جرجس بشرى

 
حذر الخبير الإقتصادي د. عز الدين حسنين من وصول سعر الدولار الى 16 جنيها خلال الفترة المقبلة ، واوضح “حسنين” أن الدولار سيواصل الارتفاع ، متوقعا أن البنك المركزي سيرفع الفائدة إلى 16 % ، وبعث “حسنين ” برسالة كتبها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك للسيد طارق عامر محافظ البنك المركزي ، اقترح فيها عدة خطوات للخروج من الأزمة بقوله أنه ينبغي على المركزي التعامل رسميا بسعرين ،سعر لاستيراد السلع الأساسية الضرورية للحكومة والشركات المستوردة ويكون سعر الدولار 10 جنيه ، وسعر آخر رسمي لكل من يتنازل عن الدولار من الداخل والخارج “تحويلات العاملين والسيحة والاستثمار” على ان يكون سعر الدولار في هذه الحالة 16 جنيها، مطالبا البنك المركزي بتحمل الفرق مؤقتا في هذه الحالة إلى حين تحسن موارد مصر من الدولار ، واشار “حسنين” إلى أن المركزي برئ مما يحدث للدولار وأن قرار تعويم الجنيه في السوق السوداء ، ليست عويما رسميا ، مشددا على أن البنك المركزي يدير فقط ما يتوافر لديه من الدولار ، مرجعاً اسباب الازمة إلى الحكومة متمثلة في وزارة التجارة والصناعة ووزارة الاستثمار ووزارة التموين، والغرف التجارية والصناعية ، وانه من الانصاف ان لا يتحمل البنك المركزي الليلة وحده “على حد قوله”