Site icon جريدة البيان

وفيق عامر يكتب: «يوسفان عند الله»

الرائ المصري لم تدق طبول الحرب بعد

وفيق عامر

اعتذر لقرائي الافاضل عن مدة غيابي عنهم وما منعني من الكتابة الا هذا المرض المستشرى في جسدي يلتهمه بضراوة فائقة وما أقول الا قول الله( ربي اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين) كما قالها أيوب عليه السلام في ابتلائه والحمد لله في السراء والضراء وحين تمالكت جزءا من بعض أفكاري عاودتكم أعزائي اعتذارا ثم مشاركة معي لمحاربة الأفكار الإسرائيلية التي تخوض في كل ماهو إسلامي تشويها علها تصادف عقول خربة فتصيب هدفها فكان دوري ودوركم الزود قدر المستطاع بكل ما اؤتينا من قوة لكشف الحقيقة.

(يوسفان عند الله) ..

عندما يسجل التاريخ وتطوى صفحاته عن حقبه زمنية فقد اؤرخ فيها من هم في سجل الشرف ومن هم في مزبلة التاريخ و الإسرائيليات المتطرفة المدعمة بدعم مالى أصبحت الشراك الذى ممكن ان يقع فيه العامة فحري علينا أن نلتزم الأمانة في غربلة ما نسمع او نقرأ عن تاريخنا خاصة ما هو اسلامي فهيا معا نعلم الفرق بين من هو كاره للاسلام ومن هو ناصر له

– يوسف إدريس و الناصر صلاح الدين
ارخ يوسف تاريخ الإسلام فى هذه الحقبة من الزمن بصدق و إخلاص و موضوعيه و اظهر الجانب التسامحى فى الدين الاسلامى و ان الحروب كانت ليست لاكتساب ارض او مقاومة حملات صليبية
و لكنها كانت لزرع القيم و المبادئ و الأخلاق
كما تحدث الرسول عليه الصلاة والسلام و قال “إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق “
وأظهرت المعارك العسكرية البراعة و الذكاء فى مقاومة دول أوروبا مجتمعة فى الحملات الصليبية التى استمرت حوالى ٣٠٠ عام و قاد صلاح الدين الأيوبي اكبر معاركها حتى تحرير القدس.
و كانت البراعة من الكاتب التزامه بأخلاق الجيش الاسلامى و معاملة الأسرى و غير ذلك و أصبح هذا الفيلم وثيقة تاريخية يحتفظ بها الجميع ليتذكروا أمجاد المسلمين.. و كان البارع يوسف شاهين الذى التزم بمهنية عالية فى تصوير الأحداث و اختيار الشخصيات التى أفرزت عن بانوراما جماعية أصبحت سجلا تاريخيا للجميع حيث أصبحت صورة الفيلم تدرس فى الكتب الدراسية بالمدارس .
وعلى النقيض هذا اليوسف
يوسف افندى .. هذا اليوسف الذى غرق فى الإسرائيليات المدعمة بالأموال الخارجية لحملات تشوه الإسلام و التاريخ الإسلامى و العربى و المصرى .
فى قصص نشرها على مواقع التواصل سلبيات غير حقيقية والتى صور فيها شخصية والى عكا و صلاح الدين الأيوبي بشكل مغاير تماما للحقيقة كيدا في الإسلام والمسلمين
.
اللعنة كل اللعنة على الإسرائيليات و من يمولها و من ينتفع من أموالها.. هذه الحرب الشرسة الحقيقية على الإسلام لمحو التاريخ. ولن تتوقف والى ان يشاء الله ستستمر فهم أعداء الله وقتلة الانبياء وهم المغضوب عليهم في فاتحة الكتاب لذلك لا عهد لهم ووجب علينا أن نتخذ كل الحرص فيما يصل لايدي وعقول شبابنا من الجنسين خصوصا في ظل الانفتاح والتكنولوجيا فانتبهوا يامسلموا العالم

Exit mobile version