وقال” ابراهيم “ ان نجله يعد من المتفوقين وكعادته ادى اختبار نهاية العام للصف الخامس الابتدائي وذهبت للحصول على الشهادة والدرجات من العاملات بالمدرسة والمكلفين بتسليم الشهادات التى افادت بنجاحه فى جميع المواد وانتقاله الى الشهادة الابتدائية ثم بدأ العام الدراسي الجديد وذهب نجلى الى المدرسة وذكر اسمه فى الطابور الصباحى اول يوم ثم تسلم الكتب الدارسية الخاصة بذات العام وادى الاختبار الشهرى بشهادة زملائه وبعد شهرين من ممارسته الدراسة بشكل طبيعى
فوجئت زوجتى ونجلتى بحضور عددا من مدرسى المدرسة الى المنزل فى غيابى وقاموا بالتحفظ على نجلى ومعه حقيبته وكافة كتبه المدرسية لاداء امتحان نصف العام الدراسي للصف الخامس وعندما سألوهم عن السبب عللوا ذلك بانه رسب فى العام الماضى ليعود للصف الخامس مرة اخرى وبالفعل ادى نجلى الاختبار فى مكتب المدير وكان فى حالة من الفزع والخوف وعندما عاودت من العمل قصت عليا نجلتى بما حدث وسارعت بالذهاب الى المدرسة لاؤكد لهم ان نجلى نجح وتسلم كتبه وعندما تسائلت عن الاسباب قوبل ذلك بعدم اهتمام ولا مبالاه ” اللى عايز تعمله اعمله ” وكأن مستقبل طفل وضياع من عمره عام لا يقدر عندهم بشئ من الاهمية
عندها قررت ان اختصمهم وحررت محضرا بقسم اول المحلة والنيابة الادارية ضد المسئولين بالمدرسة حفاظا على حق نجلى ومحاسبة المقصر والمتورط منهم فى تلك الواقعه .

و طالب ” عبد الله “ المسئولين بوزارة التربية والتعليم بالوقوف بجانبه حتى عودته الى مكانه الطبيعى بين زملائه فى الصف السادس الابتدائى قائلا ” انا عايز ارجع تانى سنه ٦ تانى وابقى مع زمايلى ” ..