منى حمدان
استنكر تكتل القوى الثورية الوطنية، حملات التشويه والتشكيك في دوره الوطني، وزج قياداته في صراعات ومعارك جانبية قبل الإنتخابات البرلمانية القادمة، من قبل ما وصفهم برجال نظامي الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، والرئيس المعزول محمد مرسي.
وأوضح التكتل، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن تلك المعارك باءت بالفاشل السياسي، ولن تنال منهم، ولن تمحو دورها الوطني، بدءًا من دعمها ومشاركتها في ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وإسقاط نظامي مبارك ومرسي، وصولاً إلى دعمه خارطة الطريق، والدعوة لإنتخاب المشير عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأضاف أنه بصدد رفع دعوى قضائية، ضد كل من ينشر أخبار كاذبة من غير ذي صفه، للتشهير بقيادات التكتل، في واقع سب وقذف، وإتهامات لا أساس لها من الصحة، بدون دليل.
وأشار إلى أن أعضاء المكتب السياسي هم من يخول لهم الإدلاء بأي تصريحات باسم التكتل، على أن تتخذ جميع القرارات بالأغلبية خلال اجتماعاته الدورية، وليس بشكل فردي، ومن يخالف ذلك يتم فصله وفقًا للائحة.
ولفت التكتل، إلى أن حسين حسن بدران، لا يمثله في شئ، ولا يوجد منصب مقرر قانوني بالتكتل من الأساس، وبالتالي لا يحق له الحديث باسمه، مؤكدًا على إحتفاظ أعضاء التكتل بإستخدام حقهم القانوني في أي وقت.
وبالحديث عن حزب النور، أكد التكتل، أن حق التقاضي مكفول للجميع وفقًا للدستور، وكل شخص من حقه إتخاذ القرارات التي تناسبه دون فرضها على الآخرين، موضحًا أنه يلتزم بالدستور المصري، الذي يحظر تأسيس أحزاب على أساسي ديني أو عرقي أو مسلح، ومن يثبت عليه ذلك سواء أحزاب أو مؤسسات أو أشخاص يقدم للقضاء، دون مزايدة.
ونفى التكتل أن يكون قد عقد تحالفات إنتخابية كما يشيع البعض، وقياداته يعكفون على الإنتهاء من قائمته الإنتخابية، المعروفة بقائمة «الشعب»، وينتظر إصدار قوانيين الإنتخابات؛ لإعلان شكلها النهائي.