ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، كلمةً في احتفالية مرور 60 عامًا على تأميم قناة السويس، والذكرى السنوية الأولى لافتتاح القناة الجديدة. وفيما يلي نص الكلمة: “اسمحولي في البداية أن أتوجه بالشكر والتقدير لكل الشعب المصري، خاصة وأن هذه المناسبة تعتبر من المناسبات العظيمة التي مرت على مصر، سواء مرور 60 عاما على تأميم قناة السويس ومرور سنة على افتتاح القناة الجديدة.. وفي إحدي المرات تحدثت إليكم وأذكركم بجملة “يا نحكمكم يا نقتلكم”، وهي تلخص حكاية مصر وشعبها، وأن الأمر لا يتوقف على عمل إرهابي فقط ولكن يبذل مجهودا كبيرا لتتحول إرادة المصريين والأمل الموجودة بداخلهم إلى إحباط ويأس”. “واستخدمت قبل ذلك عبارة البناء والبقاء.. واليوم استخدم الإنجاز والتشكيك، وأن البعض يشكك في كل انجاز يتم الوصول إليه، وأقول هذا الكلام خلال مناسبة مرور عام على افتتاح القناة الجديدة، والتي تم انجازها في سنة واحدة وبكل المعدلات كان يصعب تنفيذها لكن الشعب من قام بذلك وتحقق الانجاز”. و”أتحدث عن تعبير الانجاز والتشكيك لأنه يوجد البعض، وهي نسبة صغيرة مننا سواء بقصد أو بدون قصد، يشككون في أي مشروع ينفذ، والهدف من ذلك هو عدم شعور المصريين بأي تقدم وبعدم وجود أمل.. ولكني أقول الشعب المصري لديه من القدرة والوعي والذكاء في أن يستطيع أن يميز بين الطيب وغيره”. “وعند التجهيز لمشروع قناة السويس لرفع كفاءة وتصنيف القناة وتجهيزها لتصبح قناة تواجه التطور، الذي ستشهده التجارة العالمية خلال الـ20 أو الـ30 عاما القادمة، يخرج من يردد شائعات حول أن القناة تخسر.. ومن يردد هذه الأقوال لا يعرف دخل القناة وما هو مساره، فهيئة قناة السويس ليس لها سلطان على أموال القناة سوى تحصيلها وتحويلها إلى المركزى ومن ثم يحولها إلى الجنيه المصري ثم وزارة المالية، حيث تتحصل الدولة على قيمة الخدمة التى تقدمها فى القناة”. “وعندما تحل مشكلة الكهرباء التى نواجهها منذ سنوات.. ترددت الأقوال حول غلاء الفواتير.. وعندما نزرع 1.5 مليون فدان يأتى من يقول اخرجوا خارج الصحراء واتركوا الوادي، وهناك من يردد ما هي الجدوى الاقتصادية من 1.5 مليون فدان، وهناك أيضا من ينتقد شبكة الطرق ويصفها بـ”شبكة الموت” وعندما نقوم بإنشاء وتطوير الشبكة القومية للطرق يتم أيضا انتقادها.. وعندما نقوم بتعمير وتنمية سيناء يوجهوا للدولة انتقادات بسبب الصعيد”. و”ما يحدث مع المصريين محاولة لهزيمة الإرادة، لأنه بإرادة المصريين فى 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013 قاموا بانجاز كبير في تاريخ مصر، والمستهدف هو تحطيم إرادة الشعب وتشكيكه في كل الأمور.. ومصر دولة تسعى إلي أخذ مكانها بكل قوة وبجهد كل المصريين”. و”ما شهدناه اليوم من مشروعات جهد مبذول من قبل شباب وعمال منذ عام، منها 4 أنفاق بأيدى 4 شركات مصرية.. وهذه خطوة من ضمن ألف خطوة تسير فيها مصر”. ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، كلمةً في احتفالية مرور 60 عامًا على تأميم قناة السويس، والذكرى السنوية الأولى لافتتاح القناة الجديدة. وفيما يلي نص الكلمة: “اسمحولي في البداية أن أتوجه بالشكر والتقدير لكل الشعب المصري، خاصة وأن هذه المناسبة تعتبر من المناسبات العظيمة التي مرت على مصر، سواء مرور 60 عاما على تأميم قناة السويس ومرور سنة على افتتاح القناة الجديدة.. وفي إحدي المرات تحدثت إليكم وأذكركم بجملة “يا نحكمكم يا نقتلكم”، وهي تلخص حكاية مصر وشعبها، وأن الأمر لا يتوقف على عمل إرهابي فقط ولكن يبذل مجهودا كبيرا لتتحول إرادة المصريين والأمل الموجودة بداخلهم إلى إحباط ويأس”. “واستخدمت قبل ذلك عبارة البناء والبقاء.. واليوم استخدم الإنجاز والتشكيك، وأن البعض يشكك في كل انجاز يتم الوصول إليه، وأقول هذا الكلام خلال مناسبة مرور عام على افتتاح القناة الجديدة، والتي تم انجازها في سنة واحدة وبكل المعدلات كان يصعب تنفيذها لكن الشعب من قام بذلك وتحقق الانجاز”. و”أتحدث عن تعبير الانجاز والتشكيك لأنه يوجد البعض، وهي نسبة صغيرة مننا سواء بقصد أو بدون قصد، يشككون في أي مشروع ينفذ، والهدف من ذلك هو عدم شعور المصريين بأي تقدم وبعدم وجود أمل.. ولكني أقول الشعب المصري لديه من القدرة والوعي والذكاء في أن يستطيع أن يميز بين الطيب وغيره”. “وعند التجهيز لمشروع قناة السويس لرفع كفاءة وتصنيف