وطرح البنك خلال الجلسة، مبادرته لتمويل المشروعات ذات الا?ثار الإيجابية و التي تعكس مباشرة علي وضع المرأة في القارة، و قد تم التاكيد علي أن تمكين المرأة اقتصادياً هو شرطاً هاماً لتحقيق تنمية شاملة في القارة الافريقية خاصة وأن المرأة تشكل 52? من اجمالي سكان القارة الافريقية.

وفى هذا الإطار أكدت الدكتورة الوزيرة، علي أهمية الدور الذي يقوم به منظمات المجتمع المدني خاصة في المناطق والمحافظات الأكثر احتياجا، موضحة أهمية التنوع في ا?ليات التمويل مثل دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، للوصول لأكبر عدد من الفئات لتحقيق التنمية الشاملة و بالأخص التركيز علي المرأة المعيلة و الشباب.

وعرضت الدكتورة الوزيرة، جهود الحكومة المصرية في دعم دور المرأة، مشيرة إلى أن الدستور الحالى ومجلس النواب يعتبران نموذجاً حقيقياً للتأكيد علي تمكين المرأة و أهمية تمثيلها في كافة مراحل صنع القرار، و خير دليل علي ذلك هو أن نسبة المرأة في البرلمان الحالي 15? مقارنة لما يقرب من 4.7 ? قبل ثورة 30 يونيو.

وشاركت الدكتورة الوزيرة، فى جلسة لمجلس محافظى بنك التنمية الافريقى، حيث أكدت على ضرورة التكامل الاقليمى بين كافة دول القارة، بما يعود بالنفع الايجابى على تنمية اقتصاد القارة السمراء.

وحضرت الدكتورة الوزيرة، حفل الغداء الذي أقامة الرئيس الزامبي على شرف رؤساء الدول و ممثلي رؤساء الدول المشاركين في الاجتماعات السنوية للبنك، حيث التقت بعدد من الرؤساء الأفارقة و الشخصيات الدولية على هامش الحفل.