمطعم، وقاموا بالتعدى عليه بالضرب ، وتمكن ضباط مباحث قسم ثان الزقازيق، برئاسة الرائد عصام عتيق ومعاونه النقيب عبدالله وصفي من ضبط جميع المتهمين، وتم التحفظ عليهم، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2088 إدارى القسم.
أكدت مقدمة البلاغ أن المحامي كان يقود سيارته و أن عامل الدليفري عطل الطريق عليه أكثر من مرة بجوار المساكن التعاونية وراء استوديو أبوهاشم بالطريق المؤدي ل موقف المنصورة، و أن المحامي عاتبه و تطور الأمر إلى اشتباك بالألفاظ بعدها بدقائق استعان عامل الدليفري ب 4 آخرين و قاموا بالاعتداء على المحامي بالضرب ففر هاربا تاركا السيارة.
أكد شهود عيان بالمنطقة أن المحامي لم يتعرض لطعنات بمطاوي أو أسلحة بيضاء كما نشرت العديد من المواقع الإلكترونية، و أن الجناة قاموا بكسر فانوس السيارة فقط و اعتدوا على المحامي بالضرب ففر منهم هاربا تاركا السيارة .
أكد التقرير الأولي للطب الشرعي المناظر للجثة أن المحامي يوجد بجسده فقط “سحجات” على الظهر و لا توجد أي طعنات نافذة و يرجح إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة الاشتباك ثم الجري هربا من الضرب .
نجح معاون مباحث ثان النقيب “عبدالله وصفي” في ضبط ثلاثة من المتهمين وقت تقديم البلاغ ثم ضبط المتهم الرئيسي عامل الدليفري واخر، و شكل فريق بحث لجمع المعلومات و التحريات حول الواقعة .
كانت مديرية الصحة قد أصدرت تصريحاً حول الواقعة عبر موقع الكتروني تبين ان جثة المحام بها اثار 6 طعنات نافذة بأسلحة بيضاء، وهو ماظهر مخالف للواقع تماماً من خلال الكشف المبدئي للطب الشرعي.
التعليقات