إيناس سعد
أكد الخبير الإعلامى الدكتور ياسر عبد العزيز إن خطاب الكراهية ينتشر في العالم أجمع وليس فقط في مصر ، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية لديها خطاب كراهية ولكنهم يطبقون إجراءات جيدة لوقفها.
وقال عبد العزيز أن الإعلامية ريهام سعيد أطلقت خطاب كراهية عن السمنة وبعد التحقيق معها لم تعترف أنها خاطئة ولم تشعر أنها أطلقت خطاب الكراهية ولذلك فإن عددا كبير من مواقع السويشال ميديا حذفت الكثير من الحسابات والتى وصلت اعدادها إلى الملايين بسبب بث خطاب الكراهية والتحريض علية داخل المجتمعات
ومن ناحيته اكد الكاتب الصحفي محمود مسلم رئيس تحرير جريدة الوطن إن ما يثمن الوحدة الوطنية زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي للكنسية في الأعياد وحرصة على تهنئة الإخوة الأقباط وأن الفترة الحالية هى من أفضل الفترات التى تشهدها مصر في الوحدة الوطنية.
ونوهه مسلم إلى ان التنظيم الإرهابي الذى كان يحكم البلاد كان يستهدف أى مواطن مسلم أو مسيحي، وأن التنظيم الإخواني الإرهابي كان طرف أساسي في تخريب العلاقة بينهما.
واشار مسلم إلى تحميل الإعلام مسئولية انتشار وبث خطاب الكراهية مؤكدا أن رجال الدين هم المحور الرئيسي فهم ما يصدرون خطاب الكراهية من خلال المنصات الإعلامية وانه ضد استخدام منبر المسجد أو الكنيسة في السياسية وانه ضد حديث الأئمة عن التصويت الجماعي في الانتخابات أو الحديث عن السياسية.
وأوضح أن رئيس التنظيم الإرهابي ظل في الحكم عام ولم يبني مسجد واحد وان التنظيم الإرهابي كان سبب من أسباب خطاب الكراهية و أن التطور الأخطر في الوقت الحالي هو وجود السويشال ميديا فإي إعلامي يتحدث عن قضية أو حتى يلقي لمحة يواجه هجوم شرس من رواد تلك المواقع.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية بالإسكندرية تحت عنوان ” نحو مواجهة فاعلة لخطاب الكراهية” واستمرت فاعلياتة على مدار يومى الثالث والرابع من سبتمبررالجارى بفندق شيراتون المنتزة
التعليقات