الأحد الموافق 09 - فبراير - 2025م

ندوة تحت عنوان مواجهة الإرهاب و العنف بالوحدة المحلية بابشواى الملق بالغربية

ندوة تحت عنوان مواجهة الإرهاب و العنف بالوحدة المحلية بابشواى الملق بالغربية

ندوة تحت عنوان مواجهة الإرهاب و العنف بالوحدة المحلية بابشواى الملق بالغربية

 

 

كتب تامر الغباتى

 

قام مركز إعلام طنطا التابع للهيئه العامه للاستعلامات اليوم  بعمل ندوة تحت عنوان مواجهة الإرهاب و العنف بالوحدة المحلية بابشواى الملق بمركز قطور وحاضر فيها فضيلة الشيخ الدكتور ياسر حلمى الغياتى بادارة اوقاف قطور وشارك في اللقاء كل من الأستاذ علاء شلبى رئيس الوحدة المحلية بابشواى وسكرتير الوحدة الدكتور احمد غيط وبعض كبار البلد ودارت الندوة حول عدة نقاط أهمها مصر تواجه تحديات كبيرة داخلها وخارجها قال تعالى واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدكم وهنا لم يطلب الحرب ولكن القوة في العلم و المعرفة والثقافة والعلوم الإنسانية والاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية والتطور ومبادىء آب ليس القتال فقط وقال الشيخ أننا لم نرى الذين يتحدثون عن انهم جنود الخلافة الإسلامية بأنهم قاموا بالدفاع عن القدس وتحريرة ولا توجيه اى ضربة ولا رصاصة واحدة وإنما جندوا أبناءنا المسلمين ضد بعض وحولوهم لأن تكون الحرب على أنفسنا وتحدث أيضا الشيخ الغياتى عن أصل الإرهاب من أيام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما ذو الخويصرة التميمى بخنق رسول الله من عنق الجلباب ولم يفعل له رسول الله شىء ولم يعرضة للأذى بل أعطاه مطلبه وقال للصحابة انظروا له جيدا سيخرج من ظهره أناس تحقرون صلاتكم لصلاتهم وصيامكم لصيامهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميه اذا جاوزوه لايعودوا إليه صدق رسول الله ثم تابع الحديث عن الخوارج الذين ظهروا أيام سيدنا علي بن ابي طالب وقتلهم له عندما قالو لعبد الرحمن بن ملجم إلا ندلك على ثمن الجنة وهو قتل على بن ابى طالب وهذا ما يحدث في سيناء وما يقومون به الانتحاريين ضد أبناءنا الجنود في سيناء بسبب الفكر المتطرف الذى مسح عقول أبناءنا وكذلك أوضح أن التكفيريين أهدافهم سبى النساء والأموال وغيره من الأمور السفيهه وأوصى الغياتى بأن نركز فى أخذ المعلومه ومعرفة المصدر ولابد أن يكون لهذا الشيخ أساس وسند. سليم ولابد أن يكون درس أمور الدين الإسلامي الحنيف السليم الوسطى والمتسامح وتحدث عن أن الحرب التى تواجهها مصر أشد من حرب 73 حرب من الداخل والخارج ولكن نحمد الله العيش متوفر والغاز متوفر وفية أكل والحمد الله احنا احسن من غيرنا الحرب كبيرة أتت بعد دراسة كبيرة لنا من الدول الكبرى حيث أنهم لم ينجحوا فى الحروب العسكرية لجأوا إلى الدين وقراوا القرآن الذى حثنا على طاعة الله ورسوله وأولى الأمر فركزوا على الشيوخ وحرفوا فكرهم وبعدوهم عن الدين الإسلامي الحنيف السليم الوسطى والمتسامح ونجحوا فى هذا الأمر واضح غياتى أن الدول الكبرى هى من تغذى هذة التيارات الفكرية وقفوا فى بناء سد النهضة ليتحكموا فى المياه جاءت الفيضانات وغيرت مسيرها واغرقت ولايات السودان المختلفة وكذلك في إثيوبيا ربنا معانا شعب مصر الحرب تمثلت في تفكيك المنطقة العربية وكذلك نشر الحروب الطائفية اوصى الشيخ ياسر التماسك والتكاتف بين الشعب والجيش والرئيس والشرطة وطوائف الشعب كله لخطورة ما تواجهه مصر من حرب ضد عدو خفى وهو ممثل فى مجموعة كبيرة من الأعداء وشدد الحل متوقف على إعادة أدوار المؤسسات التعليمي والثقافية والتربوية والتثقيفية والدينية لتقوم بتنشاة جيل جديد قوى ومتمسك بالاخلاق الحميدة والعادات والتقاليد السليمة وكذلك المبادئ والدين الإسلامي الوسطى السليم ووضع رقابه على الافلام الركيكه التى تفسد أبناءنا وتدمر فكرة القائم بالنشاط شيماء علي مزروع والأستاذ سيد سنيد وذلك تحت إشراف الأستاذ ضاحى هجرس مدير المركز الاعلامي والأستاذ سميرمهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا والأستاذ ة فاطمة الدمرداش وكيل وزارة الإعلام لشرق ووسط الدلتا

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79688216
تصميم وتطوير