كتبت : إيمان حامد 

شهدت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت أرتفاع مدعومة بتقدم المفاوضات المتعلقة برفع سقف اقتراض الحكومة الأميركية، غير أن بيانات أشارت إلى تضخم أعلى قليلا من المتوقع حدت من المكاسب.

سجل المؤشر داو جونز الصناعي 30.85 نقطة أو 0.09 % إلى 32795.50 نقطة عند الفتح بينما أرتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 4.88 نقطة أو 0.12 % إلى 4156.16 نقطة كما زاد المؤشر ناسداك المجمع 38.32 نقطة أو 0.30 % إلى 12736.42 نقطة.

وأشارت بيانات إلي أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي -الأكثر متابعة من قبل الاحتياطي الفيدرالي- ارتفع بوتيرة أسرع من المتوقع بنسبة 0.4 % في أبريل على أساس شهري، بعد ارتفاع بنسبة 0.1 % في مارس.

وأوضحت مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي أنها ارتفعت بنسبة 4.4 % في أبريل، مقابل 4.2 % في مارس، ومقارنة مع توقعات بتباطؤه إلى 3.9 %

وأكدت وكالة بلومبرغ علي أن المفاوضون عن البيت الأبيض والحزب الجمهوري يقتربون من التوصل إلى اتفاق برفع سقف الدين ووضع سقف للإنفاق الفيدرالي لمدة عامين.

ومن جانب آخر تسابق أميركا من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن سقف الديون قبل بداية شهر يونيو الذي حذرت وزارة الخزانة الأميركية من نفاد الأموال الفيدرالية اعتبارا من مطلعه، ما قد يؤدي إلى تعثر أكبر اقتصاد في العالم عن سداد ديونه، ويهدد بأزمة عالمية.