الثانوية العامة والثانوية الأزهرية
كتب حازم محمد سيداحمد
المفهوم العام للعدالة فهي تصوُّر إنساني يُركز على تحقيق التوازن بين جميع أفراد المُجتمع من حيث الحقوق، ويحكُم هذا التصوُّر أنظمة وقوانين يتعاون في وضعها أكثر من شخص بطريقة حُرة دون أي تحكُّم أو تدخُّل، وهذا حتى تضمن العدالة تحقيق المساواة بين جميع الأشخاص داخل المُجتمع، وكان الإسلام من أكثر الأديان التي اهتمت بمفهوم العدالة، لأن الإسلام لا يقبل الظُلم، وقد حرّم الله عز وجل الظُلم على نفسه، لما لهذا الخُلُق من أثر سلبيّ في نفس الإنسان،
فإن لم تتحقق العدالة في المجتمع، فإنّ أثر الظُلم سيؤثر على جميع أفراده بشكل سلبيّ، مما يُؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل والجرائم داخل المجتمع. والعدل فضيلة سامية تصبو إلى تحقيقها كل القوانين والنظم الإنسانية في كل زمان ومكان، والعدل لغة معناه المساواةو الإنصاف، ومفهومه البسيط هو إعطاء كل ذي حق حقه، وقد مجّده الاسلام، وعنى بتركيزه والتشويق إليه في القرآن والسنة، قال تعالى: “إنّ اللّه يأمر بالعدل والاحسان”. وقال سبحانه: “وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى”. وقال عز وجل: “إنّ اللّه يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها، وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل”. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “العدل أحلى من الشهد، وألين من الزبد، وأطيب ريحاً من المسك”.
وروي عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أنه قال: “أشد الناس عذابا يوم القيامة من أشركه الله تعالي في سلطانه فجار في حكمه”. و عدل الحاكم يبعث علي طاعته ويأمن به سلطانه, وليس أسرع في خراب الأرض ولا أفسد لضمائر الخلق من الظلم والجور وقد روي عن النبي الكريم أنه قال “بئس الزاد إلى الميعاد العدوان على العباد”. وقال أيضا صلاة الله وسلامه عليه “ثلاث منجيات وثلاث مهلكات, فأما المنجيات: فالعدل في الغضب والرضا, وخشية الله في السر والعلانية, والقصد في الغني والفقر… وأما المهلكات: فشح مطاع, وهوى متبع, وإعجاب المرء بنفسه”. وعندما يدرك طلاب المرحلة الثانوية الأزهرية بأنه لا يوجد عدل بينه وبين زميله فى التربية والتعليم ، فهنا الكارثة والصدمة الكبرى وتكون فى نفسه حتى الممات ، لا يوجد عدل حتى فى الإعلام للثانوية الأزهرية ، يدرس الطالب الأزهرى علوم شرعية ، وعلوم عربية ، وعلوم ثقافية ولا يوجد لديهم علمى علوم ولا علمى رياضة ويدرس قسم العلمى علوم ورياضة معا كمان ،
عدد مواد فى الأزهر الشريف ما يقرب من سبع عشر مادة يدرسهم الطالب الأزهرى ، والازهر يطالبه بالحصول على 97 فى المائة ليدخل كلية الطب وليس هذا فقط ، البنين نسبة دائما أقل من البنات فى التنيسق لكليات القمة وهنا سؤالا أطرحه على المسؤلين أليست الأسئلة موحده !!!!!! ولماذا ؟؟؟؟؟ناهيك عن نسبة النجاح فى الأزهر وغيرها فى التربية والتعليم ،قامت الدينا ولم يقعد احد فى الأعلام للثانوية العامة ، حتى فى ظهورها ووقت إمتحانها ،
أليس هذا هو الأزهر المطالب بتخريج علماء الأمة الأسلامية ، وتقولون تجديد الخطاب الدينى ، كيف يسود وكيف يكون ولم يكن العدل موجودا بين الطلاب ، يا ساده إعدلوا حتى تستقيم الأمة فهكذ طالب الأزهر يقول أن يصبح مصيري في يد من لا يعرف قدري … وأن أنام خائفاً من ان أمسي منزعجاً من يومي ومتحسراً على ماهو اتي!!!و شعوب تمسك بها النيران من كل جانب ولا تحاول حتى أن تصرخ .. وتحيط بها النكبات من كل مكان ولا تحاول حتى أن ترفض … ويحكمها الشر وترضى .. ويسود فيها الصغار وترضخ … ويذبح فيها طلبة العلم كل يوم .. وتضحك!!!
التعليقات