وقال سيد فارس والدي بين الحياه والموت وللاسف كان منتظما في دفع رسوم التامين الصحي ظنا منه ان عند مرضه سيقوم بصرف العلاج المقرر له وتقف بجواره الدوله ولكن هذا ليس صحيحا بل فوجئت بالعكس ورفض التأمين الصحي صرف العلاج المذكور واعطوه ” برشام وحقن مسكنه ” وذلك لمبررات ليست في قاموس الانسانيه وعلي هذا قررت رفع دعوه قضائيه ضد الهيئه لالزامهم بصرف العلاج لان امكانياتنا الماليه لا تسمح بشرائه علي نفقتنا لانه باهظ الثمن وبالفعل حكم لصالحنا وتم الزام التامين الصحي بصرف العلاج ووافقت الشئون القانونيه بالقاهره علي صرف العلاج وتم تحويله الي التأمين الصحي بطنطا الان انهم رفضوا مره اخري لعدم وجوده من الاساس في صيدليه التامين لانه علاج مستورد علما بانه كان متوفر في السابق

واضاف استكملت رحله المعاناه لعلاج والدي لاخذ حقنا من التأمين الصحي وذهبت الي نائب وكيل الوزاره الذي قال ” مش هنعرف نعملك حاجه ” كما قالت احدي الطبيبات في مكتب التموين الطبي بطنطا ” اللي انت عايزه روح اعمله هاته من برا علي حسابك واحنا نديلك قيمته ” وانا حالتي الماديه بسيطه واعول اسره بالكامل وفي ظل الظروف المعيشيه الصعبه لا املك هذا المبلغ خاصه ان والدي يحتاجه شهريا وعندما سالت بعض الصيدليات قالوا ان هذا العلاج مستورد وغير متوفر بشكل عام ولكن هذا ليس زنبي فعلي الدوله ان توفره في التامين الصحي لعلاج المواطن محدود الدخل وفي النهايه ذهبت الي النواب البرلمان عن مدينة المحلة حتي استغيث بهم دون جدوي ومازال والدي يتألم حتي هذه اللحظة وحالته الصحيه من سئ الي اسوأ في انتظار الموت ..