مصطفى النحراوى _ سيد عبدالدايم

نظمت الإدارة العامة للبرلمان بمديرية الشباب والرياضة بالغربية،أولي اللقاءات الحوارية بقطاعات الشباب والرياضة بالغربية،تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة،واللواء مهندس هشام السعيد محافظ الغربية. وذلك حول التعديلات الدستورية تحت شعار”انزل…شارك…مصر اولا وآخير بمركز شباب الجعفرية مركز السنطة بمشاركة قطاع الشباب والرياضة بزفتي.

حضر اللقاء  أحمد الوكيل وكيل وزارة الشباب الرياضة بالغربية،و أحمد سليمان نائب رئيس مركز ومدينة السنطة،و يسري الديب وكيل المديرية لشئون الشباب،والدكتور أيمن عقبه وكيل المديرية لشئون الرياضه،والدكتور إبراهيم شعبان استاذ القانون ،والشيخ محمد عويس مدير عام منطقة وعظ الغربية رئيس لجنة الفتوي، والشناوي ماضي مدير عام الهيئات،وسامح خضر مدير عام البرلمان والتعليم المدني،وفهمى زهرة مدير عام شباب السنطة.
بدأ اللقاء بالسلام الجمهوري ،ثم آيات من الذكر الحكيم،تلاها كلمة  أحمد الوكيل وكيل الوزارة الذي بدأها بالوقوف دقيقه حداد علي شهداء الأمس بمحافظتي الغربية والشرقية.
قال “الوكيل” فى كلمته أن التعديلات الدستورية تهدف إلى الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، واستكمال منظومة الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف أن الهدف الأسمى للدستور يكمن في حمايته للحقوق والواجبات لجميع المواطنين، دون النظر إلى اللون أو الجنس أو العقيدة، مضيفًا أن المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد هي مرحلة الاستقرار والبناء، مما يتطلب من جميع المصريين التكاتف والتلاحم من أجل الوصول إلى بر الأمان.
ونوه “الوكيل” بأن معظم دساتير العالم قد طالها التعديل، مدللاً بفرنسا التي عدلت دستورها أكثر من 29 مرة، وكان أول تعديل تم بعد أقل من سنتين من صياغة الدستور لأول مرة، وأمريكا أيضًا عدلت دستورها  27 مرة، وبولندا عدلت الدستور 21 مرة، آخرها في العام الماضى 2018، والبرازيل 8 مرات، جنوب أفريقيا عدلت دستورها 11 مرة، النرويج عدلت دستورها 53 مرة، الصين عدلت أيضا الدستور 6 مرات، إيطاليا 17 مرة، وروسيا 6 مرات، ومن هنا فإن الخطوة التي أقدمنا عليها من خلال تعديل بعض مواد الدستور إنما هي تصب في صالح الوطن والمواطن في المقام الأول .
وأكد “الوكيل”أن جهود الإصلاح والتنمية الشاملة التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، والمتجسدة على أرض الواقع، ويلمسها القريب والبعيد، ونحن نرى الآن ما تحقق على أرض الواقع، فتم إنشاء ملايين الوحدات السكنية، آلاف الكيلومترات من الطرق والكباري، والعاصمة الإدارية الجديدة، وما تضمنته من لفته غير مسبوقة من خلال معانقة بين مسجد الفتاح العليم وكنيسة ميلاد المسيح، فيه دلالة واضحة على إعجاز تحقق ويتحقق على أرض الوطن صباح مساء، مضيفا أن هذه الجهود من شأنها تعزيز قيم المواطنة وتجعل مصر الأزهر وطن يتسع للجميع من أبنائه مسلمين ومسيحين .
واختتم “الوكيل” بتجديد مطالبته جميع المواطنين بالنزول والمشاركة الإيجابية في الاستفتاء على مواد الدستور، مؤكدًا أن الإقبال الكثيف من شأنه أن يبعث برسالة إلى العالم أجمع تعكس تكاتف جميع المصريين في بناء وطنهم والعبور به إلى بر الأمان، والوصول به إلى مصاف الدول المتقدمة
في ضوء الحراك السياسي والشعبي حول التعديلات الدستورية، أن أهمية المشاركة في التعديلات كواجب وحق للمواطن من أجل دعم مسيرة الديمقراطية وتطبيقا لأهم مواد الدستور والتي تنص علي ان الشعب مصدر السلطات، وأن هذه هي الضمانة الحقيقية التي نصت عليها المادة 226 حين قالت مزيد من الضمانات.
من جانبه أكد الدكتور إبراهيم شعبان استاذ القانون الدستوري إن الدساتير مجهود بشري واشترك في وضعه أناس يوصفوا بأصحاب النوايا الحسنة وأن دستور 2014 تم وضعه في ظروف استثنائية وفي مرحلة انتقالية وأن متطلبات المرحلة الانتقالية تختلف عن متطلبات مرحلة التنمية، لذا وجب إدخال بعض التعديلات علي الدستور الحالي .
واختتم”شعبان” عن أهمية دور الشباب والذي يمثل 60%من حجم المجتمع المصري في دعم القيادة السياسية والعمل علي رفع الوعي لدي قطاعات الجماهير المختلفة ومحاولة إبراز الإيجابيات والتصدي الإشاعات، وأكد أن تعديل الدستور أمر متعارف عليه وأن الدساتير وضعت لخدمة الإنسان والتيسير عليه وأن جميع بلدان العالم تعدل في دساتيرها وفي مدد الرئاسة وفي صلاحيات الرئيس أيضا وأن مصر تسير علي طريق الإصلاح الاقتصادي والسياسي والاداري ،دور المرأة العظيم.
من جانبه أكد فضيلة الشيخ محمد عويس بأن مصر كنانة الله وسيحفظها دائما مهما حاول أعداء الوطن،الأزهر منارة العلم والعلماء،الوسطية تدعم القيادة الحكيمة التي تحافظ علي مقدرات الوطن وسلامة أبنائه.