محمد حمدى /سالى عبد العزيز

شارك السيد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، في الاحتفالية التي نظمتها نقابة أطباء الشرقية، لتخريج الدفعة الـ٥٠ من طلاب كلية الطب البشري بجامعة الزقازيق دفعة عام ٢٠٢٣، والتي أقيمت بحضور أعضاء مجلس نقابة أطباء الشرقية، برئاسة الأستاذ الدكتور خالد صفوت نقيب أطباء الشرقية، والدكتور عاطف جودة وكيل النقابة، وكل من الأستاذ الدكتور أيمن سالم، والأستاذ الدكتور خالد أمين أعضاء مجلس النقابة العامة للأطباء، وبمشاركة عدد من قيادات مديرية الشئون الصحية بالشرقية، ضم الدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي، والدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات، والدكتورة غادة شويخ مديرة إدارة المعامل، والدكتورة إيمان الأزرق مديرة إدارة التدريب والمدارس، والدكتور محمد عبدالعزيز مدير أقسام الحضانات ورعايات الأطفال، والدكتور محمود رمضان مشرف العنايات المركزة بالمديرية.

وألقى الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة خلال الاحتفالية كلمة تحفيزية للأطباء الجدد، مؤكداً على أن هذه المرحلة تمثل بداية الطريق في رحلة العطاء المهني، ومؤكداً على أهمية الالتزام بأخلاقيات المهنة، والتعامل الإنساني الراقي مع المرضى، وتقديم الرعاية الطبية بكل ضمير وحرص، كما دعا الأطباء إلى أن يحسنوا معاملة المرضى وأن يضعوا دائماً نصب أعينهم أن كل مريض هو بمثابة أحد أفراد أسرهم، يستحق الرعاية الكاملة والتقدير التام، بما يعكس جوهر مهنة الطب ورسالتها النبيلة، ويعزز الثقة بين الطبيب والمجتمع.

كما أثنى وكيل وزارة الصحة بالشرقية على الدور الهام لنقابة الأطباء في رفع كفاءة المنظومة الصحية، مؤكداً أنها تمثل الداعم الأول والأب الروحي للطبيب منذ تخرجه وطوال مسيرته المهنية، مشيراً إلى أهمية التواصل المستمر بين الطبيب والنقابة، والمشاركة الفعالة في أنشطتها لما يمثل ذلك من أثر كبير في تطوير الأداء المهني وتعزيز الروح النقابية.

وأوضح الأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، أنه خلال الاحتفالية أدى الخريجون الجدد من كلية الطب دفعة ٢٠٢٣، القسم الطبي إيذاناً بانضمامهم إلى صفوف الأطباء والعمل في هذه المهنة السامية، في أجواء من الفخر والاعتزاز، كما شهدت الاحتفالية تقديم الفنان خالد بيومي نقيب موسيقيين الشرقية، مجموعة من الأغنيات الوطنية التي أضفت طابع مميز على أجواء الاحتفال، ولاقت استحسان كبير من جميع الحضور، معبرين عن سعادتهم بالمشاركة الوجدانية والفنية التي جسدت روح الانتماء والفخر بهذه المناسبة المهمة.