محرر الجامعة

فى واقعة هى الأولى من نوعها بجامعة المنصورة حيث لا حديث داخل كليات الجامعة إلا عن أساتذة تشابه الأسماء فبمجرد أن أصدر الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة قراره بشأن تولى الدكتور أحمد عثمان وكيلاً لكلية السياحة والفنادق بالجامعة والتهاني والورود لا تنقطع عن مكتب الدكتور أحمد عثمان (65 عاماً) الأستاذ المتفرغ بقسم الإعلام بكلية الآداب بالجامعة وتجاوب معها الدكتور عثمان نفسه ظناً أنه هو المقصود بالخبر وأخذ يتلقى التهانى عبر صفحته على الفيس بوك وعبر الاتصالات الهاتفية ومن زملاء القسم والكلية ، وقيام عدد من طلاب الدراسات العليا بوضع لافته امام كلية الآداب لتهنئة الدكتور أحمد عثمان بالمنصب الجديد ، إلا ان إدارة الكلية أزالتها بعد بعشرة دقائق أمس الثلاثاء، وذلك بعد أن نفت إدارة الجامعة تولى الدكتور أحمد عثمان الأستاذ المتفرغ بقسم الإعلام أى منصب بكلية السياحة والفنادق وأن صاحب القرار الذى أصدره رئيس الجامعة هو الدكتور أحمد عثمان شلبى الأستاذ بكلية التربية الذى لم يتلقى أى تهانى باعتبار أن أستاذ الإعلام المتفرغ هو صاحب المنصب الجديد . يذكر أن الدكتور أحمد عثمان الأستاذ المتفرغ بقسم الإعلام بآداب المنصورة سبق وأن تم عزله من رئاسة قسم الإعلام عام 2009 بقرار من الدكتور أحمد بيومى شهاب الدين رئيس جامعة المنصورة آنذاك لكثرة مخالفاته الإدارية وتجاوزاته فى حق أعضاء هيئة التدريس بالقسم ، واتهامه بالتحرش بإحدى زميلاته وإحالته لأكثر من مجلس تأديب فى وقائع مشابه ، كما أكد مصدر مسئول بالجامعة أن الدكتور المذكور على المعاش منذ خمس سنوات وسبق وأن أصدرت الجامعة قراراً بعزله من رئاسة القسم وهو فى الخدمة لفشله فى إدارة قسم بكلية الآداب وأصدرت قرارها بتولى الدكتور سامى النجار إدارة القسم بدلاً منه حتى الآن .