القناة وتجهيزها لتصبح قناة تواجه التطور، الذي ستشهده التجارة العالمية خلال الـ20 أو الـ30 عاما القادمة، يخرج من يردد شائعات حول أن القناة تخسر.. ومن يردد هذه الأقوال لا يعرف دخل القناة وما هو مساره، فهيئة قناة السويس ليس لها سلطان على أموال القناة سوى تحصيلها وتحويلها إلى المركزى ومن ثم يحولها إلى الجنيه المصري ثم وزارة المالية، حيث تتحصل الدولة على قيمة الخدمة التى تقدمها فى القناة”. “وعندما تحل مشكلة الكهرباء التى نواجهها منذ سنوات.. ترددت الأقوال حول غلاء الفواتير.. وعندما نزرع 1.5 مليون فدان يأتى من يقول اخرجوا خارج الصحراء واتركوا الوادي، وهناك من يردد ما هي الجدوى الاقتصادية من 1.5 مليون فدان، وهناك أيضا من ينتقد شبكة الطرق ويصفها بـ”شبكة الموت” وعندما نقوم بإنشاء وتطوير الشبكة القومية للطرق يتم أيضا انتقادها.. وعندما نقوم بتعمير وتنمية سيناء يوجهوا للدولة انتقادات بسبب الصعيد”. و”ما يحدث مع المصريين محاولة لهزيمة الإرادة، لأنه بإرادة المصريين فى 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013 قاموا بانجاز كبير في تاريخ مصر، والمستهدف هو تحطيم إرادة الشعب وتشكيكه في كل الأمور.. ومصر دولة تسعى إلي أخذ مكانها بكل قوة وبجهد كل المصريين”. و”ما شهدناه اليوم من مشروعات جهد مبذول من قبل شباب وعمال منذ عام، منها 4 أنفاق بأيدى 4 شركات مصرية.. وهذه خطوة من ضمن ألف خطوة تسير فيها مصر”. ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، كلمةً في احتفالية مرور 60 عامًا على تأميم قناة السويس، والذكرى السنوية الأولى لافتتاح القناة الجديدة. وفيما يلي نص الكلمة: “اسمحولي في البداية أن أتوجه بالشكر والتقدير لكل الشعب المصري، خاصة وأن هذه المناسبة تعتبر من المناسبات العظيمة التي مرت على مصر، سواء مرور 60 عاما على تأميم قناة السويس ومرور سنة على افتتاح القناة الجديدة.. وفي إحدي المرات تحدثت إليكم وأذكركم بجملة “يا نحكمكم يا نقتلكم”، وهي تلخص حكاية مصر وشعبها، وأن الأمر لا يتوقف على عمل إرهابي فقط ولكن يبذل مجهودا كبيرا لتتحول إرادة المصريين والأمل الموجودة بداخلهم إلى إحباط ويأس”. “واستخدمت قبل ذلك عبارة البناء والبقاء.. واليوم استخدم الإنجاز والتشكيك، وأن البعض يشكك في كل انجاز يتم الوصول إليه، وأقول هذا الكلام خلال مناسبة مرور عام على افتتاح القناة الجديدة، والتي تم انجازها في سنة واحدة وبكل المعدلات كان يصعب تنفيذها لكن الشعب من قام بذلك وتحقق الانجاز”. و”أتحدث عن تعبير الانجاز والتشكيك لأنه يوجد البعض، وهي نسبة صغيرة مننا سواء بقصد أو بدون قصد، يشككون في أي مشروع ينفذ، والهدف من ذلك هو عدم شعور المصريين بأي تقدم وبعدم وجود أمل.. ولكني أقول الشعب المصري لديه من القدرة والوعي والذكاء في أن يستطيع أن يميز بين الطيب وغيره”. “وعند التجهيز لمشروع قناة السويس لرفع كفاءة وتصنيف القناة وتجهيزها لتصبح قناة تواجه التطور، الذي ستشهده التجارة العالمية خلال الـ20 أو الـ30 عاما القادمة، يخرج من يردد شائعات حول أن القناة تخسر.. ومن يردد هذه الأقوال لا يعرف دخل القناة وما هو مساره، فهيئة قناة السويس ليس لها سلطان على أموال القناة سوى تحصيلها وتحويلها إلى المركزى ومن ثم يحولها إلى الجنيه المصري ثم وزارة المالية، حيث تتحصل الدولة على قيمة الخدمة التى تقدمها فى القناة”. “وعندما تحل مشكلة الكهرباء التى نواجهها منذ سنوات.. ترددت الأقوال حول غلاء الفواتير.. وعندما نزرع 1.5 مليون فدان يأتى من يقول اخرجوا خارج الصحراء واتركوا الوادي، وهناك من يردد ما هي الجدوى الاقتصادية من 1.5 مليون فدان، وهناك أيضا من ينتقد شبكة الطرق ويصفها بـ”شبكة الموت” وعندما نقوم بإنشاء وتطوير الشبكة القومية للطرق يتم أيضا انتقادها.. وعندما نقوم بتعمير وتنمية سيناء يوجهوا للدولة انتقادات بسبب الصعيد”. و”ما يحدث مع المصريين محاولة لهزيمة الإرادة، لأنه بإرادة المصريين فى 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013 قاموا بانجاز كبير في تاريخ مصر، والمستهدف هو تحطيم إرادة الشعب وتشكيكه في كل الأمور.. ومصر دولة تسعى إلي أخذ مكانها بكل قوة وبجهد كل المصريين”. و”ما شهدناه اليوم من مشروعات جهد مبذول من قبل شباب وعمال منذ عام، منها 4 أنفاق بأيدى 4 شركات مصرية.. وهذه خطوة من ضمن ألف خطوة تسير فيها مصر”.