الأحد الموافق 29 - ديسمبر - 2024م

نحن جبناء

نحن جبناء

بقلم / رامي السيسي

يحتفل معظم الناس في العالم بعيد الحب، فهو ليس فقط عيد للعشاق، بل يجب أن تقوم بتقدير من تحترمه أو تحبه حبا أخويا سواء صديقك مديرك رئيسك زميلك . “يا مصريون اتحدوا وتفاهموا واتفقوا على آليات العمل وتحركوا على أساسها هي فرصة للشباب ليعيدو التفكير في من نجح في تضليلهم لسنوات و ليدركو مدى مكره هو نفسه الذي جعل من الاسلامي عدوا للمسيحي وهو الذي لا طالما شحن اليساري ضد اليميني ومن كانت ميوله اسلامية او عقائدية في ما يعرف بسياسة فرق تسد . ان الاوان لان نتحد مهما كانت اختلافاتنا اديولوجية دينية او اجتماعية فالعدو واحد و اليوم دعونا ننبش التاريخ و نقلب الملفات لنرسم صورة العدو الحقيقي الذي لا طالما فرقنا و هي فرصة لنرى ادواتهم هؤلاء الذين لاطالما عذبو و قمعو بني وطنهم تلك الحيوانات البشرية التي تختلط بيننا و تختفي بيننا لكي نعلم الاجيال القادمة من هم و ما اقترفو ان الاوان لنعزلهم اجتماعيا وهو اقل ثمن يمكن ان يدفعوه مقابل جرائمهم دون ان ننسى انهم باعلامهم و شبكاتهم سوف يسعون للعب دور الحمل الوديع سوف يعودون لملا خبروه من سياسة تضليلية بمرتزقتهم سيفتحون المنابر و ستضخ الاموال لتبييض جرائمهم و سيسعون لغلق الملفات او تقزيمها فتلك سياساتهم و ذاك هو الثمن الذي قبضوه من اجل مهمتهم فالمواطن المصري اصبح له من الوعي ان ياخذ حذره و ان يجنب ابنائه الاقتراب منهم ففي الاخير يمكن ان نامن للحيوان و لا كن لا يمكن ان نامن للحيوانات البشرية. سؤآل حقــاً جعلني أقف حائراً طويلاً .. لماذا وصلنا إلى هذا الحد من الضعف. اصبحنت أرى بلدان العرب تضيع الواحد تلو الآخر في السابق كــانت فقط فلسطين أما الآن فالعراق وسوريا وليبيا واليمن والسودان وتونس ومحاولات مستميته لسقوط مصر ولآ تزال القـائمة مفتوحة ! ولكن لماذا نحن صامتون لماذا لا ندافع عن أنفسنا نحن العرب ؟! ألهذه الدرجة نحن جبناء ام نحن عبيد للغرب والامريكان حقا ؟؟!! هل تنازلنا عن حقوقنا ؟! .. هل هانت علينا أوطاننا ورضينا بأن يأخذهـا غيرنا ؟! هل لم تعد تهمنا الدماء التي تنزف كل يوم في شوارعنا ؟! تلك الدماء الطـاهرة الزكية التي لو جمعنـاهـا لكونت لنا بحوراً وأنهـــارا ألهذه الدرجة ليس للدم العربي أي قيمة ؟؟! هل نحن هينون لهذه الدرجة ؟؟!! إن كنـا هينون عند غيرنـا فلسنا كذلك عند أنفسنا ..! أما الآن الأوآن أن نغضب لفرقه العرب أما آن الأوآن أن نقول للظلم كفى ؟! أما الآن الأوآن لأن نتحد ونقف معــاً يداً بيداً ضد أعداء اوطاننا ؟! أما آن الأوآن لأن تعود لنا أوطاننا ؟!! لقد آن الاوان منذ زمن بعييد .. ولكن نحن لا نتحرك لا نوجهه مستسلمون للفساد وظلم انفسنا قبل أن نظلم الاخرين بل وقبل أن نظلم اوطاننا .. أتعرفون لماذا ؟؟ … لأننا جبناء .. نعم جبناء هذه هي الحقيقة التي لا يمكننا الهرب منها نخاف أن نلقى عدونا فيضرب أعناقنا نخاف حتى أن نقول اتحدوا يا مصريين اتحدوا يا عرب !

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78826450
تصميم وتطوير