كتب-محمد يحيي الدمرداش
تشهد مدينة السادات التابعة لوزارة الإسكان والتعمير بعد تعمير صحراء بلادنا ترفض تمليك تلك الأراضي للمزارعين الذين بذلوا من العطاء مالم يبذله أحد توقف تمليك تلك الأراضي لأسباب غير معروفة وتركوا أصحاب الكومبوندات يتملكون الأرض ومن منطلق إعطاء الحقوق لأصحابها رأت جريدة البيان أن تعرض مشكلة تلك المزارعين علي صفحاتها لعرضها علي المسئولين لاتخاذ الازم لتلك الفئة المظلومة من البشر وتكون صرخة ونداء للمظلومين لكفاح أناس بسطاء30 عام من العطاء ولا نعطيهم حقهم في امتلك الأرض التي بذلوا فيها الغالي والنفيس والجهد الذي لا يقدر بثمن
مأساة : الحاج سعد أبو طالب بعد العملية الناجحة من جهاز مدينة السادات بإزالة و تكسير تكعيبة العنب و تكسير أجزاء من طلمبة الماء التي يسقي بها الخمس فدادين اللي حيلته في الدنيا و التي يعيش فيها هو أولاده و أحفاده و منذ ما يقرب من ثلاثون عاماً حلم بأن يحول الرمال الصفراء إلي أرض خضراء مثمرة و هذا كان جزاء ما فعل.
ولا خالف و لا بني زي اللي بنوا علي ارض زراعية أو اللي عملوها منتجعات و كومباوندات ولا سرق أرض مش أرضه و لكنه أجرم لما ضيع عمره وماله في إحياء صحراء جرداء لا فيها زرع و لا ماء.
التعليقات