الأربعاء الموافق 23 - أبريل - 2025م

وفيق عامر يكتب مايحدث اليوم ليس مستغربا فحسب بل يثير الدهشة

وفيق عامر يكتب مايحدث اليوم ليس مستغربا فحسب بل يثير الدهشة

✍️  وفيق عامر

ما يحدث اليوم ليس مستغربا فحسب  بل يثير الدهشة فكلنا يعلم أن العين على مصر منذ الأزل من الهكسوس المغول والصليبين وانه دائما ما نجد احمس زمانه او حور محب وفي العصر الحديث قبل ١٨٠٥ لم تكن مصر سوى دولة تحت رعاية العثمانين المتأصلين في سرقة ونهب مقدرات البلاد والاستانة تشهد على ذلك وكان حالنا بلا جيش لا يظلنا الا فدائية محبي مصر من الشباب ثم جاء محمد على وكون الجيش والاسطول والترسانة وبث الرعب حتى في قلب الدول الأوربية كلها فاتفقوا على كسر شوكته في ١٨٤٨ بمعاهدة لندن وللأسف ارغمنا عليها وانحصرت البلاد وتقلص الأسطول والسلاح ولكن الطمع لم يتوقف فنرى انهم ايقنوا ان مصر لن تنكسر وان السبيل الوحيد هو وضعها بين الكماشة وتضيق الحلقات عليها من جميع الجهات وقد عمدوا إلى ذلك من زمن بعيد وأخذوا يراقبون الوضع فمنذ ١٩٠٧ والخطط تحاك وتعاد حتى افرخت اتفاقية سايكس بيكو ثم١٩١٦ ليتبناها بلفور بوعده ١٩١٧ لياتي باليهود إلى أرض الميعاد ليشغلو مصر بالقضية الفلسطينية ولتكبر دولة إسرائيل من دم وقوت الفلسطينين ثم يصنعوا حسن البنا ١٩٢٨ لزرع الفكر المتطرف للتناحر الداخلى ثم يتوصلو لفكر شيطاني وهو فكر شرق أوسط جديد على يد برنارد لويس ١٩٨٣ لان الدرس في حرب أكتوبر افزعهم فوجدوا انه لاسبيل الا عن طريق هذا العمل الشيطاني واختلاق الأسباب الواهية من أجل تحقيق الهدف فتذوب العراق كالثليج تحت أقدام الامريكان وتبتلع ثرواتها وتمتد مخالب صهيون وجان بول وماما أمريكا وتركيا وقطر والإخوان خلطاء وحلفاء الشيطان لفكرة الفوضى الخلاقة لترسم لوحة فوضوية تسمى الربيع العربي وهنا نجحت بالفعل في صنع الكماشة السودان مقسم متناحر من الجنوب وليبيا مفتتة منقسمة من الغرب وسوريا قاربت على الابادة من الشمال وإسرائيل العدو الأول الشمال الشرقى غير تقليب الدول العربية ضد بعضها البعض هنا تخيلوا ان هذه الكماشة ستقضم مصر مثل حبة البندق فهل الأسود تفزعهم كماشة يا رعاة البقر فقامت الأسود تستعرض برا وجوا وبحرا واستعراض لاول مرة منذ ٨ سنوات تتم مناورة بالذخيرة الحية  ٢٠٢٠ وحاملات الطائرات الروسية والمشاة والصاعقة والغواصات والمظلات كل ذلك مقصود لانه لأول مرة في تاريخ استهداف مصر ان تحاصر من الاربع جهات الأصلية والفرعية ثم تذيد عليها مشكلة النيل واثيوبيا اي حرب شعواء ضد مصر وشعبها لذلك فقد  ابرزت مصر  مخالبها وكشرت عن انيابها معلنة ان كل الالعاب مكشوفة  لإسرائيل وذيولها فهي أفعى ذيولها كثيرة وقد ارهقتها مصر كل تلك السنوات ثم جاءها نسر يحكمها يعلو بها ويحطم امانيهم فقد افشل اتفاقية القرن ويكتشف الغاز في المتوسط وهو السبب في عقابهم لسوريا بالدواعش  من قبل حين رفضت ان يمتد إلى إسرائيل وهذا النسر أغلق صنبور الإنفاق وما ادراكم ما كان يجلبه من تكفيريين وارهابيين وهو أيضا يعلن عن مشروعاته الكثيرة في زمن قياسي فلا بد أن تقوض يده ولابد ان يرهق ولا يلتفت الا للأحداث والمشاكل فهذه إثيوبيا تختار وقتا لتعلن عن نقض اتفاقية سد النهضة وها هي ليبيا دولة الجوار مهددة وبالتالي سوف تقوم حرب في المنطقة ولا جيش الا في مصر وبهذا تكن وصلت إسرائيل ومعاونيها الي هدفها تعطيل المسيرة وانهاك الجيش وبلبلة في الداخل بالأفكار المسممة وتأليب الشعب على الرئيس ولكن هيهات ان يتم الاخراج كما يتخيلوه انها مصر  مقبرة الغزاة بها خير اجناد الأرض وستبقى تدافع وتبني في ان واحد نحن دولة لا تبغي جورا ولكن من يبدأ معاداتنا نقهره ونلقنه درسا اسألوا بارليف ثم اسألوا الطائرات المجهولة سلم من قادها وسلم تصويبه فمن المتوقع ضربة مع الفجر تعلن انني مصر  ما رماني رام وراح سليما عناية الله من قبل جندي

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81230566
تصميم وتطوير