والمنطقة تقع شرق سموحه في مواجهة محكمة استئناف الاسكندرية ومبني المحافظة الجديد وغيرها من المنشأت الحيوية كاستوديهات القناة الخامسة وغيرها ، ويقطنها حوالي 350 الف نسمه ، إلا أنها منطقة تعاني من الحرمان وانعدام الخدمات سواء مستشفي أو وحدة صحية أومكتب بريد أونادي اجتماعي أومركز شباب .

رغم انه توجد الاراضي التابعة للدولة والتي يجوز لها التصرف فيها بالتخصيص للنفع العام كأرض مركز الشباب سواء من محافظ الاسكندرية أو مجلس الوزراء .

بداية يقول سامح عبدالمقصود اننا في أعز الاحتياج لمركزالشباب لكي نمارس هوايتنا وعشقنا لكرة القدم والرياضة ونطلب من الحكومة ضرورة أن تخصص الارض للمركز .

وقال فتحي حسن ان الارض المقام عليها مركز الشباب الذي بني له سور وتم تجهيزه ليمارس براعم ونشء وشباب المنطقة الرياضة بالجهود الذاتية والتعاون فيما بيننا لان الرياضة لها دور مهم جدا في خلق اجيال قادرة علي العطاء وتقود في المستقبل تتمتع باخلاق حميدة .

وذكرعادل متولي ان موضوع مركز الشباب ليس صعبا علي الحكومة ولا نحتاج الا لقرار من المحافظ بتخصيص مساحة الارض لانشاء مركز الشباب وعلي ضوئه سيعتمد المركز من وكالة الشباب والرياضة ونحقق حلم الشباب وناس كتيرة جدا .

وأكد منصور فتح الله أن أرض مركز الشباب متوفره ويقام عليها النشاط الرياضي بالفعل ولا يحتاج الشباب سوي التقنين بتخصيص الارض كمركز شباب للمنطقة حتي يتسني للشباب ممارسة الرياضة وحمايتهم من الادمان والجلوس علي المقاهي .

وأكد عوض علي ان ارض مركز الشباب لولا وجود شباب المنطقة لسرقة الارض من لصوص الاراضي ، ونتمني من الله ان السيد المحافظ يصدر قراره بتخصيص الارض كمركز شباب للمنطقة لحماية اولادنا من الشوارع والاختلاط باهل السوء والانحراف .

وأضاف أحمد محمد عجينه اننا لن ننسي أبدا ان ارض مركز الشباب فقدنا عليها شهيد الرياضة المرحوم صلاح محجوب خلال شهر رمضان الماضي وهو أحد من حافظوا علي أرض المركز من السرقة بعد الثورة مباشرة فالشباب يرتبط ارتباط وثيق بالمركز وتخصيصه حلم للجميع يسهل علي الحكومة تحقيقه.

وكما أضاف , محمد سلامه, أحد المهتمين بمتابعة الانشطة بمركز شباب الناصرية الجديدة , انه يوجه نداؤه الي السادة المسئولين بمطلب بسيط جدا هو تقنين الارض ليصبح مركز شباب معتمد من الشباب والرياضة ونحن علي استعداد ان نتعاون بالجهود الذاتية ليتمكن شبابنا واولادنا من ممارسة الرياضة والبُعد عن الانخراط في مراثن الادمان والانحراف ومجالسة أهل السوء ، وانني بشكل شخصي اتمني ان يتنهي المشهد الذي يعكر صفو حياتنا كاولياء أمور وهو انتشار ظاهرة تواجد الشباب علي المقاهي وتدخين الشيشة والتي هي في تزايد ملحوظ للاسف وهذا يرجع لعدم وجود متنفس لقضاء وقت فراغهم مما يجعلنا في أشد الحاجة لتوفير مركز الشباب وتقنينه .

والسؤال الذي يفرض نفسه بقوة علي لسان حال الشباب والأهالي لما حرمان شباب وأهالي المنطقة من تخصيص مركز الشباب وغياب الخدمات هل هو جزاء أم عقوبة فرضت علي اهالي المنطقة البسطاء من كل الانظمة والحكومات السابقة ؟!