لقد تحاملنا كثيرا على هذا الجيل بسبب الفجوه الفكريه بيننا وبينهم والفراغ السيسيولوچي الذي اصبح يهدد الاسره واللبنه فيها وهو الفرد وفي لقاء ابوي مع احد الابناء قبل ان اطلق عليهم جيل ابن نوح تصادف وجود اشراقه من امل ان هذا الشاب يدعى (أسامه فاضل) وهو من الاسكندريه فاذهلني بخفه الالعاب التي قدمها من العاب الخفه والخدع السحريه والخدع البصريه التي تعتمد على خفه اليد مثل تحريك منضده او استخراج كارت من العدم .
ومثل استرجاع الكارت بعد اشتعال النار به وغيرها كثيرا من خفه اليد .
فادركت ان الانسان الملهم في اعلى درجات الذكاء فهو ذات الانسان يتحول اللي مبدع من تكرار ما يجيده لهذه المواقف وفهمها جيدا .
ان ديننا الحنيف اكد انه كذب المنجمون ولو صدفوا
اما بشأن السحر فكان قوم موسى سحره فنزلت الايه الكريمه واوحينا الى موسى ان الق بعصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون صدق الله العظيم .
فاليوم رفقا بمواهب هذا الشاب وابدعاه فانه يتطلع لحياه افضل وان كان اقحم بيه في عالم الاكترونيات مثل المحمول واللاب والانترنت وخلاف ذلك فاثر عليه ليصبح جيل على قناعه ومهاره عاليه من استخدام هذه الوسائل الحديثه ولكن امام هذا المجتهد اصفق له كما سيصفق له كل المتفرجين فيما بعد.
لانه يثبت وجوده في وقت صعب فيه اثبات الوجود والذات وفق الله هذا الشاب ووفق الجميع الذين لسان حالهم ينطق متى نجد الفرصة فكلهم ابنائي وفقهم الله وجعلنا سندا لهم في الحياه حتى يثبتوا وجودهم في ظل هذه الحياه الصعبه