الإثنين الموافق 14 - أبريل - 2025م

وزير التربية والتعليم يطرح علي طاولة الحوار مناقشة آليات مبادرة رفقاء قادرون باختلاف

وزير التربية والتعليم يطرح علي طاولة الحوار مناقشة آليات مبادرة رفقاء قادرون باختلاف

 

كتبت : إيمان حامد

ترأس الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الجلسة النقاشية بشأن مبادرة رفقاء “قادرون باختلاف” في إطار الاستراتيجية التي تنتهجها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لاستطلاع كافة الآراء حول آليات الوزارة لتنفيذ هذه التوصيات.

وأكد علي أن الجلسة النقاشية تمثل الجلسة الأولى ضمن عدة جلسات تستهدف استطلاع الآراء وتحديد آليات التنفيذ ومتابعة آليات التنفيذ لتؤتى ثمارها على أرض الواقع.

وأوضح أن الوزارة لديها 101691 طالب مدمج في المدارس الحكومية و44373 طالب تربية خاصة و11 فصل لمتعددي الإعاقة، ويتنوع طلاب التربية الخاصة بين الإعاقات الذهنية والبصرية والسمعية، كما يبلغ عدد معلمي التربية الخاصة 9762 معلم.

أكد علي أهمية مبادرة رفقاء “قادرون باختلاف” تكمن في إظهار الدمج بمفهومه الواسع والذي يتضمن الدمج الاجتماعي وليس الدمج الأكاديمي فقط، وأن الإنسان اجتماعي بطبعه مما يستوجب أهمية وجود رفيق أو أكثر لكل فرد من ذوي الهمم علي مستوي الأسرة والمدرسة، مضيفًا أنه يجب أن يكون المعلم بمثابة رفيق والوالد والأم والأخوات والزملاء من الطلاب رفقاء أيضًا.

وأشار إلي أن إظهار طاقة قادرون باختلاف ودعم موهبتهم وتنميتها واستثمارها يدعم شعورهم بالثقة بالنفس واحترام الآخر، مضيفًا أن الوزارة تسعى دائمًا لإتاحة التعليم وتنفيذ استراتيجية الدمج لذوى الهمم بمختلف مدارس التعليم العام، وذلك بهدف توفير فرص تعليم متكافئة، وضمان جودة تعليمية متميزة لهم مؤكدا على أهمية دعم المهارات الحياتية لذوي الهمم لتمكينهم من الانخراط في المجتمع مما يجعلهم قوة مؤثرة وفعالة في الحياة الاجتماعية.

شملت الجلسة علي ورشة عمل تم خلالها تقسيم السادة الحضور المشاركين إلى عدة مجموعات لوضع عدد من المقترحات خلصت إلى أهمية تحديد مفهوم الرفيق لقادرون باختلاف واختيار مدربين لديهم كفاءة تؤهلهم للتعامل معهم، بجانب نشر حملات توعية وتقديم أوجه الدعم النفسى، والاهتمام بالأنشطة المتنوعة لتتناسب مع قدرتهم مع الرفقاء لممارسة الأنشطة.

بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية للرفقاء، فضًلا عن الاهتمام بتأسيس مراكز حكومية لتنمية مهاراتهم، وتعزيز العمل الجماعى عن طريق إقامة معسكرات لهم لتنمية قدراتهم على التعايش المجتمعي، وتوفير الفرص لمشاركتهم فى المحافل والمسابقات المحلية والدولية، فضًلا عن أهمية التنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية لتجهيز المدارس بالاحتياجات اللازمة لذوي الهمم سواء في المدارس القائمة أو المدارس التي سيتم إنشائها حديثًا.

أستعرض خلال الجلسة بعض مقترحات الحضور أهمية تطوير وتطويع المناهج التى تتناسب مع ذوى الهمم، واستغلال الوسائل التكنولوجية الحديثة لخدمتهم، واستحداث بعض التخصصات التى تتناسب مع هذه الفئة، فضًلا عن ربطها بسوق العمل، وتعديل بعض التشريعات، وزيادة مجالات الأنشطة، واكتشاف الموهوبين منهم ورعايتهم، وتنظيم معارض لهم، وتنفيذ برامج تليفزيونية بمشاركة ذوي الهمم ورفقائهم.

حضر الإجتماع كلا من :-
الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، والدكتورة أمل سويدان رئيس لجنة قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات، والأستاذة ندي خضر رئيس قطاع المبادرات والتنمية المتكاملة بمؤسسة حياة كريمة، والأستاذة هبه الشرقاوي مدير إدارة التعليم بمؤسسة حياة كريمة، والأستاذ رفعت فياض مدير تحرير أخبار اليوم، والأستاذ محمد الصايم مدير تحرير جريدة الجمهورية، والأستاذ محمد حبیب مدير تحرير جريدة الأهرام.

كما انضم للحضور :-
والأستاذة عبير غانم الصحفية بجريدة الاهرام، والدكتور محمد إبراهيم عميد كلية التربية النوعية ببنها، والدكتورة رحاب أحمد إبراهيم بكلية الدراسات التربوية، والأستاذ عبدالرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، والأستاذ السيد حجازي عضو مجلس النواب السابق، والدكتورة زينب محمد حسن مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، والدكتورة أمل عزت استشاري التربية الخاصة، بالإضافة لقيادات الوزارة وعدد من الطلاب من ذوي الهمم وأولياء أمور لذوي الهمم.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81022881
تصميم وتطوير