الخميس الموافق 06 - فبراير - 2025م

ينــــــــــــاير والمصــــــــــــريين ……

ينــــــــــــاير والمصــــــــــــريين ……

بقلم الصحفى/سيد الربوه

 1 فى قاموس اللغة العربية الثورة تعنى .. تغيير أساسي في الأوضاع السياسية والاجتماعية يقوم به الشعب في دولةٍ مَّا .. وفى معجم الوسيط الثورة تعنى .. قيام وانتفاضة على الحاكم لإطاحته . وفى معجم الرائد الثورة تعنى .. تحقيق البلاد ثَورة صناعية أسفرت عن تحولاً أَساسياً في مجال الصناعة ..و ثورة الشعب تعنى أيضاً .. اِنتفاضة مِن أجل التغييروالسيادة الوطنية وضد الظلم ..الثورة تعنى رفع بنيان الشعوب بعد سنوات القهر والعذاب فهل حدث ذلك مع ثورة 25 يناير ؟

 

2 أصيب المصريون ب” فيروس ” خطير وأنتشر بينهم منذ ثورة 25يناير ذلك ” الفيروس ” الذى عرف بتبلد المشاعر والتى تؤدى فى النهاية إلى موت الضمائر ثم أصابة القلب بالعطب ، وبالتالى يمحو ما فضله به ربه عن غيره من المخلوقات ” الأنسانية ” وليس سراً أن الكلمة التى أظهرت ” الفيروس” هى” السياسة “تلك الكلمة التى جعلت من أصحاب المصالح ذو هوس تجاه الجميع حيث صار الصغار والبنات والسيدات والشباب والرجال مدنيين أو جنود إما دمائهم ترسم لوحات العجب والبطولة فى اّن واحد أو فى قاعات المحاكم التى تؤدى بهم إلى زنازين أسوار السجون العالية .

 

 

3 التهليب كلمة له دالالة خاصة عند فئة ليست بقليلة لم تبرح مكانها منذ سنوات عديدة فى مصر ، أستطاعت أن تجد لها طريقاً جيداً مع أصحاب السلطة والحكام بل أمس بعضهم من أصحاب السلطة ، والتهليب يعرفه رجال تمخضت الأعمال السيئة من ارحامهم وساهموا فى تزيف وعى الشعب المصرى بما ضخوه من أموال فى وسائل الاتصال لتكون أداة تحقق ما يرغبون فيه ، ودافعا” عن مصالهم ، إضافة الى جذب عدد من الشباب الذين ضاعت احلامهم طامعين فى طوق نجاة ليكون هؤلاء الشباب وجهة لهم من خلال بريق ذائف لهولاء( الهليبة )

 

 

4 كلمات سيئة السمعة صارت دليل عام وساهم فى صنعها أصحاب الابواق العالية فى الإعلام ، مدفوعين من قبل أصحاب المصالح ، وهم لا يعرفون أنهم يغتالون الوطن ، الذى يسعى لاغتياله كثير من الاعداء ، أول هذه الكلمات ” المصالحة الوطنية ” وبعدها مباشرة ” المعارضة ” وبالطبع أتحدث عن المعارضة التى تحتوى على نقد من أجل المصلحة العامة للبلد وتعد تلك الكلمة من الخطايا العظيمة التى قد تجلب عليك اتهامات لا حصر لها ، ودخل فى قاموس الكلمات سيئة السمعة ” الطابور الخامس” ذلك المصطلح الذى يستخدم للدلالة على أى جماعة تقوم بالتخريب فى دولة ما لمصلحتها أو لمصلحة دولة أخرى ،، وصارت كلمات اليسارى ، ولفيف من الناصرى والليبرالى وبالقطع كلمة سلفى و إخوانى ” والأخيرة هى من الكلمات سيئة السمع بحق ولذلك لا يجب أن يقترب أحد منها ولا حتى كتابتها .

 

وللحق أريد أن أضيف كلمات عديدة للقاموس، ولكنى سوف أكتفى بكلمة واحدة طلت علينا مؤخراً ” النواب ” والسؤال الذى يطرح نفسه بحق إلى متى سنظل فى هذه الدائرة التى تأكل منا روح الوطن .

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79628724
تصميم وتطوير