“وزير الشباب والرياضة” يحل لجنة الإحتياجات الخاصة بنادي سبورتنج بسبب الفساد المالي والإدار
قال الدكتور أحمد خطاب عضو نادي سبورتنج بالإسكندرية، أنه تقدم إلي وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي بمستندات تكشف وقائع الفساد داخل لجنة ذوي الإحتياجات الخاصة بالنادي، والتي كشف فيها عن حاله إهدار للمال العام يقدر بالملايين، مشيراً إلي أن إدارة النادي قامت بفصلة هو وزوجتة من عضوية النادي بدلاً من محاسبة القائميين علي رئاسة اللجنة.
وأكد خطاب، أنه لأحظ في ديسمبر 2019 وجود قصور شديد في لجنة ذوي الإحتياجات الخاصة بالنادي، علي الرغم من إمكانيات اللجنة، بالإضافة إلي التبرعات التي تصل للجنة والتي تقدر بملايين الجنيهات والتي تهدف لتنمية أنشطة اللجنة ودعم الفرق، كاشفاً إلي أنه فؤجي بوجود إشتراكات لأطفال وهميين ليسوا ضمن أعضاء اللجنة يتجاوز عددهم 50 طفل.
وأشار خطاب، إلي أن أعضاء لجنة ذوي الإحتياجات الخاصة خاطبوا رئيس نادي سبورتنج بتغيير رئيسة اللجنة والتي تدور حولها اللعديد من التسأولات الإ أن رئيس النادي قرر التجديد لرئيسة اللجنة ألفت سالم ضارباً بطلب أعضاء اللجنة عرض الحائط وأعتراضات أولياء أمور الأطفال بلجنة ذوي الأحتياجات الخاصة.
وكشف عن أنه تقدم وهو وزوجتة بشكوي لوزير الشباب والرياضة يطالب فيها بالتفتيش علي رئيس لجنة الإحتياجات الخاصة والوقوف علي مواردها المالية وأنشطتها وأوجه الصرف، بالإضافة إلي رفع دعوة قضائية أمام محكمة مجلس الدولة ضد وزير الشباب والرياضة ووكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، ورئيس نادي سبورتنج ورئيسة لجنة الإحتياجات الخاصة بالنادي لحل اللجنة.
وأضاف خطاب، أن وزير الشباب والرياضة قام بإصدار قرار بتشكيل لجنة لفحص أنشطة اللجنة الإدارية والمالية وإعداد تقرير كامل عن التبرعات والأنشطة التي تمارسها اللجنة، فيما قامت رئيسة اللجنة ألفت سالم برفض كافة القرارات التي إتخذت ضدها وقامت بتوجية احد الأشخاص القريبين منها بالتعدي علي زوجتي وتم تحرير محضر هتك عرض بقسم سيدي جابر.
ونوه خطاب، إلي أن رئيس النادي قام بتوجيه إنذار له ولزوجته لحين النظر في فصلهم هائياً من عضوية النادي، حيث قام بالطعن علي القرار أمام مركز التسوية والتحكيم الرياضي بالقاهرة، فيما أصدر وزير الشباب والرياضة قرارا بحل لجنه الإحتياجات الخاصة بنادي سبورتنج لوجود فساد مالي وإداري وإلزام مجلس إدارة النادي بتعيين أعضاء جدد لإدارة اللجنة وعدم قبول أي تبرعات الإ بعد أخذ موافقة الوزارة اولاً بسبب كم التبرعات التي تبين إهدارها من قبل اللجنة المقالة.
التعليقات