صفاء عويضة
قام الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري و الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بتفقد أعمال إنشاء قنطرة ك13.500 علي ترعة الوادي الشرقي بمركز الزقازيق و المقامة بتكلفة 6مليون و500ألف جنيه لخدمة زمام قدره ( 28 ألف و600فدان ) .
أكد وزير الموارد المائية والري أن الهدف من إنشاء قنطرة الوادي الشرقي كيلو13.500 التحكم في التصرفات والموازنات علي ترعة الوادي الشرقي ورفع منسوب المياه في ترعة الصبابة والشيخ حامد في شهور الشتاء من أكتوبر وحتي يناير وكذلك رفع منسوب المياه في بحر فاقوس في موسم أقصي الاحتياجات.
أوضح محافظ الشرقية أنه جاري تنفيذ العديد من المشروعات الهامة الهامة بقطاع الري بنطاق المحافظة و التي تساهم في تحسين خدمات الري ووصول المياه لنهايات الترع لزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية.
كما قام وزير الموارد المائية و الري ومحافظ الشرقية بتفقد كوبري أبو الأخضر لبحث إمكانية توسعته ورفع كفائته لخلق محور مروري جديد يربط بين مركزي الزقازيق / أبو حماد ومركزي أبو كبير / فاقوس للمساهمة في فك الإختناقات المرورية داخل مدينة الزقازيق.
توجه الوزير و برفقته محافظ الشرقية بتفقد مركز الطوارئ التابع لمصلحة الميكانيكا و الكهرباء بجنوب شرق الدلتا للإطمئنان على سير العمل بالمركز و التأكد من عمله بكامل طاقته للمساهمة في تنفيذ مشروعات الري المقامة على أرض المحافظة و الذي أنشئ بغرض مواجهة الأحداث الطارئة أو الأزمات التي تتعرض لها محطات المصلحة او محطات الري والصرف من توقف فجائي لوحدة او اكثر من وحدة بالمحطة او انقطاع التيار الكهربي عن المحطة لفترة طويلة او ارتفاع مناسيب المياة بمص محطات الصرف وخلافه وذلك لحماية القري المجاورة للمصارف والمحطات والزراعات من الغرق لحين اعادة المحطة لعملها الطبيعي .
ويتم نقل وحدات الطوارئ المتحركة ( الموبايل – النقالي – الإنقاذ السريع ) اللازمة لرفع المياه من المص الى الطرد وانقاذ المحطة اذ ا كانت الفترة الزمنية لإصلاح هذه الاعطال بسيطة اما اذا كانت فترة الاصلاح تحتاج الى مدة طويلة يتم تركيب وحدات ثابتة للاستفادة من الوحدات المتحركة في المهمات السريعة .
هذا بالاضافة إلى المساهمة والإشتراك في مواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية التي تتعرض لها بعض المحافظات كالسيول والأمطار وخلافة وكذلك المساعدة في أعمال الري لبعض المناطق التي لا توجد بها محطات أو وسائل للري أو رفع مناسيب نهايات الترع وكذلك المساهمة في اعمال فروع الوزارة المختلفة أو الجهات الخارجية التي تحتاج إلى امكانيات مراكز الطوارئ.