وقال حسن عمر رئيس وردية ان الازمة كانت منذ ٤ سنوات عندما قام الموظف بشراء المنزل المجاور للمصنع بدأ حدوث بعض المناوشات منه والمشاكل بزعم ان المصنع يزعجه باصوات الماكينات وبناء تندة حديدية مخالفة اعلى المبنى الادارى للمصنع برغم وجود ترخيص لبناء طابق ثان واسباب اخرى لا نعلمها وكل مرة نحاول اصلاح تلك العيوب الا ان المشاكل استمرت فى التصاعد و قام بتحرير محاضر كيدية ضد المصنع فى البيئة والامن الصناعى وتم توفيق اوضاعنا وازالة جميع الملحوظات الى ان فوجئنا باحد الموظفين وامين شرطة يسلمونا اخطار بغلقه بالقوة الجبرية وبناء عليه قررنا الاعتصام داخل المصنع والتصعيد بالاضراب لان هذا القرار سيتسبب فى تشريد العماله الموجودة فالمصنع هو مصدر رزقهم الوحيد ويعتبرونه بيتهم الاخر من بينهم عمال كبار السن افنوا حياتهم منحنيين على ماكينات المصنع منذ بدايته ” ” احنا عايزين نفيد البلد ونشتغل ” ولن يستطيع احد اغلاقه ” على جثتنا هنموت هنا “

واكد  عمال المصنع انه فى الوقت الذي يسعى فيه رئيس الجمهورية الى دعم الصناعه الوطنية وجذب المستثمرين للعمل فى مصر نجد بعض المغرضين واصحاب المصالح الذين يحبطون جميع هذه المحاولات بل يسعون الى تحطيم هذه المجهودات وتشريد المئات منا واغلاق المصانع التى تسيير الان على طريق الهاوية واصبحت مدينة المحلة الصناعية مدينه التكاتك والكافيهات فنحن نعمل بالمصنع منذ بدايته والان تعدينا ال٦٥ من العمر ونعول اسرنا وفى حال اغلاقه لانه المأوى الوحيد لنا سوف نشرد ومعنا اسرنا من بينهم طلبه فلا يرضى اى مالك مصنع اخر ان نعمل لديه ونحن فى هذا السن ومصيرينا سيكون الشارع اما متسولون او سارقون او الانتحار يأسا فهل هذا يرضى الله ؟ بعد ما افنينا حياتنا فى المصنع واعتبرناه منزلنا الثانى وكل ما نتمناه لقمة العيش الحلال والستر برغم الظروف الاقتصادية السيئة التى يعيش فيها الجميع

مطالبين محافظ الغربية اللواء احمد ضيف صقر بوقف تنفيذ هذا القرار وحل هذه المشاكل مع مالك المصنع بعيدا عن العمال لانهم المتضررين من هذا فهم اصحابه الحقيقين وفتح باب التحقيق مع المسئولين عن اصدار القرار والاطلاع على جميع المستندات التى تؤكد سلامة عملهم ومحاسبته جميع المتواطئين منعا لحدوث اصطدام الخميس المقبل عند التنفيذ ويكون مالا يحمد عقباه فالعمال لن يسمحوا بقطع ارزاقهم ..