الطفلان تعرضا للخطف و التعذيب و القتل و الشرطة تتهم ” ضربة شمس” مفاجأة .. والد بلال يتهم ” ابنة أخته ” والدة مروان بالتستر على االقتلة عصابة سرقة سيارات

محمد على محمود

3 سنوات تمر كساعات ثقيلة على على أهالى حى كفر عبد العزيز بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، بعد الحادث البشع الذى هز مشاعر أهالى مدينة الزقازيق، باختفاء الطفلين “مروان ” 4 سنوات و” بلال” 4 سنوات، ، والعثور عليهما بعد 6 ساعات جثتين وبهما آثار تعذيب، اتهم الاهالي الشرطة بالتقاعس و الميل لجعل الحادث حالة تسمم و ” ضربة شمس” لتناول وجبة مسممة بينما الحقيقة الطفلين تم خطفهما و تعذيبهما و قتلهما ” البيان ” انتقلت للمنزل المنكوب و اجرت العديد من اللقاءات في محاولة لكشف غموض الحادث و بعد 3 سنوات من الجريمة يعود والد بلال باتهامات جديدة يتهم والدة مروان بأنها تعرف القتلة … و مازالت جثتا الطفلين ترسلان برسائل من العالم الآخر لكشف القاتل حنان محمد عبد العزيز حجازى 33سنة والدة الطفل مروان و الذي يتهمها خالها بأنه تتستر على القتلة الحقيقيين تقول : زوجي زكريا صالح متوفى أنا بتهم أهل أبنى مروان وبالأخص عمه ” حمود” بسبب وجود خلافات بين وبينهم بسبب خلافات على ميراث أبنى بعد قتل زوجى أثتاء ثورة 25 يناير في مواجهة مع الشرطة وقاموا بطردى من قرية شمبارة الميمونة ورفضو أعطائى أى شيئ من مستحقاتى على الرغم من وجود حكم قضائى بتمكينى من عفشى ويضيف ” حسن طلبة فريد ” والد الطفل بلال حسن طلبة فريد 4 سنوات ابنى ومروان مواليد يوم واحد وأضاف الأب المكلوم أحنا كنا سهرانين فى فرح أبنى الكبير” حسام ” والصبح فوجئنا بوالدتى الحاجة ” فكرية سليم ” تقول فين العيال بعدها خرجنا ولم نجدهم فى الشارع وظلالنا نبحث عنهم حتى قام طفل بإخبارنا بأنهم موجودين داخل أرض فاضية فذهبنا ووجدناهم ملقون على الأرض ” متوفين ” و رغم مرور 3 سنوات على الحادث فنحن نتذكره كأنه حدث أمس و أؤكد لكم أن حنان أم مروان تعرف القتلة جيدا و هم عصابة لسرقة السيارات كان زوجها يعمل معهم و تم قتله في قرية ” بنتف” على يد أهل القرية أيام الثورة عندما ضبطوه يقوم بسرقة سيارة و الشائع وجود خلافات بين العصابة مع حنان لطلبهم أموال كانت تخص العصابة بحوزة زوجها قبل قتله وتقول ” أمل حافظ إبراهيم ” والدة الطفل بلال أحنا مش عاوزين أى حاجة الأ نطبيق العدالة ومعرفة مين الى قتل بلال ومروان و في كفر عبدالعزيز بالزقازيق لا شيء يعلو على صوت الانتقام و الثأر لمقتل الطفلين خاصة و ان أسرة بلال عثرت عليه جثة هامدة بعد 10 ساعات من حفل زفاف شقيقه الأكبر فى شارع بخيت حماد بكفر عبد العزيز، دائرة قسم ثانى الزقازيق، يقيم “حسن طلبة ” 47 سنة يعمل بكشك شاى بالمنطقة لكى ينفق على أبنائه الأربعة، بمنزل بسيط، ومعه أمه وشقيقه وابنة شقيقه التى توفى زوجها منذ 6 سنوات. لم يعلم “بائع الشاى” الذى لا يملك قوت أبنائه سوى يوما بيوم، أن اليوم الذى يفرح فيه بحفل زفافه نجله الأكبر “حسام ” 23 سنة، بعدها بـ10 ساعات سوف يعثر على جثة نجله الأصغر “بلال” 4 سنوات جثة هامدة معذب، ليتحول الفرح إلى مأتم فى أقل من 10 ساعات، تنطفئ الأنوار وترتدى النسوة بالمنزل والعروسة الملابس السوداء على الحادث البشع الذى عاشوه الطفلين. على الارض تجلس سيدة عجوز بالمنزل المنكوب تبكى بدموع حزينة ومؤلمة، “فكرية سليم محمد ” 78 سنة جدة الطفلين، فجلسنا بجوارها لكى نعرف منها تفاصيل الحادث . تقول الجدة : “بلال ابن نجلى” حسن “ومروان ابن بنت بنتى، وأبوه متوفى منذ 6 سنوات وأمه كانت تبيع بعض الحلوى للأطفال لكى تنفق على مروان وحيدها، ويوم الخميس المشئوم كان فرح “حسام” نجل “حسن” نجلى، وصباح يوم الجمعة الماضى صحى بلال من النوم مبكرا وصحى مروان وطلبا منى فلوس أعطيت كل منهما جنيه وخرجا لشراء الحلوى من عند بقالة بالشارع، وبعدها بفترة لم يعودا، فصرخت فصحى جميع من بالمنزل وخرجا للبحث عليهما حتى عثر عليهما مقتولين بأرض فضاء تبعد أمتارا عن منزلنا”. . ويقول “محمد طلبة ” 48 سنة عم بلال وخال والدة مروان: “حملت الطفلين بعد العثور عليهما مقتولين وذهبت بهما إلى مستشفى الأحرار، وطلبت من الشرطة تشريح الجثتين، بعد أن شعرت بعدم اهتمام منهم للبحث عن حق الطفلين وليس على لسانهم سوى أن الطفلين توفيا نتيجة ضربة شمس وتناولا وجبة فاسدة من الشارع، وكل ما يمهما هو استخراج تصريح الدفن لنا، وفى الوقت الذى كان طبيب بالمستشفى يبكى بدموع حارة على مشهد الطفلين فى المشرحة . وتقول “أمل” والدة بلال: “أنا عايزة حق ابنى الحكومة لم تشعر بنا، ودا مش يرضى ربنا، عشان أحنا ناس غلابة، مفيش حد يجيب حق الطفلين”. والدة مروان زوجى توفى وماليش غير مروان فى الدنيا وكان مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا من قسم ثانى الزقازيقمنذ 3 سنوات ، يفيد وصول الطفلين “بلال حسن طلبة” 4 سنوات ونجل بنت عمة والده “مروان زكريا صالح” 4 سنوات، لمستشفى الأحرار متوفيين، وأفادت مديرية أمن الشرقية، أن الطفلين توفيا نتيجة تناولهما مبيدا حشريا من وجبة بالشارع، وأنه لا توجد دوافع انتقام وراء الحادث.