السبت الموافق 14 - ديسمبر - 2024م

25 يوم وتضيع فرصة حل لغز الطائرة المصرية

25 يوم وتضيع فرصة حل لغز الطائرة المصرية

25 يوم وتضيع فرصة حل  لغز الطائرة المصرية

 

 

 

 

إيمان البدوى _الطائرة المصرية المنكوبة 

 

 

 

 

25 يوما وتضيع فرص البحث عن حل لغز الطائرة المصرية المنكوبة وذلك لقرب نفاذ طاقة بطاريات أجهزة الرصد تحت الماء، والمصممة للإرشاد إلى الصندوقين الأسودين للطائرة واللذين يحملان البيانات الخاصة بالرحلة حيث بدأ العد التنازلى لعملية البحث عن الصندوقين الأسودين الخاصين بالطائرة المصرية المفقودة

ومازالت الأمور صعبة لبحث القوات المسلحة والقوات اليونانية فى التنقيب والبحث عن الصندوقين الأسودين فى نقطة عميقة من البحر المتوسط .

وبعد حوادث سابقة لطائرات منكوبة استقرت بطارياتها في قاع البحر، اتفق القائمون على وضع ضوابط الطيران على زيادة زمن الإرسال ومداه لمثل هذه الأجهزة، لتعزيز فرص العثور على دليل ومنع وقوع حوادث أخرى في المستقبل.

وكان المحققون الفرنسيون قد أوصوا بهذه التغييرات في العام 2009، وأساسها زيادة زمن بطاريات أجهزة الرصد إلى 90 يوما، وجاء ذلك بعد 6 أشهر من حادث سقوط طائرة الخطوط الجوية الفرنسية في المحيط الأطلسي، إلا أن هذه التغييرات لن يبدأ تطبيقها إلا في العام 2018.

وقال جان بول تروديك، الرئيس السابق لهيئة الطيران الفرنسية، والذي يشارك في التحقيقات حول الطائرة المصرية: “قضية البطاريات تمثل فضيحة حقيقية، تركيب البطاريات الجديدة سيتم بتكلفة لا تذكر، لم يكن هناك من سبب يدعو للانتظار حتى 2018”.

وأضاف الرئيس السابق لهيئة الطيران الفرنسية، إنه في حال نفاذ طاقة البطاريات يتحتم على الباحثين استخدام أجهزة تعمل بالسونار وأجهزة آلية، مشيرا إلى أنها معدات عالية التكلفة وتحتاج لوقت طويل، معرجا بالقول إن الأمر تطلب عامين باستخدام هذه الطريقة للعثور على طائرة “إير فرانس 447” في المحيط الأطلسي.

وصرح تروديك بالقول: “لكم أن تتخيلوا حجم الضغط الذي يسببه اقتصار الأمر على 30 يوما”، مضيفا: “بذلك يزداد التحدي بشكل خاص في حالة الطائرة المصرية، إذ يرقد حطامها في أعمق بقاع البحر المتوسط، على عمق يتراوح بين كيلومترين و3 كيلومترات، وهو ما يكاد يزيد على المدى المحدد للاستماع لإشارات أجهزة الرصد”.

ويقول خبراء إن التأخير يعكس أيضا الخلاف بين المنظمين وشركات الطيران والمصنعين، على كيفية إنفاق المبالغ المخصصة للسلامة.

ويذكر ان هناك طائرة تابعة للخطوط الجوية الإندونيسية mh370 في المحيط الهندي لم تتوصل إلى العثور على الصندوقين منذ ثلاث أعوام، مما يؤكد أن مهمة شاقة أخرى بدأت في البحر المتوسط للعثور على أسرار سقوط “المصرية”.

هذا وكانت قد سقطت طائرة مصرية تابعة لشركة مصر للطيران فجر الخميس الماضى فى البحر المتوسط قبالة اليونان وعلى بعد اكثر من 200 كيلو متر من شواطى الإسكندرية .

فيما أعلن البعض عن عدة تكهنات خاصة بسقوط الطائرة المصرية ولازال الغموض يغلف أسباب سقوط الطائرة 

 

 

 

 

 

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78507757
تصميم وتطوير