سالي عبدالعزيز

شهد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، فعاليات الدورة التدريبية لأطباء المناظير، والتي يتم تنفيذها بمستشفى منيا القمح المركزي، وتستمر حتى يوم الخميس القادم، وذلك في إطار دعم وتأهيل الأطباء، تنفيذاً لتوجيهات معالي الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وتعليمات الأستاذ الدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي بالوزارة، وبإشراف الدكتورة إيمان الأزرق، مديرة إدارة التدريب بالمديرية، وحضور وتدريب الدكتور محمد نور الدين المشرف العام على المناظير ورئيس اللجنة العلمية بالمديرية، وبمشاركة ٢٠ طبيباً من مختلف مستشفيات مديرية الشئون الصحية بالشرقية.

وخلال كلمته أكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن التدريب المستمر يعد حجر الأساس في تحسين الخدمات الصحية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الدورات المتقدمة تسهم في رفع كفاءة الأطباء وتعزز من قدرتهم على التعامل مع الحالات المختلفة بمناظير الجهاز الهضمي، مما ينعكس إيجابياً على صحة المرضى وجودة الرعاية الطبية المقدمة لهم، وأوضح أن الوزارة تسعى إلى توفير أحدث وسائل التدريب والتقنيات الحديثة لضمان تقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين.

وخلال هذه الفعاليات قدم الدكتور هاني جميعة الشكر لجميع السادة الأطباء، وللدكتور أحمد صبري مدير المستشفى، وللمشرف العام على المناظير بالمديرية، ولمديرة إدارة التدريب، وللشركة الراعية للتعليم الطبي المستمر، ولكل المشاركين في هذه الدورة، مشيدًا بجهود القائمين على التدريب وبمستوى وحدات المناظير بمديرية الصحة بالشرقية، والتي تضاهي كبرى وحدات المناظير على مستوى الجمهورية.

وأشار الأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، بأن الدورة التدريبية تتضمن محاضرات نظرية حول أساسيات عمل مناظير الجهاز الهضمي، ومناظير الجهاز الهضمي المتقدمة، وورش عمل، وتدريباً عملياً على حالات داخل وحدة مناظير الجهاز الهضمي بالمستشفى، والتي تأتي ضمن خطة وزارة الصحة لتطوير مهارات الأطباء والارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.

وفي سياق آخر قام وكيل الوزارة بعد الإنتهاء من الدورة التدريبية بتفقد الأقسام الطبية المختلفة بالمستشفى، والاطمئنان على انتظام سير العمل، والوقوف على مدى جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بها، والتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، وتواجد القوى البشرية في أماكن تقديم الخدمة، وعدم وجود أي معوقات تؤثر على تقديم الرعاية الصحية للمرضى بكفاءة وسرعة عالية.