رانيا أبو رواش

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن تركيا يفصلها اجتماع أو اثنان عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل وإن من المهم أن تزيل إسرائيل العوائق أمام المساعدات المقدمة إلى فلسطين وغزة وذلك في تصريحات للتلفزيون التركي. وأكد الوزير التركي ينتظرنا لقاءان آخران مع الجانب الإسرائيلي لمناقشة التفاصيل المتعلقة في إطار المفاوضات هناك بعض التقارب حول شرطي أنقرة في هذا الخصوص رفع الحصار عن قطاع غزة، وتعويض ضحايا سفينة مرمرة وتوصل الجانبان إلى تفاهمات شبه نهائية حول الشرط التركي الأول المتعلق بتقديم الاعتذار، والثاني الذي ينص على دفع تعويضات إسرائيلية لأسر الضحايا ويتركز النقاش حالياً حول وضع آليات تضمن تقديم تسهيلات لقطاع غزة وخاصة فيما يتعلق بحل مشكلة الكهرباء وإعادة الإعمار. وقبل أيام قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هناك تقدما في المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي لكن لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق نهائي مضيفا إسرائيل وافقت على تزويد قطاع غزة بالكهرباء ومواد البناء عن طريق تركيا وأضاف قطاع غزة بحاجة إلى الكهرباء، والماء وبحاجة إلى مواد بناء لإعادة بناء ما جرى تدميره من بيوت، ومستشفيات ومدارس وإسرائيل وافقت على إرسالها عن طريق تركيا إلى قطاع غزة لافتا إلى أن الأمر متروك للحكومة الإسرائيلية الجديدة ومدى تأثير تولي أفيغدور ليبرمان منصب وزارة الدفاع على الاتفاق وتسعى تركيا إلى تحقيق تقدم فيما يتعلق بمطلبها برفع الحصار عن غزة. وركز المسؤولون الأتراك خلال الفترة الأخيرة تصريحاتهم حول تزويد قطاع غزة بالكهرباء، وذلك بعد أن رفضت الحكومة الإسرائيلية مقترحات سابقة متعلقة بإقامة ميناء في القطاع وإرسال سفن مساعدات وتجارة تركية إلى القطاع بشكل مباشر. وقالت إسرائيل آنذاك إنها لن تسمح إطلاقاً بوصول سفن بشكل مباشر إلى القطاع، واقترحت على تركيا إرسال ما تريد من خلال ميناء اسدود الإسرائيلي المحاذي للقطاع ومن ثم تقوم السلطات الإسرائيلية بإدخالها براً إلى غزة بعد تفتيشها.وأوضح أردوغان أن تركيا اقترحت على إسرائيل أيضاً إرسال سفينة تعمل كمحطة توليد كهرباء لترسو مقابل سواحل غزة لتزويدها بالكهرباء لكن الجانب الإسرائيلي رد على تركيا بأن ذلك غير ممكن تقنيا